ترمب: يمكننا قطع كل علاقة مع الصين بسبب «كورونا»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض (أ.ب)
TT
20

ترمب: يمكننا قطع كل علاقة مع الصين بسبب «كورونا»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض (أ.ب)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، أنه لا يرغب في التحدث في الوقت الحالي إلى نظيره الصيني شي جينبينغ، قائلاً إن موقف بكين في أزمة تفشي فيروس «كورونا» المستجدّ «خيّب أمله».
وأضاف ترمب، عبر قناة «فوكس بزنس»، وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية: «لديّ علاقة جيدة جداً معه، لكن في الوقت الحالي لا أريد التحدث إليه».
وعند سؤاله عن التدابير الانتقامية التي قد يتخذها تملّص من الإجابة، لكنه قال: «هناك كثير من الأمور التي يمكن أن نقوم بها، يمكننا قطع كل علاقة مع الصين»، مضيفاً أن الوباء العالمي يلقي بظلاله على اتفاق التجارة بين البلدين.
وظهر الفيروس أولاً في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي وكان ينتشر بهدوء بينما وقّعت واشنطن وبكين اتفاق «المرحلة1» من اتفاق تجاري أشاد به ترمب بوصفه «إنجازاً كبيراً».
وقال ترمب في المقابلة مع شبكة «فوكس بيزنس»: «خاب أملي كثيراً في الصين»، وأضاف: «كان يجب ألا يسمحوا لهذا بالحدوث. أبرمنا اتفاق تجارة عظيماً، والآن أقول إن شعوري حياله لم يعد كما كان، بالكاد كان الحبر قد جفّ ثم جاءت الجائحة».
وتعهدت بكين بموجب اتفاق «المرحلة1» الموقّع في يناير (كانون الثاني) الماضي بشراء سلع وخدمات أميركية إضافية بقيمة 200 مليار دولار على مدار عامين، بينما وافقت واشنطن على إلغاء مرحلي لرسوم فرضتها على السلع الصينية.
وذكرت صحيفة صينية تديرها الدولة أن بعض مستشاري الحكومة في بكين يدعون إلى إجراء محادثات جديدة وربما إبطال الاتفاق، وقال ترمب مجدداً إنه ليس مهتماً بإعادة التفاوض.
زكان ترمب قد أبدى في 30 أبريل (نيسان) الماضي ثقته باحتمال نشأة فيروس «كورونا» في مختبر صيني لأبحاث الفيروسات، لكنه ركز في المقابلة مع «فوكس بيزنس»، التي سُجلت أمس (الأربعاء)، على رد الصين على انتشار الفيروس أكثر من تركيزه على مصدره، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء. وقال: «لدينا كثير من المعلومات، وهي ليست جيدة، سواء جاء من مختبر أو من الخفافيش، فقد جاء من الصين وكان عليهم وقفه. كان بمقدورهم وقفه عند المصدر»، وأضاف: «لقد خرج عن السيطرة».


مقالات ذات صلة

ترمب يُروِّج لنظرية «تسرب كورونا من المختبر» عبر موقع «كوفيد» الحكومي

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يُروِّج لنظرية «تسرب كورونا من المختبر» عبر موقع «كوفيد» الحكومي

يدعم موقع إلكتروني اتحادي متخصص في فيروس «كوفيد-19»، كان يعرض معلومات عن اللقاحات والفحوصات والعلاج، الآن، نظرية أن الوباء نشأ نتيجة تسرب من مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تعرض الصفحة التي تشبه ملصقاً لأحد أفلام هوليوود عنواناً وهو «تسريب المختبر» (البيت الأبيض)

البيت الأبيض يدشن صفحة تدعم نظرية نشوء «كورونا» داخل مختبر

دشّن البيت الأبيض، الجمعة، صفحة إلكترونية جديدة حول أصول نشأة فيروس كورونا، على موقعه الرسمي يدعم فيها النظرية القائلة بأن «كوفيد-19» نشأ داخل مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس «كورونا المستجد» بقسم «كوفيد - 19» داخل مستشفى في بيرغامو... 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية» تضع اللمسات الأخيرة على «اتفاق الجوائح»

تجتمع الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء) في جنيف، على أمل وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق الجوائح، بعد التوصل إلى اتفاق «مبدئي» الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
العالم مقر «منظمة الصحة العالمية» في جنيف (أ.ف.ب)

أعضاء «منظمة الصحة العالمية» يقتربون من اتفاق لمواجهة الأوبئة

يقترب أعضاء «منظمة الصحة العالمية» من التوصل إلى اتفاق بشأن معاهدة للاستعداد للأوبئة التي قد تحدث في المستقبل.

صحتك المزاج قد يؤثر على فاعلية بعض اللقاحات (أ.ف.ب)

المزاج الجيد قد يحسّن فاعلية بعض اللقاحات

كشفت دراسة جديدة أن المزاج الجيد يمكن أن يُعزز فاعلية بعض اللقاحات، التي تعتمد على  تقنية الحمض النووي الريبي المرسال أو«mRNA»، مثل لقاح «كوفيد-19».

«الشرق الأوسط» (لندن)

رئيس وزراء غرينلاند يعتزم زيارة الدنمارك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT
20

رئيس وزراء غرينلاند يعتزم زيارة الدنمارك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

يعتزم رئيس وزراء غرينلاند الجديد زيارة الدنمارك يومي 27 و28 أبريل (نيسان)، وفقاً لما أعلنته الحكومة، الأربعاء، لبحث الأزمة الناشئة عن طموح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالسيطرة على الإقليم الدنماركي الذي يتمتع بحكم ذاتي.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يصر ترمب على حاجة بلاده إلى ضم غرينلاند لأسباب أمنية، رافضاً استبعاد احتمال استخدام القوة لتحقيق ذلك، ما أدى إلى توتر العلاقات بين واشنطن وكوبنهاغن.

وتوجهت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميته فريدريكسن، التي زارت غرينلاند مطلع أبريل (نيسان) لإظهار وحدة الموقف، إلى الولايات المتحدة بالقول «لا يمكنكم ضم دولة أخرى».

ويقود ينس فريدريك نيلسن الحكومة الائتلافية الجديدة في غرينلاند بعد فوز حزبه الديمقراطي من يمين الوسط في الانتخابات التشريعية التي جرت في مارس (آذار).

وستكون هذه أول زيارة له إلى الدنمارك منذ توليه منصبه. وقالت فريدريكسن في بيان قبل الزيارة: «نعيش في زمن يتطلب الوحدة».

وأضافت: «علينا أن ندعم بعضنا بعضاً في ظل الوضع السياسي الخارجي الصعب الذي تمر به غرينلاند والمملكة الدنماركية حالياً».

وخلال زيارته، سيلتقي نيلسن أيضاً ملك الدنمارك فريدريك، وممثلين للبرلمان الدنماركي.

وأعلن القصر الملكي، في بيان منفصل، أن الملك سيرافق نيلسن بعد ذلك إلى غرينلاند لزيارة الجزيرة القطبية الشمالية.