آخر تنبؤات مسلسل «عائلة سيمبسون»: فيروس يشبه الإنفلونزا وحشرات قاتلة (فيديو)

تغريدة الكاتب بيل أوكلي يعترف خلالها بالنجاح في توقع أحداث عام 2020 (تويتر)
تغريدة الكاتب بيل أوكلي يعترف خلالها بالنجاح في توقع أحداث عام 2020 (تويتر)
TT

آخر تنبؤات مسلسل «عائلة سيمبسون»: فيروس يشبه الإنفلونزا وحشرات قاتلة (فيديو)

تغريدة الكاتب بيل أوكلي يعترف خلالها بالنجاح في توقع أحداث عام 2020 (تويتر)
تغريدة الكاتب بيل أوكلي يعترف خلالها بالنجاح في توقع أحداث عام 2020 (تويتر)

يشتهر مسلسل الرسوم المتحركة «عائلة سيمبسون» منذ فترة طويلة، حتى أنه غطى تقريباً كل موضوع يمكن تصوره وكل قضية معروفة للإنسان.
وخلال أكثر من 30 عاماً من عرضه على قنوات التلفزة، لاحظ المشاهدون أنه يبدو أن المسلسل توقع أحداثاً حصلت في الواقع، مثل خطاب الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ في الأمم المتحدة، ووصول دونالد ترمب إلى سدة الرئاسة الأميركية، وفقاً لتقرير نشره موقع صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
ومن المثير للاستغراب، أن المسلسل يبدو أنه توقع أحداثاً تتعلق بعام 2020 مثل التهديد المزدوج لفيروس كورونا المستجد والدبور الياباني العملاق الملقب بـ«الدبور القاتل» الذي تم رصده في الولايات المتحدة مؤخراً.
وتنبأ المسلسل بالحدثين في الحلقة نفسها التي تعود إلى عام 1993، وفقاً للتقرير.
وفي الحلقة الـ21 من الموسم الرابع التي تحمل عنوان «مارج إن شينز»، أصبح سكان سبرينغ فيلد مهووسين بآلة عصارة من اليابان، لكن لسوء الحظ بالنسبة لهم، أصبحت الحزم مصابة بـما أسموه «إنفلونزا أوساكا».
ومع انتشار الإنفلونزا في جميع أنحاء المدينة، يبحث السكان المحليون بشدة عن أي نوع من العلاج؛ مما يؤدي بهم إلى اقتحام المستشفيات. ومن ثم، يقول الدكتور جوليوس هيبرت لهم، وهو أحد الشخصيات الوهمية أيضاً، خلال الحلقة:
«العلاج الوحيد هو الراحة في الفراش. أي شيء سأعطيه لكم سيكون مجرد دواء وهمي».
وتظهر أحداث الحلقة أن الشخصيات تبدأ في المطالبة بتناول «الدواء الوهمي» هذا، لكنها لا تعرف مكان العثور عليه. لسبب ما، يعتقد السكان أن العقاقير قد تكن موضوعة داخل شاحنة قريبة.
وعندما تقوم الشخصيات بفتح أحد الصناديق الموجودة في الشاحنة، تعثر على أعداد من «النحل القاتل» الذي يفترض أنه يسبب ضرراً أكبر من الإنفلونزا.
ويشعر الناس في الوقت الحالي بالقلق الشديد بشأن أسراب «الدبابير القاتلة» التي تسافر عبر العالم من آسيا، بينما يتعاملون أيضاً مع فيروس كورونا الشبيه بالإنفلونزا.
وإن أوجه التشابه بين «النحل القاتل» في المسلسل و«الدبابير القاتلة» التي تنتشر حالياً واضحة جداً، بحسب التقرير.
وغرد بيل أوكلي، الكاتب المشارك في تلك الحلقة، جنباً إلى جنب مع جوش واينشتاين، عبر «تويتر» معترفاً بأنهما ربما توقعا أحداث عام 2020 بشكل جيد جداً حتى الآن.

https://twitter.com/thatbilloakley/status/1258121128905543682?s=20


مقالات ذات صلة

اكتشافُ «الولد الكبير»... عنكبوتٌ قاتل أكثر سُمّية

يوميات الشرق سُمّه أكثر فتكاً (رويترز)

اكتشافُ «الولد الكبير»... عنكبوتٌ قاتل أكثر سُمّية

اكتشف علماء أستراليون نوعاً جديداً من العنكبوت القمعي القاتل يتميّز بحجمه الأكبر وسُمّيته الأخطر مقارنةً بباقي أفراد عائلته، وأطلقوا عليه اسم «الولد الكبير».

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق له شروطه ومزاجه (الجمعية الملكية لحماية الحيوان)

القطّ «مصاص الدماء» يبحث عن منزل جديد

يبحث قطٌّ أسود ذو أنياب تُشبه مصاصي الدماء عن شخص يتقبّل هيئته المُخيفة بعدما أمضى 4 أشهر في ملجأ للحيوانات ببريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

تعرَّضت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية للهجوم والقتل والأكل الجزئي في منزلها من قبل خنازير جارها في يوم عيد الميلاد، وفقاً للشرطة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق فيل يرعى في حديقة حيوان في برلين - ألمانيا 3 يناير 2025 (أ.ب)

فيل مذعور يقتل سائحة إسبانية في محمية تايلاندية

أعلنت الشرطة التايلاندية، الاثنين، أن فيلاً «مذعوراً» قتل سائحة إسبانية أثناء وجودها بجانبه خلال استحمامه في مياه محمية في جنوب تايلاند.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
يوميات الشرق أنواع من الخفافيش تهاجر لمسافات طويلة (معهد ماكس بلانك لدراسة سلوك الحيوانات)

الخفافيش تقطع 400 كيلومتر في ليلة واحدة

الخفافيش تعتمد على استراتيجيات طيران ذكية لتوفير الطاقة وزيادة مدى رحلاتها خلال هجرتها عبر القارة الأوروبية مما يمكنها من قطع مئات الكيلومترات في الليلة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الأفلام الروائية قد تقلّل العنف ضدّ الأطفال

لقطة من الفيلم المعروض (جامعة ماكماستر)
لقطة من الفيلم المعروض (جامعة ماكماستر)
TT

الأفلام الروائية قد تقلّل العنف ضدّ الأطفال

لقطة من الفيلم المعروض (جامعة ماكماستر)
لقطة من الفيلم المعروض (جامعة ماكماستر)

أفادت دراسة جديدة قادها باحثون من قسم الطب النفسي وعلوم الأعصاب السلوكية بجامعة ماكماستر الكندية، بأنّ عرض فيلم روائي محلّي الإنتاج عن تربية الأبناء أدّى إلى انخفاض كبير في العنف الجسدي ضدّ الأطفال.

واختبرت الدراسة التي نُشرت في مجلة «لانسيت الإقليمية للصحة» بجنوب شرقي آسيا، أيضاً، تأثير برنامج مدته 5 أسابيع يعتمد على الفيلم لتحسين الصحة العقلية لمقدّمي الرعاية وممارسات الأبوّة والأمومة، بهدف زيادة الوصول إلى تدخّلات متعدّدة الطبقات توفّر مستويات مختلفة من الدعم.

وكشفت النتائج عن أنّ أولئك الذين شاهدوا الفيلم أظهروا انخفاضاً بنسبة 9 في المائة باستخدام العنف الجسدي ضدّ الأطفال وزيادة في ممارسات الأبوّة الإيجابية، ووظائف الأسرة، والدعم الاجتماعي.

في هذا السياق، تقول المؤلّفة الرئيسية للدراسة، الأستاذة المساعدة في قسم الطب النفسي وعلوم الأعصاب السلوكية بجامعة ماكماستر وبرنامج «ماري هيرسينك للصحة العالمية»، أماندا سيم: «دعم التربية محدود جداً في هذا الإطار بسبب نقص التمويل والإمكانات».

وأضافت، في بيان نُشر، الجمعة، عبر موقع الجامعة: «الحلّ المبتكر الذي توصّلنا إليه واختبرناه في هذه الدراسة هو استخدام التعليم الترفيهي، وتضمين محتوى تعليمي حول التربية الإيجابية في فيلم روائي».

ووفق الباحثين، «توضح هذه النتائج فاعلية استخدام وسائل الإعلام والتعليم الترفيهي لتقديم دعم الأبوّة والأمومة في السياقات الصعبة».

وكان الهدف من البحث تعزيز التربية الإيجابية بين الأسر التي هاجرت أو نزحت من ميانمار إلى تايلاند؛ إذ تواجه فقراً مدقعاً وظروفاً يومية شديدة القسوة، ما قد يؤثر سلباً في علاقات الوالدين بالأطفال ومستوى رفاهية الأسرة.

شملت الدراسة أكثر من 2000 مقدّم رعاية من 44 مجتمعاً، عُيِّنوا عشوائياً؛ إما لمُشاهدة الفيلم وإما لتلقّي معلومات حول الخدمات الصحية والاجتماعية المحلّية.

تعاون الباحثون مع مؤسّسة «سرمبانيا»، وهي منظمة شعبية في تايلاند تعمل مع اللاجئين والمهاجرين، لإنشاء فيلم درامي روائي مدّته 66 دقيقة حول تربية الأبناء؛ أُنجز بالكامل مع اللاجئين والمهاجرين من حدود تايلاند وميانمار، ما يضمن الأصالة من خلال مشاركة المجتمع.

تُعلّق سيم: «حقيقة أنّ أعضاء المجتمع المحلّي هم الذين شاركوا في إنشاء هذا الفيلم، يمنحه أصالة، أعتقد أنّ صداها يتردّد. عندما يشاهده الناس، يمكنهم حقاً التعرُّف إلى المواقف والصراعات التي تُعرَض؛ وهذا يجعله أكثر قوة».

وينظر الباحثون الآن بشكل أعمق في البيانات لمعرفة مزيد حول ما تردَّد صداه لدى المشاهدين، وكيف يمكن توسيع نطاق هذا النوع من التدخُّل للوصول إلى مزيد من الأسر في هذا السياق وغيره.

تختم سيم: «حقيقة أنّ أفراد الأسر يمكنهم استخدام الأمثلة التي يرونها في الفيلم وربطها بحياتهم اليومية قد عزَّزت حقاً التغيير السلوكي، ومكّنت الآباء من التعلُّم منه واستخدام هذه المهارات مع أطفالهم».