3 قطاعات تجارية في السعودية تزدهر في ظل الوباء

أزمة {كورونا} ترفع الطلب على بعض القطاعات الاستهلاكية الضرورية وفي مقدمها الأغذية (الشرق الأوسط)

أبدت ثلاثة قطاعات تجارية في السوق السعودية صموداً أمام الركود الناجم عن جائحة «كورونا»، وحققت معدلات نمو ومبيعات تفوق نسبياً حجم مبيعاتها خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
ويتربع قطاع الأغذية، الذي يقدر حجم استهلاكه، وفقاً لآخر التقديرات، بنحو 221 مليار ريال (58.9 مليار دولار) على جميع القطاعات التي شهدت تراجعاً كبيراً في المبيعات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، الأمر الذي عزاه متخصصون، تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، إلى حاجة المستهلك للغذاء، بشكل رئيسي، في هذه المرحلة، يليه قطاعا الاتصالات والصحة.
وأفاد صالح المبارك، عضو اللجنة التجارية في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، بأن قطاعات الأغذية والصحة والاتصالات تلبي الحاجات الضرورية للمستهلك، ولذلك فإنها تعد رئيسية وثابتة. وأشار إلى تغير نمط الاستهلاك في ظل منع التجول.
وتتميز صناعة الأغذية في السعودية بوجود سوق كبيرة متنامية وميزة تنافسية والدعم الحكومي لهذا القطاع، إضافة إلى وجود بيئة مناسبة للصناعة، مثل توافر وسائل النقل، والبنية التحتية، وسلسلة التبريد المتطورة.
وقال الخبير الاقتصادي لؤي الطيار، لـ«الشرق الأوسط»، إن من المتوقع أن يبلغ حجم استهلاك المواد الغذائية في السعودية حتى عام 2021 نحو 221 مليار ريال (58.9 مليار دولار).
... المزيد