بوادر توتر جديد بين الجزائر والرباط

بسبب فيديو «مفبرك» منسوب إلى القنصل المغربي في وهران

القنصل المغربي أحرضان بوطاهر
القنصل المغربي أحرضان بوطاهر
TT

بوادر توتر جديد بين الجزائر والرباط

القنصل المغربي أحرضان بوطاهر
القنصل المغربي أحرضان بوطاهر

برزت بوادر توتر جديد بين المغرب والجزائر، بسبب نشر مقطع فيديو لقنصل المغرب في وهران عاصمة الغرب الجزائري.
وظهر القنصل المغربي أحرضان بوطاهر في الفيديو، الذي انتشر أول من أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يتحدث إلى عدد من أفراد الجالية المغربية العالقين في وهران، نظموا وقفة أمام مقر القنصلية للمطالبة بإعادتهم إلى بلدهم. وبينما كان يحاول إقناعهم بالانصراف، تُسمع في المقطع عبارة «أنتم تعرفون الوضع… نحن في بلد عدوة».
وأكد القنصل المغربي لقاءه بأفراد الجالية، إلا أنه قال إن «الصوت مفبرك»، نافياً أن يكون وصف الجزائر بأنها «دولة عدوة».
وأمس، استدعت الخارجية الجزائرية سفير المغرب، وقالت إنه تمت مواجهته بالأقوال الصادرة عن القنصل، وإبلاغه أن «توصيف القنصل (…)، إذا تأكد، إخلال خطير بالأعراف والتقاليد الدبلوماسية، ولا يمكن قبوله، وهو في الوقت نفسه مساس بطبيعة العلاقات بين دولتين جارتين وشعبين شقيقين».
وأكد البيان، أنه «يستوجب على السلطات المغربية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي أي تداعيات لهذا الحادث».
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.