مقتل 48 بائع سمك بنيجيريا على أيدي «بوكو حرام»

تمرد الجماعة أسفر عن مقتل أكثر من 13 ألف شخص منذ 2009

مقتل 48 بائع سمك بنيجيريا على أيدي «بوكو حرام»
TT

مقتل 48 بائع سمك بنيجيريا على أيدي «بوكو حرام»

مقتل 48 بائع سمك بنيجيريا على أيدي «بوكو حرام»

قتل متطرفو جماعة بوكو حرام النيجيرية المسلحة 48 بائع سمك في شمال شرقي البلاد على ضفاف بحيرة تشاد، كما أعلن مسؤول في جمعيتهم اليوم.
وقال المسؤول أبو بكر غمندي «إن عشرات من مقاتلي بوكو حرام قطعوا، الخميس، الطريق المؤدي إلى قرية دورون باغا لصيادي السمك على ضفاف بحيرة تشاد، وقتلوا مجموعة من 48 تاجرا كانوا متوجهين لشراء السمك في تشاد». وأكد أن المسلحين أوقفوا على الطريق قافلة البائعين على مسافة 15 كم من القرية، وارتكبوا مجزرة بحق قسم منهم وأغرقوا الآخرين في البحيرة.
ويعتبر شمال شرقي نيجيريا معقل حركة التمرد، وقتل فيه ما لا يقل عن 45 شخصا، الأربعاء الماضي، في هجوم نسب إلى بوكو حرام، وفقا لشهود ومسؤولين محليين.
وعلى صعيد متصل، كانت مجموعة الأزمات الدولية قد حذرت الأسبوع الماضي، في تقرير نشر الجمعة، من أن الانتخابات العامة المقررة في فبراير (شباط) 2015 في نيجيريا تبدو «متفجرة وعنيفة»، لافتة إلى مخاطر انعدام الاستقرار الناجمة عن مناخ سياسي «يزداد عنفا».
ويأتي هذا التحذير غداة حادثة في البرلمان النيجيري، حيث أطلقت قوى الأمن الخميس الماضي الغاز المسيل للدموع في القاعة عند وصول رئيس مجلس النواب، قبيل تصويت على تمديد حالة الطوارئ لمواجهة جماعة بوكو حرام في شمال شرقي البلاد. ودعت المجموعة في تقريرها إلى «تجنب سفك الدماء قبل الانتخابات وأثناءها وبعدها».
يذكر أن تمرد «بوكو حرام» في شمال شرقي البلاد الذي أسفر عن مقتل أكثر من 13 ألف شخص منذ 2009 لا يبدو أنه يخفت. وأقرت اللجنة الانتخابية بأنه سيكون شبه مستحيل تنظيم الاستحقاق في الولايات التي تشهد قدرا كبيرا من العنف (بورنو ويوبي وأداماوا).



اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
TT

اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إن قتالاً اندلع بين قوات من ولاية جوبالاند شبه المستقلة في الصومال، وقوات الحكومة الاتحادية، في تصعيد للتوتر، بعد أن أجرت جوبالاند انتخابات، مخالفةً نصيحة الحكومة الاتحادية، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

ووقعت محطة جديدة من التوتر بين ولاية جوبالاند، جنوب الصومال، والحكومة الفيدرالية، عقب قرار الإقليم تعليق العلاقات والتعاون مع مقديشو، بعد خلافات زادت وتيرتها عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز أحمد مدوبي بولاية ثالثة، بالمخالفة لتشريع صومالي جديد يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، بالعودة إلى «الانتخابات المباشرة».

وتُعد ولاية جوبالاند «سلة غذاء» الصومال، كما تُعد عاصمتها كسمايو ميناءً مهماً من الناحية الاستراتيجية، وتحد ساحلها منطقة بحرية متنازع عليها بشدة، مع وجود مكامن نفط وغاز محتملة، و«يزعم كل من الصومال وكينيا السيادة على هذه المنطقة»، وفق «رويترز» للأنباء.