«الصحة العالمية» عن رشّ المطهرات في الشوارع: يضر الإنسان ولا يقتل «كورونا»

ضابط شرطة في سريلانكا يقوم برش مطهرات على شخص قبل أن يستقل أتوبيساً (أ.ف.ب)
ضابط شرطة في سريلانكا يقوم برش مطهرات على شخص قبل أن يستقل أتوبيساً (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية» عن رشّ المطهرات في الشوارع: يضر الإنسان ولا يقتل «كورونا»

ضابط شرطة في سريلانكا يقوم برش مطهرات على شخص قبل أن يستقل أتوبيساً (أ.ف.ب)
ضابط شرطة في سريلانكا يقوم برش مطهرات على شخص قبل أن يستقل أتوبيساً (أ.ف.ب)

حذّرت منظمة الصحة العالمية، اليوم (السبت)، من أن رشّ المطهرات في الشوارع على غرار ما يحدث في بعض الدول، لا يقضي على فيروس «كورونا» المستجد وينطوي على مخاطر صحيّة.
وفي وثيقة حول تنظيف الأسطح وتعقيمها كجزء من مكافحة كوفيد – 19، قالت منظمة الصحة العالمية، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء، إن رشّ هذه المواد قد يكون غير فعّال.
وورد في الوثيقة أن «الرشّ في الفضاءات المفتوحة على غرار الطرق والأسواق غير موصى به لقتل فيروس كوفيد - 19 أو مسببات أمراض أخرى، لأن المطهّر يفقد تأثيره بالأوساخ والركام».
وأضافت: «حتى في غياب المواد العضوية، من غير المرجح أن يغطي رشّ المواد الكيميائية بشكل مناسب كل الأسطح لفترة تسمح بالقضاء على مسببات الأمراض».
واعتبرت المنظمة أن الشوارع والأرصفة ليست «خزانات لعدوى» كوفيد – 19، مضيفة أن رشّ المطهرات قد يكون «ضاراً بصحة الإنسان».
وشددت الوثيقة أيضاً على أن رشّ الأفراد بالمطهرات «غير موصى به تحت أي ظرف، إذ قد يكون مضراً جسدياً ونفسياً ولا يقلّل من أهلية المصاب على نشر الفيروس».
وأشارت إلى أن رشّ الكلور أو مواد كيميائية سامة أخرى على البشر يمكن أن يتسبب بالتهابات جلدية أو في العينين.
وحذّرت المنظمة أيضاً من الرشّ المستمر للأسطح في الأماكن المغلقة، مستشهدة بدراسة بيّنت أن ذلك لن ليس فعالاً إلا في المناطق التي يتمّ رشّها مباشرة، وتابعت: «في حال استعمال المطهرات، يجب أن يتم ذلك عبر نقع قطعة قماش أو ممسحة بالمطهر».
ويمكن للفيروس أن يلتصق بالأسطح، لكن لا معلومات دقيقة حالياً عن الفترة التي يبقى فيها قادراً على الانتشار.
وأظهرت دراسات أن بإمكان الفيروس البقاء على عدة أنواع من الأسطح لأيام، لكن هذه الفترة تبقى نظريّة لأنه تم تحديدها في ظروف مخبرية ويجب «تفسيرها بحذر».


مقالات ذات صلة

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

كشف مصدر إشارة راديو غامضة سافرت 200 مليون سنة ضوئية لتصل إلى الأرض

رسم توضيحي فني لنجم نيوتروني ينبعث منه شعاع راديوي (إم تي آي نيوز)
رسم توضيحي فني لنجم نيوتروني ينبعث منه شعاع راديوي (إم تي آي نيوز)
TT

كشف مصدر إشارة راديو غامضة سافرت 200 مليون سنة ضوئية لتصل إلى الأرض

رسم توضيحي فني لنجم نيوتروني ينبعث منه شعاع راديوي (إم تي آي نيوز)
رسم توضيحي فني لنجم نيوتروني ينبعث منه شعاع راديوي (إم تي آي نيوز)

اكتشف علماء انفجاراً راديوياً غامضاً من الفضاء عام 2022، وقع في المجال المغناطيسي لنجم نيوتروني فائق الكثافة على بُعد 200 مليون سنة ضوئية، وفق صحيفة الإندبندنت البريطانية.

تُعرَف هذه الانفجارات النجمية القصيرة باسم الانفجارات الراديوية السريعة، وتستمر لمدة ألف جزء من الثانية فقط، لكنها تحمل طاقة كافية لتتفوق أحياناً على مجرّات بأكملها.

من جهتهم، اكتشف علماء الفلك آلاف الانفجارات الراديوية السريعة، منذ رصد أول انفجار من نوعه عام 2007. ومع ذلك لا يزال الغموض يكتنف كيفية إطلاق هذه التوهجات في الفضاء.

في هذا الصدد، ركزت دراسة جديدة، نشرتها دورية «نيتشر»، الأسبوع الماضي، على «FRB 20221022A» ـ انفجار وقع عام 2022 ـ وذلك سعياً للحصول على بعض الأجوبة.

وعكف باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، على تقييم سطوع انفجار راديوي سريع. وأشارت تقديراتهم إلى أن هذا السطوع نشأ، على الأرجح، من المجال المغناطيسي لنجم نيتروني؛ منطقة شديدة المغناطيسية تحيط بالنجم مباشرة.