شحنة طبية ألمانية تصل إلى إيران

قافلة الشاحنات المحمّلة بالمواد الطبية
قافلة الشاحنات المحمّلة بالمواد الطبية
TT

شحنة طبية ألمانية تصل إلى إيران

قافلة الشاحنات المحمّلة بالمواد الطبية
قافلة الشاحنات المحمّلة بالمواد الطبية

أعلنت الجمارك الإيرانية اليوم (الخميس) أن شحنة جديدة من الأجهزة الطبية الآتية من ألمانيا وصلت برا إلى البلاد.
ونقلت وكالة «مهر» الحكومية عن مدير مصلحة جمارك معبر بازركان الحدودي مع تركيا صادق نامدار، أن الشحنة هي التاسعة عشرة من نوعها التي تصل إلى البلاد من دول أوروبية، مشيرا إلى أن وزنها يبلغ 95 ألفاً و919 كيلوغراماً، محملة في خمس شاحنات وتبلغ قيمتها أكثر من 749 ألف يورو. وكانت أول شحنة ألمانية بوزن 26 طناً قد وصلت إلى إيران مطلع أبريل (نيسان) الماضي.
وأوضح المسؤول الإيراني أن الشحنة تتضمن أجهزة لفحص الدم وجهاز قياس التدفق الخلوي وقطع أجهزة التحليل الذاتي.
ودخلت الشحنة عبر السوق الحرة في منطقة ساري سو في مدينة ماكو شمال غرب إيران بسبب إغلاق معبر باركان عقب تفشي وباء كورونا.
وكانت وزارة الخارجية الألمانية قد أعلنت أواخر مارس (آذار) الماضي إن فرنسا وألمانيا وبريطانيا بدأت استخدام آلية «إينستكس» التي تهدف إلى إتاحة التجارة مع إيران بالالتفاف على العقوبات الأميركية، من أجل إرسال إمدادات طبية إلى إيران بعد تفشي وباء كورونا.
وتستثني العقوبات الأدوية و المواد الغذائية وإمدادات ضرورية أخرى. لكن السلطات الإيرانية اطلقت حملت دبلوماسية ضد العقوبات بعد تفشي كورونا وقالت إن الاجراءات تمنع بعض البنوك الأجنبية من مباشرة أي أعمال ترتبط بإيران، بما في ذلك صفقات شراء المعدات الطبية.
وأغلقت إيران الباب على مبادرات أميركية بإرسال الأدوية والمعدات إذا طلبت طهران ذلك، كما منعت منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية من إقامة مستشفى موقت في اصفهان بعد ترخيصه.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.