أبرز التطبيقات الرقمية لمكافحة «كورونا» عربياً وعالمياً

أغلبها يعتمد على خاصية «بلوتوث» لمعرفة قرب حاملين للفيروس

مواطن هندي يقوم باستخدام تطبيق «جسر الصحة» على هاتفه (أ.ب)
مواطن هندي يقوم باستخدام تطبيق «جسر الصحة» على هاتفه (أ.ب)
TT

أبرز التطبيقات الرقمية لمكافحة «كورونا» عربياً وعالمياً

مواطن هندي يقوم باستخدام تطبيق «جسر الصحة» على هاتفه (أ.ب)
مواطن هندي يقوم باستخدام تطبيق «جسر الصحة» على هاتفه (أ.ب)

من أجل مكافحة فيروس كورونا المستجد، أطلقت دول عربية وأجنبية عدة تطبيقات رقمية عبر الهواتف تهدف إلى متابعة حركة المصابين بالفيروس والحد من اختلاطهم مع الأخرين.
وتتميز التطبيقات الرقمية بقدرة على حصر وتحديد الحالات المخالطة للمصابين الجدد تفوق بشكل كبير البيانات التي يدلي بها المصابون أنفسهم، وهو ما يسهم في سرعة تحذير المخالطين من احتمالية إصابتهم بالفيروس ومطالبتهم بعزل أنفسهم احترازياً. وفيما يلي أبرز التطبيقات عربياً وعالمياً:
* السعودية
أطلقت وزارة الصحة السعودية في 11 أبريل (نيسان) تطبيق «تطمن»، بهدف تقديم الحماية والرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين المحالين على العزل المنزلي، بما يضمن سلامتهم، ويعزز من إجراءات تعافيهم.
ويحتوي التطبيق على أيقونة للخدمات تضم مكتبة المحتوى التثقيفي، ونتائج الفحوص، وتحديث بيانات المخالطين، والمتابعة اليومية للحالة الصحية، وارتباطات دعم التقصي الوبائي، وكذلك مؤشر العدد التنازلي للعزل الصحي، وكذلك التنبيه بالإشعارات والمكالمات الآلية، كما يتضمن التطبيق أيقونة المستفيدين وهم «القادم من السفر، والمخالطين لحالات مصابة»، حسبما نقل الموقع الرسمي لوزارة الصحة.
ويتمكن المعزولون من الاتصال المباشر مع الأطباء في وزارة الصحة، ويستطيعون طلب المساعدة من خلال أيقونة في التطبيق للاستفسار المستمر حول وضعهم، وكذلك مراقبة تطور حالتهم. وسيكون المشتبه في إصابته بالفيروس على اطّلاع شفاف على نتائج الفحوص التي أجريت له من قبل الجهات الصحية.

* الإمارات
وفي 29 أبريل، أطلقت الإمارات تطبيق «الحصن الرقمي» لتتبع المخالطين للحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، والذي يعتمد على خاصية «البلوتوث» بدلاً من الاعتماد على تتبع جهات الاتصال.
وتتبادل الهواتف البيانات الوصفية التي يتم تخزينها بعد ذلك على تطبيق «الحصن» بصيغة مشفرة موجودة فقط على هواتف المستخدم، ويمكن للجهات الصحية المختصة من خلال هذه البيانات التعرف بسرعة إلى الأشخاص المعرضين لخطر انتقال العدوى إليهم ليتم التواصل معهم وإعادة اختبارهم مرة أخرى.
ويؤمّن تطبيق «الحصن» خدمة تظهر مدى التزام الأشخاص المطالبين بالحجر المنزلي بالتعليمات الخاصة بالحجر وعدم مخالطة أشخاص آخرين أثناء فترة الحجر، وذلك لحمايتهم وحماية المجتمع وتحقيق فوائد الحجر المنزلي، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

* البحرين
ودشنت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بالتعاون مع الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا في البحرين تطبيق «مجتمع واعي» في 30 مارس (آذار)؛ وذلك لمتابعة حالات الحجر المنزلي وإمكانية رصد الحالات المخالطة وتنبيه وحماية المواطنين والمقيمين في حال اقترابهم أو مخالطتهم للحالات القائمة أو المشتبه بإصابتها. ووجهت الحكومة في البحرين الدعوة لأفراد المجتمع بضرورة المبادرة بتحميل التطبيق على أجهزة الاتصال الذكية حفاظاً على سلامتهم، حسبما نقلت وكالة أنباء البحرين.
ويوفر التطبيق إمكانية رصد المخالطين لهم، وذلك من خلال الاستعانة بخاصية تحديد المواقع "جي بي إس" وسوار إلكتروني خاص متصل بالتطبيق وغير قابل للخلع سيتم تزويده للحالات الخاضعة للحجر المنزلي، والذي يقوم بتنبيه الفريق المختص وبصورة مستمرة في حال عدم التزام المشتبه بإصابته بالفيروس.

* مصر
وفي 14 أبريل الماضي، أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية إطلاق تطبيق «صحة مصر» على الهواتف لتوعية وإرشاد المواطنين حول كيفية الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وكيفية التعامل عند الاشتباه في الإصابة بالمرض.
وحسب بيان للوزارة، فإن جميع المعلومات والبيانات في التطبيق معتمدة من كل من وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، كما يتم تحديثها باستمرار وفقاً لآخر البيانات والمعلومات المتاحة، وأن التطبيق يتيح أيضاً إمكانية التواصل مع فريق طبي معتمد لمتابعة الأعراض لأى شخص في حالة وجود اشتباه في الإصابة بالمرض وكيفية التصرف طبقاً للحالة الصحية.

*سلطنة عمان
وأطلقت سلطنة عمان في مارس (آذار) منصة ترصد وأتبعها تطبيق (ترصد بلس) لتشخيص ومتابعة وتعقب الحالات الطبية للمصابين بمرض (كوفيد 19).
وتتبع تلك التطبيقات الأشخاص تحت العزل الصحي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وأحدث تقنيات التتبع، وهي منصة متكاملة ومطورة بكوادر وكفاءات محلية وبمواصفات عالمية، كما يمكن للمواطنين متابعة الخارطة التفاعلية لكل ولايات السلطنة وكذلك دول مجلس التعاون، حسب بيان سابق لوزارة الصحة العمانية.

* كوريا الجنوبية
عندما وصل فيروس كورونا الجديد إلى كوريا الجنوبية، بدأ مطورو التطبيقات في التفاعل والعمل السريع، وأطلق تطبيق «كورونا 100 متر» في 11 فبراير (شباط) الماضي.
وقال باي وون سيوك، أحد مطوري تطبيق «كورونا 100 متر» الذي يتيح للناس رؤية التاريخ الذي تأكد فيه إصابة مريض بفيروس كورونا، إلى جانب جنسية ذلك المريض وجنسه وعمره والأماكن التي زارها: إن عملية تثبيت هذه التطبيقات على الأجهزة الذكية تزداد بنحو 20 ألف عملية كل ساعة. ويمكن للشخص الذي يستخدم التطبيق أيضاً معرفة مدى قربه من مرضى الفيروس التاجي.

* أستراليا
أطلق وزير الصحة الأسترالي جريج هانت في 26 أبريل الماضي تطبيق «كوفيد سايف» لإعطاء إنذار مبكر للأشخاص الذين قد يكونون قد اتصلوا بشخص ما مصاب بالفيروس. ويستخدم هذا تطبيق «كوفيد سايف» تقنية «بلوتوث»، ويمكن أيضاً للسلطات الصحية الاطلاع على بياناته إذا ما أصيب أحد مستخدميه بالمرض.
وقال هانت للقناة التاسعة بالتلفزيون الأسترالي، إنه قام أكثر من 13.‏1 مليون أسترالي بتحميل التطبيق بعد 24 ساعة من إطلاقه. كما كان أكثر من مليون شخص سجلوا بياناتهم عبر التطبيق في الساعات الأربع الأولى من إطلاقه.

* الهند
وأطلقت الهند الشهر الماضي تطبيق Aarogya Setu، وتعني «جسر الصحة»، وهو نظام قائم على تقنية البلوتوث ونظام تحديد المواقع العالمي GPS ينبه المستخدمين الذين قد يكونون على اتصال مع الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم لاحقا بالفيروس.
وقالت وزارة الشؤون الداخلية في الهند في بيان الأحد الماضي، إن «استخدام تطبيق (جسر الصحة) سيصبح إلزامياً لجميع الموظفين، سواء كانوا من القطاعين العام والخاص».
* بريطانيا
وفي بريطانيا، من المنتظر أن تبدأ اختبار تطبيق التتبع هذا الأسبوع والذي تعمل عليه الذراع التكنولوجية للخدمة الصحية الوطنية في البلاد، بالتعاون مع شركة «ألفا بيت» التابعة لشركة «غوغل» و«آيفون»، حسب تقرير لوكالة «رويترز» للأنباء.
ومن المنتظر أن يعمل التطبيق على استخدام تقنية «بلوتوث» لتنبيه أولئك الذين لديهم التطبيق على هواتفهم إذا كانوا على مقربة من شخص تم اختباره بشكل إيجابي لـ«كوفيد – 19».
في 4 مايو (أيار) الحالي، كشفت الحكومة عن أن التطبيق سيتم اختباره على جزيرة وايت ثم يتم إطلاقه إلى بقية المملكة المتحدة إذا ثبت نجاحه. وبدأ تشغيل التطبيق على الجزيرة في 5 مايو، حسب تقرير لصحيفة «تلغراف».
جدير بالذكر، أن شركتي التكنولوجيا الأميركيتين «أبل» و«غوغل»، أعلنتا في 10 أبريل الماضي، تعاونهما في تطوير تقنية جديد لتتبع انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) باستخدام تكنولوجيا البلوتوث والتشفير، لتحديد المسافات الفاصلة بين هواتف المستخدمين في أي مكان وتكنولوجيا التشفير لحماية البيانات الخاصة بالمستخدمين.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

احتفاء مصري بالذكرى الـ113 لميلاد «أديب نوبل» نجيب محفوظ

فعاليات متعددة في الاحتفال بذكرى ميلاد محفوظ (متحف محفوظ على فيسبوك)
فعاليات متعددة في الاحتفال بذكرى ميلاد محفوظ (متحف محفوظ على فيسبوك)
TT

احتفاء مصري بالذكرى الـ113 لميلاد «أديب نوبل» نجيب محفوظ

فعاليات متعددة في الاحتفال بذكرى ميلاد محفوظ (متحف محفوظ على فيسبوك)
فعاليات متعددة في الاحتفال بذكرى ميلاد محفوظ (متحف محفوظ على فيسبوك)

احتفت مصر بالذكرى الـ113 لميلاد «أديب نوبل» نجيب محفوظ، عبر فعاليات متنوعة في متحفه وسط القاهرة التاريخية، تضمّنت ندوات وقراءات في أعماله وسيرتيه الأدبية والذاتية، واستعادة لأعماله الروائية وأصدائها في السينما والدراما.

وأعلن «متحف نجيب محفوظ» التابع لصندوق التنمية الثقافية في وزارة الثقافة، أن الاحتفال بـ«أديب نوبل» يتضمّن ندوة عن إبداعاته ومسيرته، يُشارك فيها النّقاد، إبراهيم عبد العزيز، ومحمد الشاذلي، والدكتور محمود الشنواني، والدكتور تامر فايز، ويديرها الدكتور مصطفى القزاز. بالإضافة إلى افتتاح معرض كاريكاتير عن نجيب محفوظ، وشاعر الهند الشهير رابندراناث طاغور، ومعرض لبيع كتب نجيب محفوظ.

وأوضح الكاتب الصحافي والناقد محمد الشاذلي أن «الاحتفالية التي أقامها (متحف نجيب محفوظ) في ذكرى ميلاده الـ113 كانت ممتازة، وحضرها عددٌ كبير من المهتمين بأدبه، وضمّت كثيراً من المحاور المهمة، وكان التركيز فيها على السيرة الذاتية لنجيب محفوظ».

«متحف نجيب محفوظ» احتفل بذكرى ميلاده (صفحة المتحف على فيسبوك)

ولد نجيب محفوظ في حيّ الجمالية بالقاهرة التاريخية في 11 ديسمبر (كانون الأول) عام 1911، وقدم عشرات الأعمال الروائية والقصصية، بالإضافة إلى سيناريوهات للسينما، وحصل على جوائز عدة أهمها جائزة «نوبل في الأدب» عام 1988، ورحل عن عالمنا عام 2006.

حضر الاحتفالية بعض ممن كتبوا عن سيرة نجيب محفوظ، من بينهم إبراهيم عبد العزيز، الذي له أكثر من كتاب عن «أديب نوبل»، بالإضافة إلى الطبيب الدكتور محمود الشنواني الذي رافق الأديب لمدة 30 سنة تقريباً، وفق الشاذلي، الذي قال لـ«الشرق الأوسط»: «تَحدّث كلُّ شخص عن الكتاب الذي أصدره عن نجيب محفوظ. وإبراهيم عبد العزيز كان مرافقاً له في ندواته، وتحدّث عن كتاب (أنا نجيب محفوظ)، الذي تضمّن ما قاله محفوظ عن نفسه، بيد أني أرى أن كتابه الأهم هو (ليالي نجيب محفوظ في شيبرد) لأنه كان عبارة عن كناسة الدكان، فقد رصد السنوات الأخيرة لنجيب محفوظ».

وعن كتاب الشاذلي حول نجيب محفوظ يقول: «تعرّفت عليه بصفتي صحافياً منذ بداية الثمانينات، وقد تحدّثت عن موضوعين تناولتهما في كتابي عنه (أيام مع نجيب محفوظ ذكريات وحوارات)، وهو ما أُشيع عن هجومه على العهد الناصري، خصوصاً في روايته (الكرنك)، وهذا ليس صحيحاً، وفي الحقيقة كان محفوظ يُركّز على حقوق الإنسان والحريات أكثر من أي شيء آخر، وقد أنصف عبد الناصر في كثيرٍ من كتاباته، خصوصاً شهاداته عن هذا العصر، والنقطة الثانية ما أُشيع حول الاتهامات التي وجّهها بعضهم لنجيب محفوظ بحصوله على (نوبل) بدعم إسرائيل، وهذا ليس صحيحاً بالمرّة، وكانت تُهمة جاهزة لمن أراد إهانة الجائزة أو النّيل ممّن حصل عليها».

وأشار الشاذلي إلى أن محفوظ كان له رأيُّ مهم في السينما، وقد ترأس مؤسسة السينما في إحدى الفترات، وكان يرى أنه أصبح كاتباً شعبياً ليس بفضل القراءات ولكن بفضل السينما، فكان يحترم كلّ ما له علاقة بهذه المهنة، ويعدّها مجاورة للأدب.

محفوظ وطاغور في معرض كاريكاتير (منسق المعرض)

وتحوّلت روايات نجيب محفوظ إلى أعمال سينمائية ودرامية، من بينها أفلام «بداية ونهاية»، و«الكرنك»، و«ميرامار»، و«ثرثرة فوق النيل»، وثلاثية «بين القصرين»، و«قصر الشوق»، و«السكرية»، وأيضاً «زقاق المدق»، و«اللص والكلاب»، بالإضافة إلى مسلسلات «الحرافيش - السيرة العاشورية»، و«أفراح القبة»، و«حديث الصباح والمساء».

وضمّ المعرض الذي أقيم بالتعاون بين سفارة الهند في القاهرة، ومتحف الكاريكاتير بالفيوم، ومنصة «إيجيبت كارتون»، 38 لوحة لفنانين من 12 دولة من بينها مصر والهند والسعودية وصربيا والصين ورومانيا وروسيا وفنزويلا.

وأشار الفنان فوزي مرسي، أمين عام «الجمعية المصرية للكاريكاتير» ومنسِّق المعرض إلى أن هذا المعرض اقتُرح ليُعرض في الاحتفال بذكرى طاغور في مايو (أيار) الماضي، إذ عُرض في المركز الثقافي الهندي، وكذلك في يوم الاحتفال بعيد ميلاد «أديب نوبل» المصري نجيب محفوظ.

وقال مرسي لـ«الشرق الأوسط»: «يُعدّ المعرض جزءاً من الاحتفالية التي نظّمتها وزارة الثقافة (لأديب نوبل) الكبير، واهتمّ معظم الفنانين برسم البورتريه بشكلٍ تخيُّلي، في محاولة لعقد الصلة بين طاغور ومحفوظ».

فنانون من 12 دولة رسموا الأديبين طاغور ومحفوظ (منسق المعرض)

وفي السياق، أعلنت «دار المعارف» عن إصدار كتابٍ جديدٍ عن نجيب محفوظ في الذكرى الـ113 لميلاده، وكتب إيهاب الملاح، المُشرف العام على النشر والمحتوى في «دار المعارف» على صفحته بـ«فيسبوك»: «في عيد ميلاد الأستاذ نُقدّم هدية للقراء ولكل محبي نجيب محفوظ وهي عبارة عن كتاب (سردية نجيب محفوظ) للناقد الدكتور محمد بدوي».