السعودية ترصد 1912 إصابة جديدة غالبيتها في 4 مدن

حالات التعافي تجاوزت 11 ألفاً

عائدون من الخارج أعربوا عن امتنانهم للتيسير الحكومي لعودتهم (واس)
عائدون من الخارج أعربوا عن امتنانهم للتيسير الحكومي لعودتهم (واس)
TT

السعودية ترصد 1912 إصابة جديدة غالبيتها في 4 مدن

عائدون من الخارج أعربوا عن امتنانهم للتيسير الحكومي لعودتهم (واس)
عائدون من الخارج أعربوا عن امتنانهم للتيسير الحكومي لعودتهم (واس)

سجّلت السعودية، أمس (الأحد)، أعلى رقم إصابات يومية بفيروس «كورونا المستجد»، حيث شكلت أربع مدن من أصل 44 مدينة، قرابة ثلاثة أرباع الإصابات.
ووصل إجمالي عدد الإصابات بفيروس «كورونا المستجد» (كوفيد - 19) إلى أكثر من 39 ألفاً في السعودية، بعد تسجيل 1912 حالة إصابة جديدة بالفيروس، بينما تم تسجيل 7 حالات وفاة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 246 حالة وفاة، وتم الإعلان عن 1313 حالة تعافٍ، ليصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية 11457 حالة.
وقال الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث باسم الصحة السعودية، خلال المؤتمر الصحافي اليومي حول مستجدات فيروس «كورونا»، إن هناك 27345 إصابةً نشطةً، و143 حالة حرجة، مؤكداً على أهمية الفحص المبكر، والابتعاد عن التجمعات.
وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية إلى ارتفاع إجمالي المصابين بفيروس «كورونا» في البلاد إلى 39048 حالة، وذلك بعد تسجيل 1912 حالة إصابة مؤكدة جديدة بالفيروس، مبيناً أن 35 في المائة من الحالات المصابة بالفيروس أمس تعود لسعوديين، و65 في المائة لغير سعوديين.
كما أضاف عن تفاصيل الحالات أن 21 في المائة من الحالات الجديدة للإناث، و79 في المائة للذكور.
وتوزعت الإصابات الجديدة بفيروس «كورونا المستجد»، التي أعلن عنها أمس في 44 مدينة ومحافظة، وتصدرت مكة المكرمة قائمة الأعلى تسجيلاً للإصابة بـ438 حالة، وجاء بعدها جدة 374 حالة، ثم الرياض 363 حالة، والمدينة المنورة 248 حالة، والدمام 104 حالات، والهفوف 72 حالة، والقنفذة 52 حالة، وحدة 40 حالة، والجبيل 30 حالة، والطائف 28 حالة، وبيش 20 حالة، والقطيف 16 حالة، وينبع 14 حالة، والمجمعة 13 حالة، وصبيا 9 حالات، وكل من الظهران وتبوك 8 حالات، و7 حالات في كل من محايل عسير والدرعية، و6 حالات في الخبر، و5 في القريات، و4 حالات في كل من أبها وبريدة ووادي الفرع وحائل والخرج، و3 حالات في كل من المجاردة ورفحاء وحوطة بني تميم والدلم، وظهور حالتين في كل من خميس مشيط والباحة وحفر الباطن والقويعية، وحالة في كل من القريع وقرعة وبلجرشي وخليص والمظيلف ونجران وطبرجل وجديدة عرعر وضرماء وليلى.
من جانبه، أشار ياسر المسفر، المتحدث باسم وزارة النقل، إلى أنه تم شحن أكثر من 100 ألف طن من التجهيزات الطبية والمواد الغذائية عبر أكثر من 300 رحلة شحن جوي، مضيفاً أنهم أنجزوا التعامل مع أكثر من 2.5 مليون حاوية، وهي قرابة الـ90 مليون طن من البضائع. وأشار المتحدث باسم وزارة النقل، خلال حديثه في المؤتمر الصحافي، إلى انخفاض معدل مدة الرحلة للشاحنات بقرابة 40 في المائة، مبيناً أن ذلك نسبة إلى انخفاض الحركة المرورية والسماح للشاحنات بالدخول إلى المدن في أوقات أكثر من الأوقات سابقاً.
رفع الإجراءات الاحترازية في صاطة
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس، عن رفع الإجراءات الاحترازية الإضافية عن محافظة صامطة بمنطقة جازان، جنوب المملكة، اعتباراً من اليوم (الاثنين)، والسماح لسكان المحافظة بالتجول لقضاء احتياجاتهم، من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساءً، واستمرار عمل الأنشطة المستثناة، والعمل بالإجراءات الوقائية الاحترازية الصحية، التي سبق الإعلان عنها. وكانت وزارة الداخلية أصدرت في الثامن عشر من أبريل (نيسان) الماضي قراراً يقضي بمنع التجول على مدار 24 ساعة بمحافظتي صامطة والداير في منطقة جازان، فيما جاء رفع الإجراءات الاحترازية بالنسبة لصامطة (وفقاً لمصدر مسؤول بوزارة الداخلية)، بناءً على ضوء توصيات الجهات الصحية ووزارة الداخلية.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
TT

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)

صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت» خلال «منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة، الذي تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد، وحتى 19 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، وبتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، وهيئة الحكومة الرقمية.

وعلى هامش المنتدى، أعلنت «منظمة التعاون الرقمي» التي تتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقرّاً لها، إطلاق المبادرة، بمصادقة عدد من الدول على بيان مشترك بهذا الإعلان وهي: السعودية، والبحرين، وبنغلاديش، وقبرص، وجيبوتي، وغامبيا، وغانا، والأردن، والكويت، والمغرب، ونيجيريا، وعُمان، وباكستان، وقطر، ورواندا.

وأكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الرقمي، لـ«الشرق الأوسط» أن هذه المبادرة التي تقودها وترعاها الكويت، وتم تقديمها خلال الجمعية العامة الثالثة لمنظمة التعاون الرقمي، تهدف إلى تعزيز احترام التنوع الاجتماعي والثقافي، ومكافحة المعلومات المضللة عبر الإنترنت، من خلال جهود الوساطة والتنسيق بين الشركات والحكومات والجهات الأخرى ذات الصلة، مثل المنظمات الدولية والمجتمع المدني.

وتضمّن الإعلان، إنشاء «لجنة وزارية رفيعة المستوى» تتولّى الإشراف على تنفيذ مبادرة «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت» التابعة للمنظمة، فيما جدّدت الدول المُصادقة على الإعلان، التزامها بالدعوة إلى «إنشاء اقتصاد رقمي شامل وشفاف وآمن يُمكن الأفراد من الازدهار».

وأكّد الإعلان على رؤية الدول إلى أن القطاع الخاص، وخصوصاً منصات التواصل الاجتماعي، «شريك في هذه الجهود لتعزيز التأثير الاجتماعي الإيجابي بدلاً من أن تكون وسيلة لنشر التأثيرات السلبية أو عدم الوعي الثقافي».

ودعا الإعلان، إلى بذل جهود جماعية من شأنها دعم القيم الوطنية، والتشريعات، وقواعد السلوك في منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب تأكيد «منظمة التعاون الرقمي» التزامها بتحسين الثقة في الفضاء السيبراني من خلال معالجة التحديات الأخلاقية والخصوصية المرتبطة بالتقنيات الناشئة.

وفي الإطار ذاته شدّد الإعلان على الأهمية البالغة للحوار النشط والتعاون بين منصات التواصل الاجتماعي والدول التي تعمل فيها، وعَدّ التعاون القائم على الثقة المتبادلة «مفتاحاً لضمان احترام المشهد الرقمي لحقوق وقيم جميع الأطراف ذات الصلة».

من جهتها، أشارت ديمة اليحيى، الأمين العام لـ«منظمة التعاون الرقمي»، خلال حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن استطلاعات للرأي شملت 46 دولة، أظهرت أن أكثر من 59 في المائة قلقون من صعوبة التمييز بين المحتوى الحقيقي والمزيف عبر الإنترنت.

وأضافت أن ما يزيد على 75 في المائة من مستخدمي الإنترنت قد واجهوا أخباراً زائفة خلال الأشهر الستة الماضية، وتابعت: «تنتشر المعلومات المضللة على المنصات الاجتماعية بمعدل يصل إلى 10 أضعاف سرعة انتشار الحقائق»، الأمر الذي من شأنه، وفقاً لـ«اليحيى»، أن يسلّط الضوء على مفارقة مزعجة بأن «المنصات التي أحدثت ثورة في الاتصال والتقدم أصبحت أيضاً قنوات للانقسام، وتزعزع الثقة، وتزيد من حالة الاستقطاب في المجتمعات».

ونوّهت اليحيى إلى أن المعلومات المضلّلة «لم تعد قضية هامشية، بل جائحة رقمية مخيفة تتطلب تحركاً عاجلاً ومشتركاً»، وأضافت: «الدراسات بيّنت أن المعلومات المضللة قد تؤدي إلى إرباك الانتخابات في العديد من الدول خلال العامين المقبلين، مما يهدد الاستقرار العالمي». على حد وصفها.

وعلى جانب آخر، قالت: «بالنسبة للأجيال الشابة، فإن التأثير مقلق بشكل خاص، إذ يقضي المراهقون أكثر من 7 ساعات يومياً على الإنترنت، ويؤمن 70 في المائة منهم على الأقل بأربع نظريات مؤامرة عند تعرضهم لها». وخلال جائحة كورونا «كوفيد - 19»، أدت المعلومات المضللة حول القضايا الصحية إلى انخفاض بنسبة 30 في المائة في معدلات التطعيم في بعض المناطق، مما عرض ملايين الأرواح للخطر.

وأردفت: «أكّدت خلال كلمتي أمام منتدى حوكمة الإنترنت على أننا في منظمة التعاون الرقمي ملتزمون بهذه القضية، بصفتنا منظمة متعددة الأطراف، وكذلك معنيّون بهذه التحديات، ونستهدف تعزيز النمو الرقمي الشامل والمستدام».

جدير بالذكر أنه من المتوقع أن يشارك في فعاليات المنتدى أكثر من 10 آلاف مشارك من 170 دولة، بالإضافة إلى أكثر من ألف متحدث دولي، وينتظر أن يشهد المنتدى انعقاد نحو 300 جلسة وورشة عمل متخصصة، لمناقشة التوجهات والسياسات الدولية حول مستجدات حوكمة الإنترنت، وتبادل الخبرات والمعلومات وأفضل الممارسات، وتحديد التحديات الرقمية الناشئة، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني والقطاع غير الربحي.