أروى: ضيوف «رامز مجنون رسمي» عاتبوني بعد اكتشاف المقلب

قالت لـ«الشرق الأوسط» إن مشاهد البرنامج كلها حقيقية

الفنانة أروى
الفنانة أروى
TT

أروى: ضيوف «رامز مجنون رسمي» عاتبوني بعد اكتشاف المقلب

الفنانة أروى
الفنانة أروى

أعربت الفنانة ومقدمة البرامج التلفزيونية أروى، عن سعادتها بردود الفعل التي تلقتها عقب عرض حلقات برنامج «رامز مجنون رسمي» الذي يتم عرضه على مجموعة قنوات «MBC»، ضمن خريطتها لشهر رمضان المبارك.
تحدثت أروى عن كواليس مشاركتها ضمن فريق برنامج الفنان رامز جلال، لأول مرة، وقالت في حوارها مع «الشرق الأوسط»: «عُرضت عليَّ فكرة المشاركة في برنامج (رامز مجنون رسمي)، منذ أشهر عدة، وأخذت فترة لدراسة العرض، وبعد الموافقة بدأت في التحضير للعمل مع فريق الإنتاج، كما قمت بتحضير ملابسي للظهور بشكل جيد وجذاب خلال حلقات البرنامج»، مؤكدة أنها وافقت على الاشتراك في البرنامج بسبب اشتياقها للظهور على شاشات قنوات «إم بي سي»، بالإضافة إلى العمل ضمن فريق برنامج كبير، فضلاً عن رغبتها في معرفة كيفية خروج برامج المقالب الكبرى للنور.
ونفت أروى علم الضيوف بكواليس ومضمون حلقات البرنامج، بحسب ما صرح به البعض، قائلة: «لا أستطيع الحكم على برامج رامز جلال السابقة، ولكن برنامج (رامز مجنون رسمي)، حقيقي 100 في المائة، وجميع الضيوف وقعوا في فخ رامز جلال، فالجميع حضر للاستوديو من أجل إجراء مقابلة مع الفنانة والإعلامية أروى في برنامجها الجديد (كرسي الحقيقة)، ثم اكتشفوا أنه عبارة عن فخ لبرنامج رامز جلال الجديد».
وعن جلسات التحضير مع رامز جلال، قالت: «لم أعقد جلسات عمل مطولة مع رامز قبل انطلاق البرنامج، ربما لم نجتمع سوى في جلسة تعارف، نظراً لأن البرنامج منقسم إلى جزأين، الأول خاص بي، وهو الذي أستقبل فيه الضيوف، وهو ليست له أي علاقة بالفخ، أما الجزء الثاني فيأتي بعد تسلم رامز جلال الضيف مني».
وذكرت أروى أنها تحب برامج رامز، لا سيما بعد أن شاهدت أغلب برامجه السابقة، وهي محط أنظار الجميع، والكبار والصغار ينتظرونها من عام لآخر، موضحة أن القدر أنقذها مرتين من الوقوع كضحية في برامجه السابقة، من بينهم مرة تم دعوتها إلى السفر للمملكة المغربية للإيقاع بها في فخ برنامج «رامز بيلعب بالنار»، ولولا سفر زوجها خارج البلاد وقتها، لكانت قد وقعت فريسة، بحسب وصفها.
تأثر حلقات البرنامج بجائحة «كورونا»، قالت عنه أروى إن «البرنامج تأثر، ولكن ليس بشكل كبير، نظراً لأننا كنا قد قمنا بتصوير أغلب حلقات الموسم قبل غلق المطارات، وانتشار الفزع والخوف من الفيروس، كما أن الشركة المنتجة للبرنامج كانت قد وفرت لكافة العاملين الاحتياطات والإجراءات الاحترازية من انتشار الفيروس، فوفرت لنا الكمامات والمطهرات، ولكن المشكلة الوحيدة التي قابلتنا كانت غلق المطارات ومنع السفر، بعد أن كنا انتهينا من التصوير».
وأكدت أنها لم تتدخل في اختيار ضيوف برنامج «رامز مجنون رسمي»: «في برامجي الشخصية أيضاً لا أتدخل في اختيار الضيوف، فهناك شركة إنتاج عربية كبرى وقناة مسؤولة عن اختيار الضيوف، ووضع الترتيبات الخاصة بوصولهم، وحجز الطيران والفنادق لهم».
وكشفت أروى أن «أغلبية ضيوف البرنامج عاتبوني بعد اكتشاف المقلب، لا سيما أنهم وثقوا فيَّ وفي برنامجي، ولكن تم حل تلك المشكلة بسهولة. ربما البعض يكون غاضباً عقب اكتشافه الفخ، ولكن بعد انتهاء الحلقة يعود لطبيعته ويسامح في كل ما حدث له»؛ مشيرة إلى أن «كافة ضيوف البرنامج لم يشعروا مطلقاً بأنهم في برنامج خاص بالمقالب، بسبب فكرة (كرسي الحقيقة) التي لم تقدم من قبل في أي برنامج، وكانت بالنسبة لهم أمراً جديداً ومبتكراً، والجميع كان يخشى أن يكذبه الكرسي أمام الجماهير».
وعن حلقَتي المنتج السعودي حسن عسيري، والفنان الإماراتي عبد الله بالخير، اللتين حققتا مشاهدة مرتفعة وتفاعلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قالت أروى: «إن أبرز ما ميز الحلقتين هو تلقائية الضيوف في التعامل مع الفخ الذي وقعا فيه»، لافتة إلى أنها فوجئت برد فعل المنتج حسن عسيري، لكونه منتجاً كبيراً، واستطاع أن يحقق رد فعل جيد مع الجمهور بعد عرض الحلقة.
الاستفادة التي حققتها أروى من المشاركة في البرنامج كانت متبادلة، بحسب وصفها، مؤكدة أنها استفادت بالمشاركة في برنامج كبير وضخم يشاهده الملايين من جمهور الوطن العربي، عبر أهم قنوات الشرق الأوسط، بينما استفاد البرنامج من ضيوفها الذين أتوا من كافة دول الوطن العربي لثقتهم الكبيرة فيها، وقوتها في إدارة برامجها التلفزيونية السابقة، مؤكدة أن التجربة لن يكون لها موسم ثانٍ. أروى مطربة وإعلامية يمنية، قدمت عدداً من الألبومات الغنائية، من بينها «أكثر من روحي» عام 1999، و«أحلى أيامي» عام 2003، وأخيراً «يا مميز» عام 2014. وطرحت أغنية منفردة بعنوان «صفقة» في يناير (كانون الثاني) الماضي. وقدمت عدداً من البرامج الحوارية، منها: «آخر من يعلم»، و«الليلة دي»، وآخرها برنامج «تحت السيطرة».


مقالات ذات صلة

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

يوميات الشرق وحدها الثقة بمَن يعمل معهم تُخفّف الحِمْل (صور المخرج)

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

ينظر المخرج السوري سامر البرقاوي إلى ما قدَّم برضا، ولا يفسح المجال لغصّة من نوع «ماذا لو أنجرتُ بغير هذا الشكل في الماضي؟»... يطرح أسئلة المستقبل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تعبُ مصطفى المصطفى تجاه أن يكون الدور حقيقياً تسبَّب في نجاحه (صور الفنان)

مصطفى المصطفى: ننجح حين نؤدّي الدور لا وجهات نظرنا

اكتسبت الشخصية خصوصية حين وضعها النصّ في معترك صراع الديوك. بمهارة، حضن الديك ومنحه الدفء. صوَّره مخلوقاً له وجوده، ومنحه حيّزاً خاصاً ضمن المشهد.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

بين الوجوه ما يُنجِح الصورة من المحاولة الأولى، وبينها غير المهيّأ للتصوير. يتدخّل أحمد الحرك لالتقاط الإحساس الصحيح والملامح المطلوبة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري دياب حمل السلاح من أجل «مليحة» (الشرق الأوسط)

دياب: لن أجامل أحداً في اختيار أدواري

أكد الفنان المصري دياب أنه وافق على مسلسل «مليحة» ليكون بطولته الأولى في الدراما التلفزيونية من دون قراءة السيناريو، وذكر أنه تعلّم حمل السلاح من أجل الدور.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق استلهمت الكثير من نجمي العمل بسام كوسا وتيم حسن (إنستغرام)

فايا يونان لـ«الشرق الأوسط»: الشهرة بمثابة عوارض جانبية لا تؤثر عليّ

تابعت فايا يونان دورها على الشاشة الصغيرة في مسلسل «تاج» طيلة شهر رمضان. فكانت تنتظر موعد عرضه كغيرها من مشاهديه.

فيفيان حداد (بيروت)

حضور تشكيلي سعودي بارز في مهرجان «ضي للشباب العربي» بمصر

عمل للفنان مصطفى سنوسي (الشرق الأوسط)
عمل للفنان مصطفى سنوسي (الشرق الأوسط)
TT

حضور تشكيلي سعودي بارز في مهرجان «ضي للشباب العربي» بمصر

عمل للفنان مصطفى سنوسي (الشرق الأوسط)
عمل للفنان مصطفى سنوسي (الشرق الأوسط)

يُشكّل «مهرجان ضي للشباب العربي» الذي يُطلقه «أتيليه العرب للثقافة والفنون» في مصر كل عامين، تظاهرة ثقافية تحتفي بالمواهب العربية الشابة في الفنون التشكيلية، وتعكس عمق التعبير وتنوعه بين الفنانين المشاركين عن القضايا الجماعية والتجارب الذاتية.

وتشهد نسخته الخامسة التي انطلقت تحت شعار «بلا قيود»، وتستمر لشهر كامل في قاعات غاليري «ضي» بالقاهرة، مشاركة 320 فناناً من الشباب، يمثلون 11 دولة عربية هي مصر، والسعودية، والسودان، وسوريا، وفلسطين، والعراق، والأردن، واليمن، ولبنان، والعراق، وتونس.

تُقدم سلمى طلعت محروس لوحة بعنوان «روح» (الشرق الأوسط)

وبين أرجاء الغاليري وجدرانه تبرز مختلف أنواع الفنون البصرية، من الرسم والتصوير والحفر والطباعة والخزف والنحت. ومن خلال 500 عملٍ فني تتنوع موضوعاتها وتقنياتها وأساليبها واتجاهاتها.

ويحفل المهرجان في دورته الحالية بأعمال متنوعة ومميزة للشباب السعودي، تعكس إبداعهم في جميع ألوان الفن التشكيلي؛ ومنها عمل نحتي للفنان السعودي أنس حسن علوي عنوانه «السقوط».

«السقوط» عمل نحتي للتشكيلي السعودي أنس علوي (الشرق الأوسط)

يقول علوي لـ«الشرق الأوسط»: «استلهمت العمل من فكرة أن كلمَتي (حرام) و(حلال)، تبدآن بحرف الحاء، وهما كلمتان متضادتان، وبينهما مساحات شاسعة من الاختلاف».

ويتابع: «يُبرز العمل ما يقوم به الإنسان في وقتنا الراهن، فقد يُحرّم الحلال، ويُحلّل الحرام، من دون أن يكون مُدركاً أن ما يقوم به هو أمر خطير، وضد الدين».

ويضيف الفنان الشاب: «لكنه بعد الانتهاء من فعله هذا، قد يقع في دائرة الشكّ تجاه تصرّفه. وفي هذه المرحلة أردت أن أُجسّد تلك اللحظة التي يدخل إليها الإنسان في مرحلة التفكير والتشكيك في نفسه وفي أعماله، فيكون في مرحلة السقوط، أو مراجعة حكمه على الأمور».

وتأتي مشاركة الفنانة السعودية سمية سمير عشماوي في المهرجان من خلال لوحة تعبيرية من الأكريلك بعنوان «اجتماع العائلة»، لتعكس عبرها دفء المشاعر والروابط الأسرية في المجتمع السعودي.

عمل للتشكيلية السعودية سمية عشماوي (الشرق الأوسط)

وتقول سمية لـ«الشرق الأوسط»: «تُعدّ اللوحة تجسيداً لتجربة شخصية عزيزة على قلبي، وهي لقاء أسبوعي يجمع كل أفراد أسرتي، يلفّه الحب والمودة، ونحرص جميعاً على حضوره مهما كانت ظروف الدراسة والعمل، لنتبادل الأحاديث، ونتشاور في أمورنا، ونطمئن على بعضنا رغم انشغالنا».

ويُمثّل العمل النحتي «حزن» أول مشاركة للتشكيلية السعودية رويدا علي عبيد في معرض فني، والتمثال مصنوع من خامة البوليستر، ويستند على رخام. وعن العمل تقول لـ«الشرق الأوسط»: «يُعبّر التمثال عن لحظة حزن دفينة داخل الإنسان».

عمل نحتي للفنانة السعودية رويدا علي عبيد في الملتقى (الشرق الأوسط)

وتتابع رويدا: «لا أحد يفهم معنى أن تقابل الصدمات بصمت تام، وأن تستدرجك المواقف إلى البكاء، فتُخفي دموعك، وتبقى في حالة ثبات، هكذا يُعبّر عملي عن هذه الأحاسيس، وتلك اللحظات التي يعيشها المرء وحده، حتى يُشفى من ألمه وأوجاعه النفسية».

من جهته قال الناقد هشام قنديل، رئيس مجلس إدارة «أتيليه العرب للثقافة والفنون»، لـ«الشرق الأوسط»، إن «مهرجان الشباب العربي يمثّل خطوة مهمة في تشجيع الفنانين الشباب ودفعهم إلى الابتكار، وتقديم أفكارهم بلا قيود؛ وانطلاقاً من هذا الفكر قرّرت اللجنة المنظمة أن يكون موضوع المهرجان 2025 مفتوحاً من دون تحديد ثيمة معينة».

وأضاف قنديل: «اختارت لجنتا الفرز والتحكيم أكثر من ثلاثمائة عملٍ فني من بين ألفي عمل تقدّمت للمشاركة؛ لذا جاءت الأعمال حافلة بالتنوع والتميز، ووقع الاختيار على الإبداع الفني الأصيل والموهبة العالية».

ولفت قنديل إلى أن الجوائز ستُوزّع على فروع الفن التشكيلي من تصوير، ونحت، وغرافيك، وخزف، وتصوير فوتوغرافي وغيرها، وستُعلن خلال حفل خاص في موعد لاحق يحدده الأتيليه. مشيراً إلى أن هذه النسخة تتميّز بزخم كبير في المشاركة، وتطوّر مهم في المستوى الفني للشباب. ومن اللافت أيضاً في هذه النسخة، تناول الفنانين للقضية الفلسطينية ومعاناة سكان غزة من خلال أعمالهم، من دون اتفاق مسبق.

عمل للفنان مصطفى سنوسي (الشرق الأوسط)

وبرؤية رومانسية قدّمت الفنانة المصرية الشابة نورهان إبراهيم علاجاً لصراعات العالم وأزماته الطاحنة، وهي التمسك بالحب وتوفير الطفولة السعيدة للأبناء، وذلك من خلال لوحتها الزيتية المشاركة بها في المهرجان، التي تغلب عليها أجواء السحر والدهشة وعالم الطفولة.

وتقول نورهان، لـ«الشرق الأوسط»، إن «براءة الأطفال هي بذرة الإبداع التي ستعالج العالم كله»، وتتابع: «أحب الأطفال، وأتعلم كثيراً منهم. وأدركت أن معظم المشكلات التي تواجه العالم اليوم من الجرائم الصغيرة إلى الحروب الكبيرة والإرهاب والسجون الممتلئة لدينا، إنما هي نتيجة أن صانعي هذه الأحداث كانوا ذات يومٍ أطفالاً سُرقت منهم طفولتهم».

«بين أنياب الأحزان» هو عنوان لوحة التشكيلي الشاب أدهم محمد السيد، الذي يبرز تأثر الإنسان بالأجواء المحيطة به، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «حين يشعر المرء بالحزن، يبدأ في الاندماج مع الطبيعة الصامتة، ويتحوّلان إلى كيان واحد حزين. وحين يسيطر الاكتئاب على الإنسان ينجح في إخفائه تدريجياً».

لوحة للتشكيلية المصرية مروة جمال (الشرق الأوسط)

وتقدم مروة جمال 4 لوحات من الوسائط المتعددة، من أبرزها لوحة لبناية قديمة في حي شعبي بالقاهرة، كما تشارك مارلين ميشيل فخري المُعيدة في المعهد العالي للفنون التطبيقية بعملٍ خزفي، وتشارك عنان حسني كمال بعمل نحت خزفي ملون، في حين تقدّم سلمى طلعت محروس لوحة عنوانها «روح» تناقش فلسفة الحياة والرحيل وفق رؤيتها.