تصاعدت المواجهات المسلحة بين القوات الموالية للحكومة اليمنية الشرعية، والقوات التابعة لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي»، أمس، لليوم الثاني على التوالي، في محافظة أبين (شرق عدن)، من دون إحراز أي تقدم من الطرفين، في حين واصل الجانبان إرسال التعزيزات العسكرية إلى مناطق المواجهة.
وحمّلت الحكومة اليمنية «الانتقالي الجنوبي» مسؤولية اندلاع المعارك، ودعته إلى إنهاء تمرده والتراجع عن «الإدارة الذاتية» التي كان قد أعلنها من عدن قبل أسبوعين، ملوّحة بأنها قد تلجأ للحسم العسكري.
وقال وزير الخارجية، محمد الحضرمي، إن «الحكومة حاولت مراراً التعاطي بإيجابية مع كل الجهود من أجل تنفيذ (اتفاق الرياض)»، الذي يرسم أسس التسوية السياسية، «لكن (المجلس الانتقالي) قابل ذلك بتعنت مستمر وإصراره غير المبرر على الاستمرار في تمرده المسلح، وتقويض عمل مؤسسات الدولة». واتهم الحضرمي «الانتقالي» بأنه لم يكتفِ برفض الاستجابة لدعوات الحكومة والتحالف ومجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى ضرورة الرجوع عن خطواته المتهوّرة فيما سماها «الإدارة الذاتية للجنوب»، بل استمر أيضاً في زعزعة الأمن والاستقرار في محافظة أرخبيل سقطرى، ومؤخراً في محافظة أبين.
...المزيد
الشرعية اليمنية تدعو «الانتقالي» لإنهاء التمرد
لوّحت بـ«الحسم العسكري»... وقصف متبادل في أبين مع استمرار تدفق التعزيزات للطرفين
الشرعية اليمنية تدعو «الانتقالي» لإنهاء التمرد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة