546 إصابة جديدة بـ«كورونا» في الإمارات... وتعافي 206

الدكتورة آمنة الضحاك المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات (وام)
الدكتورة آمنة الضحاك المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات (وام)
TT

546 إصابة جديدة بـ«كورونا» في الإمارات... وتعافي 206

الدكتورة آمنة الضحاك المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات (وام)
الدكتورة آمنة الضحاك المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات (وام)

سجّلت دولة الإمارات، اليوم (الأربعاء)، 546 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، في حين تعافت 206 حالات منه خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكرت الدكتورة آمنة الضحاك، المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات، خلال الإحاطة الإعلامية الدورية، أن «25,573 فحصاً جديداً كشف عن 546 حالة إصابة بـ(كوفيد – 19) تم عزلها وتتلقى العلاج حالياً»، مبينة أن «إجمالي الإصابات المسجلة في الدولة ارتفع إلى 15,738 حالة، منها 12,222 ما زالت تتلقى العلاج».
وأوضحت أنه «بسبب الاستهانة بالإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي تم الكشف وضمن الحالات المعلنة اليوم عن إصابة 30 شخصاً من عائلتين، لم تلتزما بالإجراءات الوقائية بعدما أقامتا تجمعاً عائلياً ساهم في نشر الإصابة بين أفرادها بينهم طفل لم يتجاوز الشهرين وعدد من كبار السن»، مؤكدة أن «التزامنا بالأفعال وليس بالأقوال ولا قيمة لأي شيء إن لم نحم أحبابنا».
وأضافت الدكتورة الضحاك، أن «حالات الشفاء بلغت 3359 حالة بعد تسجيل 206 حالات شفاء جديدة خرجت وعادت إلى بيوتها وممارسة حياتها الطبيعية»، منوّهة أنه «منذ بداية شهر مايو (تموز) الجاري وحالات التعافي في تزايد بعدما وصل المتوسط اليومي لحالات الشفاء خلال ستة أيام إلى 155 حالة بعد أن كان 100 في اليوم».
وأشارت إلى «وفاة 11 شخصاً من جنسيات مختلفة نتيجة مضاعفات ارتبطت بأمراض مزمنة؛ ليصل إجمالي الوفيات إلى 157 شخصاً».
وتطرقت المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات، إلى قرار عدم السماح بدخول مراكز التسوق والجمعيات والسوبر ماركت وغيرها من المتاجر خارج مراكز التسوق للأطفال دون سن 12 عاماً وللأشخاص فوق 60 عاماً. وأفادت بأنه «يأتي في إطار الحفاظ على سلامتهم وصحتهم، وهو اشتراط وقائي احترازي ضمن الاشتراطات الوقائية والاحترازية الخاصة بإعادة فتح المراكز التجارية في الدولة».
ولفتت إلى أن «الالتزام واجب وطني يساعدنا على تجاوز هذه المرحلة، وهو امتداد لما تقوم به كافة القطاعات في الدولة»، داعية إلى «الاستمرار في ما قمنا به جميعاً طوال الفترة الماضية دون تساهل أو مخالفة للتعليمات والإجراءات»، منوّهة إلى «أهمية مواصلة الالتزام بالإجراءات الوقائية لاسيما التباعد الجسدي إذ أن التخفيف الجزئي لا يعني التجمعات سواء في الأماكن الخاصة أو العامة، وسيواجه المخالفون بالإجراءات القانونية باعتبار أن سلامة المجتمع أمانة لا يمكن الاستهانة بها أو التفريط فيها».
وشددت الدكتورة الضحاك على «ضرورة الالتزام بعدم الخروج من المنازل إلا في حالات الضرورة القصوى، وعدم التجمع لأكثر من 5 أشخاص مع الحفاظ على التباعد الجسدي بينهم بفاصل لا يقل عن مترين، وارتداء الكمامات في كل الحالات»، مؤكدة أن «هذا الالتزام يجب أن يكون نابعاً من إحساسنا بالمسؤولية، ورغبتنا الأكيدة بمشاركة قيادتنا، وأبطالنا العاملين في خط الدفاع الأول، في مهمة التخلص من خطر هذا الوباء، وهؤلاء الذين يواصلون العمل من أجل سلامتنا وسلامة مجتمعنا».


مقالات ذات صلة

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

آسيا قوات أمنية تقف خارج معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (رويترز)

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

حذر خبراء من أن العلماء الصينيين يخططون لإجراء تجارب «مشؤومة» مماثلة لتلك التي ربطها البعض بتفشي جائحة «كوفيد - 19».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ وسط ازدياد عدم الثقة في السلطات الصحية وشركات الأدوية يقرر مزيد من الأهل عدم تطعيم أطفالهم (أ.ف.ب) play-circle

مخاوف من كارثة صحية في أميركا وسط انخفاض معدلات التطعيم

يحذِّر العاملون في المجال الصحي في الولايات المتحدة من «كارثة تلوح في الأفق» مع انخفاض معدلات التطعيم، وتسجيل إصابات جديدة بمرض الحصبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك جائحة كورونا نشأت «على الأرجح» داخل مختبر ولم تكن طبيعية (أ.ف.ب)

فيروس كورونا الجديد في الصين... هل يهدد العالم بجائحة جديدة؟

أثار إعلان علماء في معهد «ووهان» لعلم الفيروسات عن اكتشاف فيروس كورونا جديد يُعرف باسم «HKU5 - CoV - 2» قلقاً عالمياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك عالمة تظهر داخل مختبر معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (إ.ب.أ)

يشبه «كوفيد»... اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في مختبر صيني

أعلن باحثون في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات في الصين، أنهم اكتشفوا فيروس «كورونا» جديداً في الخفافيش يدخل الخلايا باستخدام البوابة نفسها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» بنيويورك (أ.ب)

دراسة: بعض الأشخاص يصابون بـ«متلازمة ما بعد التطعيم» بسبب لقاحات «كوفيد-19»

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن اللقاحات التي تلقّاها الناس، خلال فترة جائحة «كوفيد-19»، منعت ملايين الوفيات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

السعودية ولبنان تؤكدان أهمية تعزيز العمل العربي والتطبيق الكامل لاتفاق الطائف

السعودية ولبنان تؤكدان أهمية تعزيز العمل العربي والتطبيق الكامل لاتفاق الطائف
TT

السعودية ولبنان تؤكدان أهمية تعزيز العمل العربي والتطبيق الكامل لاتفاق الطائف

السعودية ولبنان تؤكدان أهمية تعزيز العمل العربي والتطبيق الكامل لاتفاق الطائف

أكدت المملكة العربية السعودية والجمهورية اللبنانية أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف تجاه القضايا المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية. كما أكدتا أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وبسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، والتأكيد على الدور الوطني للجيش اللبناني، وأهمية دعمه، وضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كل الأراضي اللبنانية.

جاء ذلك في البيان المشترك الذي صدر في ختام زيارة الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى الرياض، بدعوة من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وانطلاقاً من العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اللبنانية، وتعزيزاً للعلاقات الثنائية بينهما. وجاء في البيان الختامي للزيارة: «استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزيف عون، في قصر اليمامة بالرياض، ونقل سموه إلى فخامته تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وتمنياته لفخامته بموفور الصحة والعافية، وللجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق مزيداً من التقدم والرقي، وطلب فخامته من سمو ولي العهد نقل تحياته وأصدق تمنياته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بدوام الصحة والعافية، وللشعب السعودي الشقيق النماء والرخاء».

ولي العهد يستقبل في الديوان الملكي بقصر اليمامة فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، وقد أجريت له مراسم استقبال رسميةواس

وعقد ولي العهد السعودي والرئيس اللبناني جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات كافة، وأن لبنان عضو أصيل في المنظومة العربية، وأن علاقاته العربية هي الضمانة لأمنه واستقراره. وتم تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف تجاه القضايا المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية، واتفقا على البدء بدراسة المعوقات التي تواجه استئناف التصدير من الجمهورية اللبنانية إلى المملكة العربية السعودية، والإجراءات اللازمة للسماح للمواطنين السعوديين بالسفر إلى الجمهورية اللبنانية.

وشددا على أهمية تطبيق ما جاء في خطاب القسم الرئاسي الذي ألقاه الرئيس عون بعد انتخابه وأعلن فيه رؤيته للبنان واستقراره، ومضامين البيان الوزاري. كما شددا على أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وبسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، والتأكيد على الدور الوطني للجيش اللبناني، وأهمية دعمه، وضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كل الأراضي اللبنانية.

جانب من جلسة المباحثات بين ولي العهد السعودي والرئيس اللبناني بقصر اليمامة في الرياض (واس)

واتفق الجانبان على ضرورة تعافي الاقتصاد اللبناني وتجاوزه لأزمته الحالية، والبدء في الإصلاحات المطلوبة دولياً، وفق مبادئ الشفافية وتطبيق القوانين الملزمة.

وفي ختام الزيارة، أعرب الرئيس اللبناني عن شكره وتقديره لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على ما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة.

وأعرب الأمير محمد بن سلمان عن أطيب تمنياته بالصحة والعافية للرئيس جوزيف عون، وبمزيد من التقدم والرقي للشعب اللبناني الشقيق.

وقد وجه الرئيس اللبناني دعوة لولي العهد السعودي لزيارة بلده الثاني لبنان، ومن جانبه أعرب الأمير محمد بن سلمان عن تقديره لهذه الدعوة والترحيب بها.

الرئيس اللبناني لدى مغادرته الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة (واس)

وغادر الرئيس اللبناني جوزيف عون، والوفد المرافق له، الرياض الثلاثاء، وكان في وداعه في مطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، ووزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، والأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان مستشار وزير الخارجية للشأن اللبناني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بن عبد الله بخاري، وسفير جمهورية لبنان لدى المملكة الدكتور فوزي كباره، ومدير شرطة المنطقة المكلف اللواء منصور بن ناصر العتيبي، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.