صدامات في برلمان هونغ كونغ بين مؤيدي الصين ومعارضيها

صدامات في برلمان هونغ كونغ  بين مؤيدي الصين ومعارضيها
TT

صدامات في برلمان هونغ كونغ بين مؤيدي الصين ومعارضيها

صدامات في برلمان هونغ كونغ  بين مؤيدي الصين ومعارضيها

اشتبك نواب من المعسكرين الخصمين في برلمان هونغ كونغ، أمس، داخل المجلس الذي أصاب أعماله الشلل منذ سبعة أشهر، في وقت سعى مشرعون مؤيدون للديمقراطية لمنع صدور قانون مثير للجدل يحظر إهانة النشيد الوطني الصيني.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تأتي مشاهد الفوضى بعد أسابيع من خلاف دستوري أثارته بكين بالدعوة لإقالة نواب من المعارضة لعرقلتهم عمل الهيئة التشريعية. وتسبب الإرجاء المتكرر في إدانات غاضبة، الشهر الماضي، من جانب مكتب الارتباط، الذي يمثل بكين في المدينة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.
وجاءت مواجهات أمس بسبب خلاف حول من يسيطر على لجنة مجلس النواب التي تدقق في مشاريع القوانين قبل طرحها في المجلس.
ومنذ أشهر يعرقل النواب المؤيدون للديمقراطية انتخاب رئيس؛ أحد الأسلحة القليلة التي بقيت في جعبتهم في مجلس تشريعي منتخب جزئياً يغلب عليه الموالون لبكين.
وبعد ظهر أمس، جلست ستاري لي، النائبة البارزة المؤيدة لبكين، في مقعد الرئيس، لكن المشرعين المؤيدين للديمقراطية اتهموها بخرق القواعد المتبعة.
وتبعت ذلك مشاهد فوضى قام خلالها عناصر الأمن ونواب موالون لبكين بالوقوف حول لي، فيما تراشق أنصار المعسكرين بهواتف كانت تقوم بخدمة البث التدفقي وبلافتات احتجاجية.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.