أوروبا تستلهم روحية 1945 في الحرب على «كوفيد ـ 19»

تباعد اجتماعي بسبب «كورونا» في برلين أمس خلال مراسم إحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا بحضور الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (إ.ب.أ)
تباعد اجتماعي بسبب «كورونا» في برلين أمس خلال مراسم إحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا بحضور الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (إ.ب.أ)
TT

أوروبا تستلهم روحية 1945 في الحرب على «كوفيد ـ 19»

تباعد اجتماعي بسبب «كورونا» في برلين أمس خلال مراسم إحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا بحضور الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (إ.ب.أ)
تباعد اجتماعي بسبب «كورونا» في برلين أمس خلال مراسم إحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا بحضور الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (إ.ب.أ)

خيم وباء «كورونا» على الذكرى السنوية الـ 75 لهزيمة النازية في الحرب العالمية الثانية التي صادفت أمس، واستلهم العديد من القادة الأوروبيين روحية ذلك النصر في محاربة العدو الجديد الخفي «كوفيد - 19».
وبلهجة اتخذت بعداً قومياً، كتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مخاطباً المحاربين القدامى، أنه «في هذه الذكرى، نخوض معركة جديدة ضد فيروس (كورونا المستجد) الذي يتطلب بذل جهود وطنية بتلك الروحية التي جسدتموها قبل 75 عاماً»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي فرنسا، ترأس الرئيس إيمانويل ماكرون احتفالاً مقتضباً في باريس في ساحة «ليتوال» التي خلت تقريباً من الحضور، ووضع إكليلاً من الزهور أمام تمثال الجنرال ديغول واجتاز شارع الشانزليزيه في موكب صغير.
لكن الاحتفالات في ألمانيا جلبت اهتماماً خاصاً لأن هذا البلد لا يحتفل عادة بذكرى استسلام النظام النازي للحلفاء. لكن هذه المرة، قررت بلدية برلين جعل المناسبة يوم عطلة، في مبادرة تقتصر على العاصمة الألمانية وعام 2020.
وفي كلمة له أمام النصب التذكاري لـ«حرب التحرير» وسط برلين، قال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينمر: «لا يمكن أن تكون هناك نهاية للتذكر، ولا خلاص من تاريخنا».
... المزيد
 


مقالات ذات صلة

«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

صحتك صورة توضيحية لفيروس «كوفيد-19» (أرشيفية - رويترز)

«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

منذ ظهور العوارض عليها في عام 2021، تمضي أندريا فانيك معظم أيامها أمام نافذة شقتها في فيينا وهي تراقب العالم الخارجي.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.