بالفيديو... سجناء أميركيون يحاولون «عمداً» إصابة أنفسهم بكورونا

لقطة من الفيديو الذي يظهر السجناء وهم يحاولون إصابة أنفسهم بالعدوى
لقطة من الفيديو الذي يظهر السجناء وهم يحاولون إصابة أنفسهم بالعدوى
TT

بالفيديو... سجناء أميركيون يحاولون «عمداً» إصابة أنفسهم بكورونا

لقطة من الفيديو الذي يظهر السجناء وهم يحاولون إصابة أنفسهم بالعدوى
لقطة من الفيديو الذي يظهر السجناء وهم يحاولون إصابة أنفسهم بالعدوى

سعياً منهم للخروج من السجن، حاول عدد من السجناء المحتجزين في مؤسسة نورث كاونتي الإصلاحية بمقاطعة لوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا إصابة أنفسهم بفيروس كورونا المستجد عن طريق شرب الماء في الكوب نفسه واستخدام قناع وجه واحد.
ونقلت صحيفة «لوس أنجليس تايمز»، عن أليكس فيلانوفيا رئيس شرطة المقاطعة قوله أول من أمس (الاثنين) إن «هذا المخطط للإصابة بعدوى كورونا وقع الشهر الماضي، قد أدى بالفعل إلى تفشي الفيروس في السجن». وأضاف: «بعد مراجعتنا لكاميرات المراقبة الموجودة بالسجن، لاحظنا قيام السجناء في زنزانتين بهذه التصرفات الغريبة، ظناً منهم أن إصابتهم بالفيروس قد تدفع سلطات السجن إلى إطلاق سراحهم، لكن هذا لن يحدث بالتأكيد».
ويظهر أحد مقاطع الفيديو بعض السجناء وهم يشربون في كوب واحد ويتبادلون الكمامة نفسها ويتصافحون بشكل متعمد لنقل العدوى إلى بعضهم البعض.
https://www.youtube.com/watch?v=vXScMw3-YAc
وأشار فيلانوفيا إلى أن هذا السلوك تسبب في إصابة 30 شخصاً في الزنزانتين بالفيروس.
وقال رئيس شرطة المقاطعة إن المحققين أجروا مقابلات مع أفراد متورطين ولكن لم يعترف أحد بالخطة، مضيفاً: «أعتقد أن سلوكهم في حد ذاته هو ما يدينهم».
وأوضح فيلانوفيا أن هؤلاء السجناء قد توجه إليهم اتهامات جنائية جديدة، الأمر الذي قد يتسبب في زيادة مدة احتجازهم.
يذكر أن حالات الإصابة بفيروس كورونا تواصل الارتفاع في مقاطعة لوس أنجليس، حيث سجلت أكثر من 32 ألف إصابة مؤكدة و1569 حالة وفاة، الأمر الذي دفع باربرا فيرير، أكبر مسؤول للصحة العامة في المقاطعة إلى القول إن أوامر البقاء في المنازل ستبقى على الأرجح سارية حتى شهر يوليو (تموز).


مقالات ذات صلة

صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

ملصقات وسلع تحمل صور إلفيس بريسلي في برمنغهام ببريطانيا (إ.ب.أ)
ملصقات وسلع تحمل صور إلفيس بريسلي في برمنغهام ببريطانيا (إ.ب.أ)
TT

سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

ملصقات وسلع تحمل صور إلفيس بريسلي في برمنغهام ببريطانيا (إ.ب.أ)
ملصقات وسلع تحمل صور إلفيس بريسلي في برمنغهام ببريطانيا (إ.ب.أ)

تعمُّ الاحتفالات أرجاء بريطانيا إحياءً للذكرى الـ90 لميلاد أسطورة الغناء إلفيس بريسلي.

ووُلد بريسلي داخل كوخ خشبي في توبيلو بولاية مسيسيبي الأميركية عام 1935. وسجَّل خلال مسيرته الفنّية أغنيات شكَّلت علامات فارقة بتاريخ عصر موسيقى «الروك آند رول» في خمسينات القرن الماضي، وذلك بدءاً من سنّ الـ21؛ بما فيها «أول شوك آب» و«هارت بريك هوتيل».

في هذا السياق، عرضت «بي بي سي» شهادات لمَن علَّم فيهم إلفيس؛ فروت جان أوين من نيوكواي في كورنوال الإنجليزية، التي حدثت معرفتها الأولى بأغنيات بريسلي عام 1956، أنها رأته بعد 20 عاماً بحفل موسيقي في الولايات المتحدة، فكانت «ليلة لا تنسى»، سادتها «أجواء مثيرة». أما إيان بيلي من ليستر، فجاءت معرفته بأغنيات بريسلي أيضاً عام 1956، قبل أن يلتقي مطربه المفضَّل عام 1972، ويظهر معه في صورة التقطها نادي المعجبين الرسمي بإلفيس في بريطانيا.

وإذ وصفت أوين لحظة اكتشافها إلفيس وأغنياته بـ«بداية عصر جديد»، قالت: «لم نكن نعرف شيئاً عنه. ظنَّ كثيرون أنه شخصٌ لزج ولم يحبّوه، لكنه لم يكن كذلك. كان بارّاً بوالدته، ولطيفاً».

وبعد 20 عاماً، وخلال جولتها في الولايات المتحدة، رأت ملصقات في كاليفورنيا تُعلن حفلاً له. قالت: «اتصل زوجي محاولاً الحصول على تذاكر، لكنها نفدت. ثم حدثت معجزة. قال رجل التقينا به: (أنتِ من إنجلترا، يمكنكِ الحصول على تذكرتي)».

عشاق إلفيس يجتمعون في الذكرى التسعين لميلاده في مدينة ممفيس بولاية تينيسي الأميركية (رويترز)

وأضافت: «كنا على بُعد 8 صفوف من الصفّ الأمامي. كان الجوّ مشحوناً بالإثارة، والأمر بمثابة حلم يتحقّق. كان صوته رائعاً جداً، واستعان ببعض حركاته القديمة».

وفيما يتعلق ببيلي، فإنّ رحلةً إلى أحد الملاهي المحلّية أتاحت له فرصة سماع إلفيس للمرّة الأولى. عن ذلك، قال: «كنت في الـ12 من عمري. آنذاك، إنْ أردتَ الاستماع إلى هذا النوع من الموسيقى، فستذهب إلى الملاهي».

عام 1972، قصد الولايات المتحدة لرؤية مطربه المحبوب في حفل موسيقي بلاس فيغاس. قال: «أذكر الليلة الأولى عندما كنت جالساً هناك. همَّت الفرقة بالعزف، وفجأة ظهر الرجل ذو البدلة البيضاء. بدا رائعاً».

كما التقى إلفيس، وظهر في صورة بجانبه ضمَّت توني برينس من «راديو لوكسمبورغ»، وتود سلوتر من نادي معجبي إلفيس بريسلي الرسمي في بريطانيا. تابع: «كنا جميعاً في صف واحد وقُدِّمنا له. صافَحَنا وسألنا عن حالنا. أمضينا نحو 12 دقيقة معه».

يُذكر أنّ بريسلي تُوفّي عن 42 عاماً في قصره بغريسلاند، في ممفيس بولاية تينيسي، يوم 16 أغسطس (آب) 1977. وأكد بيلي: «سواء أحببته أو كرهته، تظلُّ الحقيقة أننا لن نرى أبداً مثله مرّة أخرى».