السعودية تسجل 2736 إصابة جديدة بـ«كورونا» وارتفاع نسبة التعافي إلى 47 %

المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي (واس)
المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي (واس)
TT

السعودية تسجل 2736 إصابة جديدة بـ«كورونا» وارتفاع نسبة التعافي إلى 47 %

المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي (واس)
المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي (واس)

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الأحد)، تسجيل 2736 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، منها 22 في المائة من الإناث، فيما سجل الذكور 78 في المائة، وارتفعت الإصابات بين الأطفال إلى 9 في المائة، فيما استقرت عند 4 في المائة لكبار السن، وتوزعت الحالات الجديدة بين عدد من المدن السعودية، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للإصابات في السعودية إلى 54752، منها 28718 حالة نشطة، بينها 202 حالة حرجة في العناية المركزة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي اليومي للمتحدث باسم الوزارة، الدكتور محمد العبد العالي، حول مستجدات كورونا، الذي أعلن فيه تسجيل 10 وفيات جديدة بفيروس كورونا، ليصل مجموع الوفيات في المملكة إلى 312.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية أنه تم تسجيل 2056 حالة تعافٍ جديدة من كورونا في السعودية، ليرتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 25722، لتصل نسبة التعافي بين المصابين بكورونا إلى 47 في المائة، وذلك بفضل القدرة الاستيعابية للمنشآت الطبية والكوادر الطبية والتجهيزات المتوفرة والبروتوكولات المتبعة.
وقال الدكتور العبد العالي إن السعودية تجري ما بين 15 و18 ألف فحص يومياً، وتهدف إلى مضاعفة هذا الرقم.
وشدد المتحدث الرسمي باسم الصحة خلال المؤتمر على ضرورة الابتعاد عن التجمعات، والتقيد بالسلوكيات الصحية، التي من أهمها البقاء في المنزل، وترك مسافة آمنة، وارتداء الكمامة القماش عند الخروج، ومداومة غسل اليدين، وعدم لمس الأسطح والوجه. وقال: «هناك أمور رئيسية تقوم بها الدول للتحكم بالفيروس والجوائح من خلال ما توصي به المنظمات العالمية، منها الوقاية والعزل، إضافة إلى الفحوص المخبرية الجيدة، والتقصي الوبائي، ومعالجة وقدرة للتعامل مع الإصابة».
وتابع الدكتور العبد العالي: «فيما يتعلق بالوقاية، طبقت المملكة حزماً من الإجراءات الوقائية والاحترازية، أسهمت بأن يكون المنحنى متحكماً فيه، وضمن المنحنيات العالمية الأدنى، وتسارعه متباطئ».
وبخصوص الفحوص المخبرية قال المتحدث باسم الصحة: «تعدّ المملكة من الدول المتميزة في تقديمه، إضافة إلى ذلك أن الفحوص المخبرية قبل شهر نحو 5000 أو 6000 فحص يومياً، واليوم يتضاعف 3 مرات، والمخطط له مضاعفته.


مقالات ذات صلة

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
TT

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

تلقى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً، الثلاثاء، من جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا.

وجرى خلال الاتصال مناقشة المستجدات الإقليمية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.