قصف كثيف على مواقع «الوفاق» في طرابلس

قتلى وجرحى مع احتدام القتال في العاصمة الليبية

سحب الدخان تتصاعد من مواقع لحكومة «الوفاق» في طرابلس قصفها الجيش الوطني الليبي أمس (أ.ف.ب)
سحب الدخان تتصاعد من مواقع لحكومة «الوفاق» في طرابلس قصفها الجيش الوطني الليبي أمس (أ.ف.ب)
TT

قصف كثيف على مواقع «الوفاق» في طرابلس

سحب الدخان تتصاعد من مواقع لحكومة «الوفاق» في طرابلس قصفها الجيش الوطني الليبي أمس (أ.ف.ب)
سحب الدخان تتصاعد من مواقع لحكومة «الوفاق» في طرابلس قصفها الجيش الوطني الليبي أمس (أ.ف.ب)

استعرت المعارك في محيط العاصمة الليبية، طرابلس، أمس، فيما كثف «الجيش الوطني الليبي»، بقيادة المشير خليفة حفتر، قصفه لمواقع قوات حكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج.
واشتعل القتال مجدداً في طرابلس، صباح أمس، حيث وقعت اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، وتبادل للقصف بين الجيش وقوات الحكومة المعترف بها دولياً. وقال سكان محليون إنه ربما القصف الأعنف من نوعه منذ بدء الجيش عمليته العسكرية لـ«تحرير» المدينة في الرابع من شهر أبريل (نيسان) العام الماضي.
وأعلن الجيش الليبي قصف قاعدة معيتيقة العسكرية، بعد ساعات من إعلانه دخول أربع طائرات حربية الخدمة. وكشف مسؤول عسكري بارز في «الجيش الوطني» لـ«الشرق الأوسط»، النقاب عن استكماله مؤخراً «جاهزية منظومة دفاعه الجوي، ما يعني أن الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة (الوفاق) فقدت التفوق الجوي في هجوم محتمل أو قادم»، على حد تعبيره.
وأضاف المسؤول، الذي رفض تعريفه، ويقود أحد محاور قتال الجيش داخل طرابلس، أن العدو «ليس سوى خليط من الميليشيات لا يعني شيئاً، ويعتمد بشكل أكبر على الطيران التركي المسير. لكن كفة الميزان مالت الآن لصالحنا وبقوة».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.