الشواطئ الخاصة في اليونان تستأنف النشاط بقواعد صارمة

تعقيم الكراسي بعد كل استخدام

الشواطئ الخاصة في اليونان تستأنف النشاط بقواعد صارمة
TT

الشواطئ الخاصة في اليونان تستأنف النشاط بقواعد صارمة

الشواطئ الخاصة في اليونان تستأنف النشاط بقواعد صارمة

ضمن خطوات محسوبة لعودة الحياة لطبيعتها، أعلنت الحكومة اليونانية إعادة فتح الشواطئ الخاصة اعتباراً من اليوم (السبت)، قبل الموعد المحدد سابقاً، مع وضع قواعد تباعد صارمة. ويأتي ذلك بعد قرار مماثل بفتح الشواطئ العامة، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أمس.
كانت الحكومة قد فتحت الشواطئ العامة في 4 مايو (أيار)، أول أيام الرفع التدريجي للحجر في اليونان. لكن اتُّخذ قرار حينها بتواصل إغلاق الشواطئ الـ515 التي يديرها خواص أو تستغلها حانات ومطاعم وفنادق. وحتى تستأنف هذه الأخيرة نشاطها، فُرض عليها الالتزام بقواعد صارمة: 40 شخصاً على أقصى حد في كل ألف متر مربع، و4 أمتار بين كل شمسيّة، والتخلي عن خدمات الطعام والشراب، وتعقيم الكراسي بعد كل استعمال. وقال المتحدث باسم الحكومة ستيليوس بيتساس، خلال مؤتمر صحافي، إن ذلك «سيكون اختباراً مهماً علينا النجاح فيه (...) علينا أن نُظهر أنه بوجود قواعد وبالتزام الجدية، يمكننا التمتع بجمال بلدنا في أمان».
ولم تتضرر اليونان بشكل كبير مقارنةً بجيرانها الأوروبيين، إذ سجلت 152 وفاة و2744 إصابة بـ«كوفيد – 19».
وترى الحكومة أن إدارتها الجيدة للأزمة الصحية ستُطمئن السياح الأجانب.
وسُمح يوم الاثنين، باستئناف الرحلات بين البر الرئيسي لليونان وجزيرة كريت، ويفترض أن تعلن الحكومة خلال أيام عن خطة مفصّلة للسياحة، تشمل القواعد التي ستُفرض في وسائل النقل خاصة.
ووفق البرنامج الأولي لإنهاء الحجر، سيتم فتح المطاعم والمقاهي في 1 يونيو (حزيران)، على أن تستأنف الفنادق نشاطها نهاية الشهر ذاته.
وتمثل السياحة 12% من الناتج المحلي الإجمالي اليوناني، وتتهددها مخاطر هائلة بسبب الوباء، وفق تقديرات صندوق النقد الدولي.


مقالات ذات صلة

من واحة الأحساء إلى المحميات الملكية... نموذج للسياحة المستدامة في السعودية

الاقتصاد واحة الأحساء في السعودية (اليونسكو)

من واحة الأحساء إلى المحميات الملكية... نموذج للسياحة المستدامة في السعودية

تعد السياحة المستدامة أحد المحاور الرئيسية في السعودية لتعزيز القطاع بما يتماشى مع «رؤية 2030»، وبفضل تنوعها الجغرافي والثقافي تعمل المملكة على إبراز مقوماتها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
سفر وسياحة منتجع ثوال الخصوصية المطلقة والفخامة البسيطة (الشرق الأوسط)

ثُوّال... منتجع على جزيرة سعودية خاصة وسط البحر الأحمر

افتتح منتجع ثُوّال الخاص أبوابه رسمياً ليصبح أول جزيرة خاصة من نوعها بالمملكة العربية السعودية قبالة ساحل جدة، حيث يقدم تجربة فريدة تجمع بين الخصوصية التامة والفخامة الاستثنائية

«الشرق الأوسط» (جدة)
سفر وسياحة دمياط تضم مجموعة من المساجد الأثرية (الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة)

دمياط... وجهة مصرية شاملة ترضي جميع الأذواق

عند اختيار وجهة لقضاء عطلتك قد تشعر بالحيرة بين رحلة مليئة بالنشاطات المتنوعة التي توفرها عطلة مميزة في مدينة صاخبة وبين الحاجة إلى عطلة شاطئية هادئة لكن لماذا تختار نوعاً واحداً فقط عندما يمكنك الاستمتاع بأفضل ما في كلتا التجربتين في بعض المدن حول العالم ومنها محافظة دمياط المصرية التي تستطيع أن تقضي فيها عطلة تلبي جميع متطلباتك على تناقضها.

نادية عبد الحليم (القاهرة)
الاقتصاد بلغ عدد الغرف الفندقية المتوفرة في دبي بنهاية نوفمبر 153.3 ألف غرفة ضمن 828 منشأة (وام)

دبي تستقبل 16.79 مليون سائح دولي خلال 11 شهراً

قالت دبي إنها استقبلت 16.79 مليون سائح دولي خلال الفترة الممتدة من يناير (كانون الثاني) إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بزيادة بلغت 9 في المائة.

«الشرق الأوسط» (دبي)
سفر وسياحة كازينو مونتي كارلو يلبس حلة العيد (الشرق الأوسط)

7 أسباب تجعل موناكو وجهة تستقبل فيها العام الجديد

لنبدأ بخيارات الوصول إلى إمارة موناكو، أقرب مطار إليها هو «نيس كوت دازور»، واسمه فقط يدخلك إلى عالم الرفاهية، لأن هذا القسم من فرنسا معروف كونه مرتعاً للأغنياء

جوسلين إيليا (مونتي كارلو)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».