لبنان يطلب من ألمانيا «تفسيراً» لحظر «حزب الله»

وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي
وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي
TT

لبنان يطلب من ألمانيا «تفسيراً» لحظر «حزب الله»

وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي
وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي

استدعى وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي أمس السفير الألماني لدى لبنان جورج بيرغلين، وطلب منه «تفسيراً» بشأن قرار الحكومة الألمانية حظر نشاطات «حزب الله» على أراضيها.
وقال السفير الألماني إن «القرار متخذ منذ فترة وإنه وضع بعض المسؤولين في محتواه»، مضيفاً أن القرار لا يصنف «حزب الله» إرهابياً وإنما يحظر نشاطاته على الأراضي الألمانية. وأكد حتي من جهته أن «حزب الله مكوّن سياسي أساسي في البلاد، ويمثل شريحة واسعة من الشعب وجزءاً من البرلمان».
في غضون ذلك، علّق متحدث باسم الخارجية الأميركية على الخطة الاقتصادية التي أقرتها الحكومة اللبنانية أخيراً، وقال في بيان أرسلت نسخة منه إلى «الشرق الأوسط» إن مقياس نجاح الخطة هو في تنفيذ حكومة الرئيس حسان دياب إصلاحات جدية «تسمح بالشفافية» وتلبي مطالب الشعب اللبناني وتستعيد الثقة الدولية بلبنان.
وبشأن الموقف من «حزب الله» قال المتحدث الأميركي: «كما قلنا مراراً، إنه جماعة إرهابية تهدد أفعالها أمن لبنان واستقراره وسيادته»، مضيفاً: «إن دعم حزب الله للأنشطة الإرهابية غير المشروعة يظهر كم هو حريص على تلبية مصالحه الخاصة ومصالح راعيته إيران، أكثر من اهتمامه بمصالح الشعب اللبناني».
وفيما لم يشر إلى إجراءات تستعد إدارة الرئيس دونالد ترمب لاتخاذها من أجل الضغط على «حزب الله» وشبكات الصرافة التي جرى تحميلها جزءاً كبيراً من المسؤولية عن انهيار سعر العملة اللبنانية، تحدثت أوساط أميركية عن احتمال إصدار وزارة الخزانة الأميركية حزمة جديدة من العقوبات تستهدف المزيد من الشبكات المالية للحزب في وقت قريب.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.