بوتين ينهي «عطلة كورونا»... وإصابات قياسية

قلق أميركي من قرصنة صينية لأبحاث اللقاح... وأكثر من 100 ألف إصابة في الخليج

الرئيس فلاديمير بوتين
الرئيس فلاديمير بوتين
TT

بوتين ينهي «عطلة كورونا»... وإصابات قياسية

الرئيس فلاديمير بوتين
الرئيس فلاديمير بوتين

رغم الارتفاع القياسي في الإصابات بفيروس «كورونا المستجد» في روسيا، أمر الرئيس فلاديمير بوتين، أمس، بإنهاء «عطلة العمل» السارية في البلاد منذ أواخر مارس (آذار)، الهادفة إلى تسهيل فرض العزل، مما يعطي إشارة الانطلاق لرفع تدريجي للقيود المفروضة في المناطق الروسية.
وقال بوتين، في خطاب متلفز، إنه بدءاً من اليوم «تنتهي عطلة العمل السارية في البلاد التي تشمل كل القطاعات الاقتصادية. لكن التصدي للجائحة (فيروس كورونا المستجد) لم ينتهِ؛ الخطر لا يزال قائماً».
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، يأتي ذلك فيما سجلت روسيا، أمس، رقماً قياسياً في الإصابات الجديدة، بلغ 11656 إصابة، أكثر من نصفها في موسكو.
ومن ناحية ثانية، أظهرت حسابات أجرتها وكالة «رويترز»، استناداً إلى الأرقام الرسمية، أن عدد الإصابات بالفيروس في دول الخليج العربية الست (السعودية والإمارات والكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان) تجاوز 100 ألف، أمس، فيما بلغت الوفيات557 وفاة.
إلى ذلك، يستعد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي)، ووزارة الأمن الداخلي، لإصدار تحذير من أن أكثر القراصنة والعملاء مهارة في الصين يعملون على سرقة الأبحاث الأميركية الجارية لتطوير لقاحات وعلاجات لـ«كورونا»، حسب صحيفة «نيويورك تايمز».
وفي السياق نفسه، قال بيتر نافارو، المستشار الاقتصادي للرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه يجب على الصين أن تدفع تعويضات عن الأضرار الناجمة عن الوباء، محملاً بكين المسؤولية عن تفشيه. وقال لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد ألحقوا دماراً هائلاً بالعالم، ولا يزال مستمراً».
... المزيد
 


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.