فيلم «الرقصة الأخيرة» الوثائقي يجتذب المشاهدين

لقطة من «الرقصة الأخيرة»
لقطة من «الرقصة الأخيرة»
TT

فيلم «الرقصة الأخيرة» الوثائقي يجتذب المشاهدين

لقطة من «الرقصة الأخيرة»
لقطة من «الرقصة الأخيرة»

واصل فيلم «الرقصة الأخيرة» الوثائقي عن شيكاغو بولز ومايكل جوردان خلال حقبة التسعينات من القرن الماضي، اجتذاب المشاهدين أكثر من أي برنامج رياضي آخر في الولايات المتحدة. ويسرد الفيلم المكون من 10 حلقات، بواقع ساعة لكل حلقة، طريق بولز إلى لقب موسم 1997 - 1998، ورحيل جوردان والمدرب فيل جاكسون. وأعلنت شبكة «إي إس بي إن» الرياضية التلفزيونية، التي أنتجت الفيلم، بالاشتراك مع شركة «نتفليكس» لخدمات البث عبر الإنترنت، أن الحلقتين السابعة والثامنة شاهدهما 5.3 و4.9 مليون مشاهد على الترتيب، حسب «رويترز». وكان من المفترض أن يبدأ عرض الفيلم في يونيو (حزيران) المقبل بعد انتهاء نهائي البطولة، لكن تأثير فيروس كورونا، وتوقف الأنشطة الرياضية، تسببا في التعجيل بعرضه. ونالت أول 6 حلقات مشاهدات بلغت 6.3 و5.8 و6.1 و5.7 و5.8 و5.2 مليون مشاهد على الترتيب. ووفقاً للشبكة التلفزيونية، فالحلقات الثماني الأولى من بين أعلى 10 برامج تلفزيونية رياضية منذ توقف النشاط الرياضي في منتصف مارس (آذار) بسبب جائحة فيروس كورونا.
وأوضحت «إي إس بي إن» أن معدل المشاهدات بعد تسجيل الحلقات ومشاهدتها في وقت لاحق، أو من أعادوا مشاهدة الحلقات، بلغ 12.2 مليون مشاهد. وواصلت سوق البث التلفزيوني في شيكاغو ارتفاعها، إذ جذب الفيلم 11.6 في المائة من عدد المنازل التي بها أجهزة تلفزيونية.
وللأسبوع الرابع على التوالي، يتصدر «الرقصة الأخيرة» جميع برامج التلفزيون في وسائل التواصل الاجتماعي. ويُختتم الفيلم الأسبوع المقبل بالحلقتين التاسعة والعاشرة.
وتبث «إي إس بي إن» الفيلم في أميركا، بينما تذيعه «نتفليكس» خارج البلاد في اليوم التالي للعرض. ويسرد الفيلم بداية المشوار الاحترافي لجوردان، وعلاقته بمدربيه السابقين وزملائه في بولز، خلال الفترة التي نال فيها الفريق 6 ألقاب. وقاد جوردان وسكوتي بيبن وجاكسون، بولز، لثلاثة ألقاب متتالية في الفترة من 1991 وحتى 1993، قبل أن يعلن جوردان اعتزاله المفاجئ في أكتوبر (تشرين الأول) 1993.
وعاد جوردان في 1995، ليقود بولز لثلاثية أخرى ما بين 1996 و1998، قبل أن يرحل نهائياً عن الفريق بعد قرار جيري كراوس مدير بولز بعدم تجديد عقود جاكسون وبيبن ومجموعة من اللاعبين القدامى.


مقالات ذات صلة

فيصل الأحمري لـ«الشرق الأوسط»: لا أضع لنفسي قيوداً

يوميات الشرق فيصل الأحمري يرى أن التمثيل في السينما أكثر صعوبة من المنصات (الشرق الأوسط)

فيصل الأحمري لـ«الشرق الأوسط»: لا أضع لنفسي قيوداً

أكد الممثل السعودي فيصل الأحمري أنه لا يضع لنفسه قيوداً في الأدوار التي يسعى لتقديمها.

أحمد عدلي (القاهرة)
يوميات الشرق يتيح الفرصة لتبادل الأفكار وإجراء حواراتٍ مُلهمة تتناول حاضر ومستقبل صناعة السينما العربية والأفريقية والآسيوية والعالمية (واس)

«البحر الأحمر السينمائي» يربط 142 عارضاً بصناع الأفلام حول العالم

يربط مهرجان البحر الأحمر 142 عارضاً من 32 دولة هذا العام بصناع الأفلام حول العالم عبر برنامج «سوق البحر الأحمر» مقدماً مجموعة استثنائية من الأنشطة.

لقطة من فيلم «عيد الميلاد» (أ.ب)

فيلم «لاف أكتشلي» من أجواء عيد الميلاد أول عمل لريتشارد كيرتس

بعد عقدين على النجاح العالمي الذي حققه الفيلم الكوميدي الرومانسي «لاف أكتشلي» المتمحور حول عيد الميلاد، يحاول المخرج البريطاني ريتشارد كورتس تكرار هذا الإنجاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
سينما أغنييشكا هولاند (مهرجان ڤينيسيا)

أغنييشكا هولاند: لا أُجمّل الأحداث ولا أكذب

عد أكثر من سنة على عرضه في مهرجاني «ڤينيسيا» و«تورونتو»، وصل فيلم المخرجة البولندية أغنييشكا هولاند «حدود خضراء» إلى عروض خاصّة في متحف (MoMA) في نيويورك.

محمد رُضا (نيويورك)
يوميات الشرق من كواليس فيلم «المستريحة» (إنستغرام ليلى علوي)

أفلام مصرية جديدة تراهن على موسم «رأس السنة»

تُراهن أفلام مصرية جديدة على موسم «رأس السنة»، من خلال بدء طرحها في دور العرض قبيل نهاية العام الحالي (2024)، وأبرزها «الهنا اللي أنا فيه»، و«الحريفة 2».

داليا ماهر (القاهرة)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.