«طيران الإمارات» تستعد لاستئناف رحلات إلى 9 وجهات الشهر الحالي

قالت «طيران الإمارات» إنها لا تزال تعمل بشكل وثيق مع السفارات والقنصليات لتسهيل عودة الزوار والمقيمين إلى دولهم (الشرق الأوسط)
قالت «طيران الإمارات» إنها لا تزال تعمل بشكل وثيق مع السفارات والقنصليات لتسهيل عودة الزوار والمقيمين إلى دولهم (الشرق الأوسط)
TT

«طيران الإمارات» تستعد لاستئناف رحلات إلى 9 وجهات الشهر الحالي

قالت «طيران الإمارات» إنها لا تزال تعمل بشكل وثيق مع السفارات والقنصليات لتسهيل عودة الزوار والمقيمين إلى دولهم (الشرق الأوسط)
قالت «طيران الإمارات» إنها لا تزال تعمل بشكل وثيق مع السفارات والقنصليات لتسهيل عودة الزوار والمقيمين إلى دولهم (الشرق الأوسط)

قالت «طيران الإمارات»، أمس، إنها تنوي استئناف رحلات الركاب المنتظمة إلى 9 وجهات اعتباراً من 21 مايو (أيار) الحالي؛ وذلك بعد اتخاذها كامل الاحتياطات والتدابير الوقائية التي تضمن سلامة الموظفين والمسافرين، مشيرة إلى أن الرحلات ستكون إلى وجهات لندن هيثرو، وفرانكفورت، وباريس، وميلانو، ومدريد، وشيكاغو، وتورونتو، وسيدني، وملبورن، إضافة إلى أن الناقلة ستتيح للمسافرين إمكانية مواصلة سفرهم بين المملكة المتحدة وأستراليا عبر دبي.
وقالت الناقلة الإماراتية، إن المسافرين الراغبين في السفر على هذه الرحلات سيتمكنون من الحجز إذا لبّوا المتطلبات المحددة وشروط الدخول إلى الوجهات المقصودة. وأعرب عادل الرضا، الرئيس التنفيذي للعمليات في «طيران الإمارات»، عن ارتياحه للتمكّن من استئناف خدمات الركاب المنتظمة إلى الوجهات المعلنة، وتوفير مزيد من الخيارات أمام المسافرين من الإمارات إلى هذه المدن، وكذلك بين المملكة المتحدة وأستراليا.
وقال «نحن نعمل بالتعاون الوثيق مع السلطات لاستئناف العمليات إلى وجهات أخرى. وقد اتخذنا إجراءات إضافية في المطار بالتنسيق مع مختلف الجهات ذات الصلة فيما يتعلق بالتعقيم والتباعد الاجتماعي، ذلك أن سلامة وصحة موظفينا وعملائنا ومجتمعاتنا تبقى دوماً على رأس أولوياتنا».
وبالإضافة إلى الرحلات المنتظمة المعلنة، قالت «طيران الإمارات»، إنها لا تزال تعمل بشكل وثيق مع السفارات والقنصليات لتسهيل عودة الزوار والمقيمين إلى دولهم. وتعتزم الناقلة هذا الأسبوع تسيير رحلات من دبي إلى وجهات طوكيو ناريتا، وكوناكري، وداكار خلال الشهر الحالي. وأكدت «طيران الإمارات»، أنها تضع سلامة وصحة عملائها وموظفيها على رأس قائمة أولوياتها. وقد كثفت، استعداداً لاستئناف خدمات الركاب، احتياطات وتدابير السلامة على الطائرات وفي المطار، حيث تراقب الماسحات الحرارية، في مطار دبي الدولي، درجة حرارة المسافرين والموظفين. وقد تم تركيب حواجز واقية على كاونترات إنهاء إجراءات السفر كخطوة إضافية تضمن سلامة الركاب والعاملين خلال التواصل. كما يعد ارتداء القفازات وأقنعة الوجه في مطار دبي الدولي إلزامياً لجميع المسافرين والعاملين. وقالت «يرتدي جميع أفراد أطقم الخدمات الجوية ومشرفي بوابات الصعود إلى الطائرة وموظفي الخدمات الأرضية، الذين هم على اتصال مباشر مع الركاب، معدات الوقاية الشخصية، التي تشمل رداءً واقياً فوق الزي الموحد وحاجباً واقياً».
وأضافت، أنه تم «تثبيت إشارات التباعد الاجتماعي على الأرض في المطار وفي مناطق الانتظار لضمان التزام المسافرين بالمحافظة على مسافة كافية تفصل بينهم وبين الأشخاص الآخرين أثناء إنهاء إجراءات السفر والصعود إلى الطائرة».
وكان الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» توقع قبل أيام أن يمضي 18 شهراً على الأقل أو أكثر، قبل أن يعود الطلب على السفر إلى طبيعته. وقال «نحن حالياً على تواصل دائم مع واضعي السياسات ومختلف الأطراف ذات الصلة التي تعمل على تحديد معايير تضمن صحة وسلامة المسافرين والمشغلين في عالم ما بعد الجائحة.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.