أبناء فنانين مصريين يسجلون حضوراً لافتاً في دراما رمضان

أبرزهم تيام مصطفى قمر ومحمود عمرو ياسين وليلى أحمد زاهر

تيام مصطفى قمر مع الفنانة يسرا  -   ليلى أحمد زاهر مع الفنان ياسر جلال
تيام مصطفى قمر مع الفنانة يسرا - ليلى أحمد زاهر مع الفنان ياسر جلال
TT

أبناء فنانين مصريين يسجلون حضوراً لافتاً في دراما رمضان

تيام مصطفى قمر مع الفنانة يسرا  -   ليلى أحمد زاهر مع الفنان ياسر جلال
تيام مصطفى قمر مع الفنانة يسرا - ليلى أحمد زاهر مع الفنان ياسر جلال

سجل عدد من أبناء الفنانين المصريين حضوراً لافتاً في موسم دراما رمضان الجاري، بعد ظهورهم في أدوار مهمة بجانب نجوم بارزين بمسلسلات عدة على غرار «الفتوة» و«خيانة عهد» و«اتنين في الصندوق» و«اللعبة» و«الاختيار».
تيام نجل الفنان والمطرب مصطفى قمر، يعد من بين أبرز هؤلاء الممثلين الشباب الذي ينتمون إلى أسر فنية، ويشارك في الموسم الرمضاني الجاري مع الفنانة يسرا، في مسلسل «خيانة عهد»، وذلك بعد مشاركته الموسم الماضي في مسلسل «أهو ده اللي صار» بالإضافة إلى عدد من الأعمال الأخرى.
ويقول تيام لـ«الشرق الأوسط» عن مشاركته في مسلسل «خيانة عهد» الذي يجري عرضه حالياً: «هذه هي المرة الثانية التي أتشرف فيها بالمشاركة في مسلسل من بطولة الفنانة الكبيرة يسرا، وأجسد في العمل شخصية (علي) نجل الفنانة عبير صبري، وابن شقيق (عهد) التي تجسدها الفنانة يسرا، وهو دور مركب وصعب لأنه يدور حول شخص انطوائي لا يحب التفاعل في المجتمع، أو الاقتراب من الناس، وأنا لم أقدم هذه الشخصية من قبل في أي عمل فني». مشيراً إلى أنه قام بثلاث تجارب أداء، الأول كان على دور ثانٍ غير دور (علي)، والمرة الثانية كانت في مكتب المخرج سامح عبد العزيز، والمرة الثالثة كانت على شخصية (علي) وقمت بأداء 12 مشهداً، حتى تم قبولي للدور، بعدها عقدت جلسات عمل مطولة مع المخرج والمؤلف أحمد علي لكي نرسم التفاصيل الكاملة للشخصية».
وعن عمله مع يسرا، قال تيام: «الوقوف أمام يسرا في حد ذاته شرف كبير لأي فنان، وكان يعد أحد أحلامي، فهي مدرسة فنية، تساعد أي فنان مهما بلغ عمره في تأدية دوره على أكمل وجه، وأتذكر وقت تصوير مسلسل (لدينا أقوال أخرى) كيف كانت تشد من أزري وتحمسني، وتثني على موهبتي، فهي فنانة استثنائية». ونفى تيام أن يكون لوالده مصطفى قمر أي دور في حياته الفنية، موضحاً أن «والده قد ترك له حرية العمل في الفن بناءً على موهبته، ولا يتدخل في اختياراته».
في السياق، يشارك في الموسم الدرامي الجاري، عدد آخر من أبناء الفنانين من بينهم محمود عمرو ياسين، نجل الفنان والمؤلف عمرو ياسين، وحفيد الفنان الكبير محمود ياسين، ويشارك في دور نجل الفنان رياض الخولي بمسلسل «الفتوة» بطولة الفنان ياسر جلال، كما يشارك الممثل الشاب هشام شرف نجل الفنان الراحل محمد شرف في مسلسلين كوميديين «اتنين في الصندوق» و«اللعبة»، كما يشارك مازن جمال، نجل الفنان جمال عبد الناصر في مسلسل «شاهد عيان» مع الفنان حسن الرداد، ونفس الأمر مع الفنان كريم عبد الجواد، نجل الفنان محمد عبد الجواد، والذي ظهر في عدة مشاهد من مسلسل «الاختيار» مع الفنان أمير كرارة، وجسد شخصية الشهيد «شبراوي».
واستطاعت ليلى أحمد زاهر لفت الأنظار إليها بقوة عبر دورها في مسلسل «الفتوة»، والذي تجسد فيه شخصية ابنة الفنان ياسر جلال، إذ أشاد بدورها عدد كبير من متابعي السوشيال ميديا في مصر بعد عرض الحلقات الأولى من العمل، ويرافقها في العمل ذاته من أبناء الفنانين، أحمد خالد، نجل الفنان الراحل خالد صالح، بالإضافة إلى الفنانة الشابة هنادي مهنا، ابنة الموسيقار هاني مهنا والتي تشارك في مسلسلي «خيانة عهد» و«الفتوة» وسبق لها العام الماضي لعب دور البطولة أمام الفنان محمد رمضان في مسلسل «زلزال»، بجانب مشاركتها الفنانة ياسمين صبري في مسلسل «حكايتي». وعن مشاركتها الفنية الموسم الجاري، تقول هنادي لـ«الشرق الأوسط»: «عام 2020. من أفضل سنواتي الفنية، لمشاركتي في عملين من أهم أعمال الموسم الدرامي الرمضاني، كما أن الشخصيات التي أجسدها جديدة تماما، لم يسبق لي تقديمها من قبل».


مقالات ذات صلة

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

يوميات الشرق خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

يؤدي خالد النبوي في مسلسل «سراب» شخصية «طارق حسيب» الذي يتمتّع بحاسّة تجعله يتوقع الأحداث قبل تحققها.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق أحمد زكي مجسداً شخصية عبد الحليم حافظ (يوتيوب)

دراما السيرة الذاتية للمشاهير حق عام أم خاص؟

تصبح المهمة أسهل حين تكتب شخصية مشهورة مذكراتها قبل وفاتها، وهذا ما حدث في فيلم «أيام السادات» الذي كتب السيناريو له من واقع مذكراته الكاتب الراحل أحمد بهجت.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق أحمد مكي يقدم شخصية «شمس الغاوي» في رمضان 2025 (حسابه بموقع فيسبوك)

«الغاوي» رهان أحمد مكي الجديد في الدراما الرمضانية

يراهن الفنان المصري أحمد مكي على خوض ماراثون «الدراما الرمضانية» المقبل بمسلسل «الغاوي» الذي يشهد ظهوره بشخصية مختلفة عما اعتاد تقديمه من قبل.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق تخرج أمل بوشوشة من ذلك الصندوق الذي يصوّر الحياة بحجم أصغر (حسابها في «فيسبوك»)

أمل بوشوشة... «شوطٌ كبير» نحو الذات

تعلم أمل بوشوشة أنّ المهنة قد تبدو جاحدة أسوة بمجالات تتعدَّد؛ ولا تنتظر دائماً ما يُشبع الأعماق. أتاح «المهرّج» مساحة لعب أوسع. منحها إحساساً بالخروج من نفسها.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري مصطفى شعبان (حسابه على فيسبوك)

مصطفى شعبان يخطف الاهتمام بالحديث عن كواليس زواجه

خطف الفنان المصري مصطفى شعبان الأنظار بعد حديثه للمرة الأولى عن كواليس حياته الشخصية وزواجه قبل أشهر عدّة.

داليا ماهر (القاهرة)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.