قائمة لنجوم الفن الأثرياء في بريطانيا بعد الإغلاق

الملحن أندرو لويد ويبر - المغنية ريهانا
الملحن أندرو لويد ويبر - المغنية ريهانا
TT

قائمة لنجوم الفن الأثرياء في بريطانيا بعد الإغلاق

الملحن أندرو لويد ويبر - المغنية ريهانا
الملحن أندرو لويد ويبر - المغنية ريهانا

من المتوقع أن يخسر الملحن البريطاني أندرو لويد ويبر 20 مليون جنيه إسترليني بسبب جائحة فيروس «كورونا»، وفقاً لقائمة «صنداي تايمز ريتش»، في حين يمكن أن تصبح المطربة البريطانية روبين ريهانا أول مطربة مقيمة في بريطانيا تصل ثروتها إلى عتبة المليار جنيه إسترليني. جرى الكشف عن العد التنازلي السنوي لأغنى الموسيقيين في المملكة المتحدة قبل إصدار القائمة الكاملة نهاية الأسبوع الجاري، حسب (اسكاي نيوز).
مع ثروة تبلغ 800 مليون جنيه إسترليني، لا يزال اللورد لويد ويبر يحتل المرتبة الأولى جنباً إلى جنب مع السير بول مكارتني، على الرغم من أن الملحن بدا أنه يخسر الملايين بسبب إغلاق مسارحه في «ويست إند» وكذلك في «برودواي».
وبعد أن استقرت في لندن، قفزت المغنية ريهانا مباشرة إلى المركز الثالث بعد أن جمعت ثروة قدرها 468 مليون جنيه إسترليني، ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى ما تدره عليها حملة الترويج لمستحضرات التجميل وأزياء العلامة التجارية «فينتي». وجاءت ثروة المطربة البريطانية البالغة من العمر 32 عاماً في المقدمة لتسبق نجوماً مثل السير إلتون جون، والسير ميك جاغر، اللذين احتلا المركز الرابع والخامس على التوالي. ويقول روبرت واتس، الذي يعد القائمة، إذا بقيت ريهانا في المملكة المتحدة فقد تقفز إلى القمة.



قبالة جزر الكناري... امرأة تضع مولوداً على متن قارب مهاجرين

طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)
طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)
TT

قبالة جزر الكناري... امرأة تضع مولوداً على متن قارب مهاجرين

طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)
طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)

كشفت خدمة الإنقاذ الإسبانية، اليوم (الأربعاء)، أن امرأة وضعت مولوداً على متن قارب مهاجرين أثناء توجهه إلى جزر الكناري الإسبانية، هذا الأسبوع، ونشرت صورة للرضيع وأمه وعشرات آخرين من المهاجرين في القارب المزدحم، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتم رصد القارب لأول مرة قبالة جزيرة لانزاروت في السادس من يناير (كانون الثاني)، بينما كانت إسبانيا تحتفل بعيد الغطاس، أو ما يُعرف بـ«يوم الملوك»، الذي عادة ما يتلقى فيه الأطفال الإسبان هدايا.

وعندما وصلت سفينة خفر السواحل، وجدت الأم والطفل بصحة جيدة. وكان 60 شخصاً، بينهم 14 امرأة و4 أطفال، على متن القارب.

فريق من خفر السواحل الإسباني يقوم بسحب قارب مطاطي يحمل مهاجرين بما في ذلك طفل حديث الولادة (رويترز)

وقال دومينجو تروخيو قائد سفينة الإنقاذ للتلفزيون الإسباني إنهم كانوا على علم بوجود امرأة حامل على متن القارب.

وأضاف: «المفاجأة كانت (أننا وجدنا) طفلاً عارياً تماما وُلد قبل 10 أو 15 أو 20 دقيقة».

وذكر أن المرأة كانت مستلقية على أرضية القارب، بينما كان الطفل بين يدي شخص آخر قريب منها.

واستطرد يقول: «غطيته، وأخذته إلى هنا (إلى صدره) وربَّتُّ عليه حتى يتوقف عن البكاء».

مهاجر يحمل طفلاً حديث الولادة بينما ترقد امرأة داخل قارب مطاطي مع مهاجرين آخرين تم إنقاذهم قبالة جزيرة لانزاروتي (رويترز)

وأوصى المسعفون على متن السفينة بنقل الأم والطفل بطائرة هليكوبتر إلى المستشفى.

وقال الطيار ألفارو سيرانو بيريز لـ«رويترز»: «هذه أفضل هدية يمكن أن نحصل عليها في عيد الغطاس».

مهاجرون داخل قارب مطاطي وعلى متنه طفل وُلد في البحر يظهرون أثناء عبورهم المحيط الأطلسي للوصول إلى جزر الكناري (أ.ب)

وتجد الجزر الإسبانية السبع قبالة ساحل شمال غربي أفريقيا على المحيط الأطلسي صعوبة في استيعاب موجة من المهاجرين غير الشرعيين، ومعظمهم من مالي والسنغال والمغرب.

وكشفت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية أن 46 ألفاً و843 مهاجراً وصلوا إلى الأرخبيل في عام 2024، يمثلون 73 في المائة من الهجرة غير الشرعية إلى إسبانيا.