خلافات حول {الحقائب} ترجئ حكومة إسرائيل

بومبيو يرسم خطوطاً حمراء أمام نتنياهو وغانتس

جانب من مظاهرات الأسبوع الماضي في تل أبيب ضد حكومة الائتلاف (أ.ف.ب)
جانب من مظاهرات الأسبوع الماضي في تل أبيب ضد حكومة الائتلاف (أ.ف.ب)
TT

خلافات حول {الحقائب} ترجئ حكومة إسرائيل

جانب من مظاهرات الأسبوع الماضي في تل أبيب ضد حكومة الائتلاف (أ.ف.ب)
جانب من مظاهرات الأسبوع الماضي في تل أبيب ضد حكومة الائتلاف (أ.ف.ب)

أُعلن في إسرائيل، أمس، عن تأجيل أداء حكومة الوحدة الجديدة بين بنيامين نتنياهو ومنافسه السابق بيني غانتس، اليمين الدستورية، إلى الأحد المقبل. وجاء في بيان مشترك أن غانتس وافق على التأجيل، من أجل منح نتنياهو مزيداً من الوقت لتوزيع المناصب الوزارية على أعضاء في حزبه «الليكود».
وكانت خلافات شديدة قد انفجرت بين الجانبين حول توزيع الحقائب الوزارية. وفي حركة تحمل طابع التمرد، توجه وزراء في «الليكود»، في اللحظة الأخيرة، إلى نتنياهو، يبلغونه أنهم قرروا الامتناع عن التصويت إلى جانب الحكومة.
ويواجه نتنياهو مشكلات جدية داخل معسكره حول توزيع الحقائب الوزارية، مع أن عدد الوزراء ارتفع أمس إلى 36 وزيراً، وهو أكبر عدد من الوزراء في حكومات إسرائيل خلال 72 عاماً.
في شأن آخر، كشفت مصادر سياسية في تل أبيب، أمس، عن بعض خبايا الزيارة الخاطفة التي قام بها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إلى إسرائيل، أول من أمس؛ أهمها أنه رسم خطوطاً حمراء أمام نتنياهو وغانتس، فيما يتعلق بالعلاقات مع بكين. وقد أبدى كلاهما تفهماً للموقف الأميركي، ووعدا بإعادة النظر في عدد من المشروعات مع الصين.
وقالت المصادر، إن الموضوع الصيني كان أهم الموضوعات التي بحثها بومبيو في إسرائيل، إضافة إلى ملفات إيران، وضم أراضٍ فلسطينية، و«كورونا». وأوضحت المصادر أن الوزير الأميركي ركز جل اهتمامه على إهمال إسرائيل لتحذيرات حكومته المتكررة من توثيق العلاقة مع بكين.
... المزيد
 



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين