فرنجية يفتح النار على عون وباسيل

اتهمهما بـ{الكذب}... والرئاسة اللبنانية ترفض {تزوير الوقائع}

لبنانية تبكي خلال مواجهة بين محتجين وقوات الأمن في بيروت أمس (أ.ب)
لبنانية تبكي خلال مواجهة بين محتجين وقوات الأمن في بيروت أمس (أ.ب)
TT

فرنجية يفتح النار على عون وباسيل

لبنانية تبكي خلال مواجهة بين محتجين وقوات الأمن في بيروت أمس (أ.ب)
لبنانية تبكي خلال مواجهة بين محتجين وقوات الأمن في بيروت أمس (أ.ب)

انفجر السجال بين الحليفين السابقين؛ «تيار المردة» و«التيار الوطني الحر»، على خلفية تحقيقات القضاء اللبناني في «ملف الوقود المغشوش».
وشنّ رئيس «المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية هجوماً على العهد ورئيس الجمهورية ميشال عون والنائب جبران باسيل، متّهماً إياهما بالكذب، قائلاً: «لبنان ليس بلداً نفطياً ولا أثر للغاز فيه». وتوجّه لهما بالقول: «حين تذهب سلطتكم لن تساووا شيئاً»، معلناً أن رئيس «الوطني الحر» بدأ حرب الانتخابات الرئاسية.
ووصف فرنجية ملف «الوقود المغشوش» بالسياسي، رافضاً أن يمثل مدير عام منشآت النفط سركيس حليس المحسوب على تياره «أمام قضاة وعدالة ومخبري باسيل».
واستدعى كلام فرنجية رداً عنيفاً من رئاسة الجمهورية، مشيرة إلى أنه حفل بالإساءات وزوّر الوقائع.
وفي بيان لها قالت: «أصدق ما قاله هو (وقوفه إلى جانب ناسه)، سواء كانوا مرتكبين أو متهمين بتقاضي رشاوى، وكان الأجدر به أن يرفع غطاءه عنهم ويتركهم يمثلون أمام القضاء». ورأت أن كلامه «الانفعالي لا يمت، في معظمه، إلى الحقيقة بصلة وفيه تزوير للوقائع وبالتالي لا يستحق الرد».
... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.