كيف نفرق بين الحساسية ونزلة البرد؟

تتشابه الأعراض بين نزلات البرد والحساسية (د.ب.أ)
تتشابه الأعراض بين نزلات البرد والحساسية (د.ب.أ)
TT

كيف نفرق بين الحساسية ونزلة البرد؟

تتشابه الأعراض بين نزلات البرد والحساسية (د.ب.أ)
تتشابه الأعراض بين نزلات البرد والحساسية (د.ب.أ)

كيف يفرّق المرء بين الحساسية ونزلة البرد؟ إنها قطعاً حساسية إلا إذا كانت بالطبع نزلة برد. إليك كيف تحدد ما الذي تعاني منه.
تفسح أمطار أبريل (نيسان) المجال أمام زهور مايو (أيار)، الذي يجلب حبوب اللقاح التي تجعل الجميع يشتكون من الحساسية. ولكن قبل أن تلوم الطبيعة الأم بشكل انعكاسي، يجب معرفة أن الحساسية غالباً ما تبدو شبيهة للغاية بنزلات البرد الشائعة. ورغم أن الحساسية هي رد فعل مناعي ونزلة البرد هي عدوى فيروسية، يتشارك الاثنان في الأعراض، حسبما جاء على موقع «أوبرا دوت كوم».

التوقيت
نزلة البرد: في حين أن فيروسات البرد موجودة طوال العام، قد تحدث الإصابة بها خلال فصلي الخريف والشتاء عندما تكون عالقاً في الأماكن المقفولة تتنفس هواء أُعيد تدويره، حسب دينيس بات، اختصاصي الطب الباطني في «ميديكال أوفيسز أوف مانهاتن». وهذه الفيروسات تتكاثر بشكل أفضل في درجات الحرارة المنخفضة.
الحساسية: تحدث الأعراض موسمياً عندما تكون حبوب اللقاح موجودة لإثارة ردود فعل في الجسم. عادةً ما يبدأ تلقيح الأشجار في الربيع، والحشائش في الصيف، والدمسيسة (الراجيد) في الخريف. وتقول جانا تاك، الناطقة باسم الكلية الأميركية للحساسية والربو والمناعة: «إذا كنت تتذكر المرور بنفس الأعراض في نفس الفترة من العام الماضي فهذا مؤشر جيد أنها حساسية».

المدة الزمنية
نزلة البرد: تهاجم جهاز المناعة نزلة البرد عبر كرات الدم البيضاء، حيث تتكون أجسام مضادة لتحييدها، وهي عملية عادةً ما تستغرق ما بين 5 و10 أيام.
الحساسية: يمكن للحساسية أن تستمر على الأقل ما دمت معرضاً لمسبباتها، وهو ما يمكن أن يصل إلى أيام، أو غالباً أسابيع أو حتى نهاية الموسم.

الممرات الأنفية:
في حالة البرد تختنق الأنف وقد تحدث هناك إفرازات صفراء. وبالنسبة للحساسية، يحدث احتقان في الأنف، والإفرازات الشفافة شائعة.

الجسم:
يمكن أن تسبب نزلة البرد ألماً في جميع الجسم، وحمى خفيفة. أما الحساسية فلا تسبب ألماً في الجسم.

الحنجرة:
في حالة نزلة البرد، قد يكون هناك ألم عند الكلام أو البلع. وبالنسبة للحساسية، قد تكون حنجرتك مبحوحة أو مهتاجة قليلاً، ولكنّ هذا الشعور ليس مؤلماً.

مستوى الطاقة:
تأتي نزلة البرد على طاقة المرء لأن جهاز المناعة يكون في حالة عمل قوية لمكافحتها. إلى جانب أن انسداد الأنف والسعال المتواصل يمكن أن يعيق النوم. التعامل مع أعراض الحساسية أيضاً يمكن أن يكلف المصاب كثيراً من الجهد.

العينان:
بالإضافة إلى الشعور بالتعب في حالة نزلة البرد، قد تصبح العينان دامعتين أو على النقيض، قد تصيران جافتين ومهتاجتين. وتسبب بعض نزلات البرد الإصابة بالرمد.
في حالة الحساسية، قد تصاب العين بالاحمرار والحكة، وعندما تكون العين دامعة، فتلك علامة تقليدية على الإصابة بالحساسية الموسمية.


مقالات ذات صلة

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.


تامر حسني ورامي صبري يخطفان الاهتمام في «فعلاً ما بيتنسيش»

المُلصق الترويجي للأغنية (حساب تامر حسني بفيسبوك)
المُلصق الترويجي للأغنية (حساب تامر حسني بفيسبوك)
TT

تامر حسني ورامي صبري يخطفان الاهتمام في «فعلاً ما بيتنسيش»

المُلصق الترويجي للأغنية (حساب تامر حسني بفيسبوك)
المُلصق الترويجي للأغنية (حساب تامر حسني بفيسبوك)

تصدّرت أغنية «فعلاً ما بيتنسيش» التي جمعت تامر حسني ورامي صبري في «ديو غنائي» للمرة الأولى في مشوارهما، «تريند» موقع «يوتيوب»؛ وخطفت الأغنية الاهتمام مُحقّقة مشاهدات تجاوزت 600 ألف مشاهدة بعد طرحها بساعات. وهي من كلمات عمرو تيام، وألحان شادي حسن. ويدور الكليب الغنائي الذي أخرجه تامر حسني حول علاقات الحب والهجر والندم.

وتعليقاً على فكرة «الديوهات الغنائية» ومدى نجاحها مقارنة بالأغنيات المنفردة، قال الشاعر المصري صلاح عطية إن «فكرة الديو الغنائي بشكلٍ عام جيدة وتلقى تجاوباً من الجمهور حين يكون الموضوع جيداً ومُقدماً بشكل مختلف».

تامر حسني ورامي صبري في لقطة من كليب «فعلاً ما بيتنسيش» (يوتيوب)

ويؤكد عطية أن «الديو» ينتشر أولاً بنجومية مطربيه وجماهريته، ومن ثَمّ جودة العمل. وفي ديو «فعلاً ما بيتنسيش» للنجمين تامر ورامي، قُدّم العمل بشكل يُناسب إمكاناتهما الصّوتية ونجوميتهما، كما أنه خطوة جيدة وستكون حافزاً لغيرهما من النجوم لتقديم أعمالٍ مشابهة.

وشارك تامر حسني فيديوهات كثيرة لتفاعل الجمهور مع ديو «فعلاً ما بيتنسيش»، عبر حسابه الرسمي في موقع «فيسبوك»، وكتب تعليقاً عبر خاصية «ستوري» لأحد متابعيه بعد إشادته بالديو جاء فيه: «منذ 10 أشهرٍ وأنا أعمل وأفكر مع رامي لتقديم عملٍ يليق بالجماهير الغالية السَّمّيعة».

رامي صبري في لقطة من الكليب (يوتيوب)

وبعيداً عن الإصدارات الغنائية، ينتظر تامر حسني عرض أحدث أعماله السينمائية «ري ستارت». وبدأ حسني مشواره الفني مطلع الألفية الجديدة، وقدّم بطولة أفلام سينمائية عدّة، من بينها «سيد العاطفي» و«عمر وسلمى» و«كابتن هيما» و«نور عيني» و«البدلة» و«الفلوس» و«مش أنا» و«بحبك» و«تاج».

«ولأن الديو وغيره من الألوان مثل (الموشّحات والدور والقصيدة)، لم يعد لها في السنوات الأخيرة وجود لافت على الساحة، فإنه عندما يقدّم أحد النجوم عملاً حقيقياً وصادقاً فإنه يلمس الوتر عند الجمهور ويحقّق النجاح، وهذا ما فعله تامر ورامي»، وفق أحمد السماحي، الناقد الفني المصري.

وتابع السماحي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «ديو (فعلاً ما بيتنسيش) عملٌ مناسبٌ للأجواء الشتوية، ويتضمّن كلمات هادفة وموضوعاً مهماً مثل (عدم تقدير الحبيب) والندم على ذلك». كما أشاد السماحي بأداء رامي وتامر في الكليب، خصوصاً أن قصته يعاني منها شباب كثر، وظهورهما معاً أظهر فكرة المعاناة في بعض العلاقات العاطفية.

تامر حسني (حسابه في فيسبوك)

لم يكن ديو رامي وتامر الأول في مسيرة الأخير، فقد شارك خلال مشواره في أعمالٍ غنائية مع عدد من الفنانين، من بينهم شيرين عبد الوهاب وعلاء عبد الخالق وكريم محسن والشاب خالد وأحمد شيبة ومصطفى حجاج وبهاء سلطان وغيرهم.

في حين بدأ رامي صبري مشواره بالتلحين، وقدّم بعد ذلك أغنيات خاصة به، من بينها «حياتي مش تمام»، و«لما بيوحشني»، و«أنتي جنان»، و«بحكي عليكي»، و«غريب الحب». وقبل يومين، شارك صبري في حفلٍ غنائيٍّ على مسرح «أبو بكر سالم»، جمعه بالفنانة اللبنانية نانسي عجرم ضمن فعاليات «موسم الرياض».

من جانبها، نوّهت الدكتورة ياسمين فراج، أستاذة النقد الموسيقيّ في أكاديمية الفنون، بأنه لا يمكننا إطلاق مصطلح «ديو غنائي» على أغنية «فعلاً ما بيتنسيش» التي جمعت رامي وتامر، فهي أغنية تصلح لمطرب واحد، مشيرة إلى أن «الديو له معايير أخرى تبدأ من النّص الشعري الذي يتضمّن السؤال والجواب والحوار».

ولفتت ياسمين فراج، في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «مشاركة نجمين من الجيل نفسه في أغنية، تُوحي بالترابط بينهما، ووجودهما على الساحة له مردودٌ إيجابي جاذبٌ للناس نظراً لجماهيريتهما التي رفعت من أسهم الأغنية سريعاً».

تامر حسني ورامي صبري في لقطة من كليب الأغنية (يوتيوب)

ووفق عطية، فإن «فكرة الديوهات قُدّمت منذ زمن طويل وجمعت نجوماً، من بينهم محمد فوزي وليلى مراد في أغنية «شحّات الغرام»، وفريد الأطرش وشادية في أغنية «يا سلام على حبي وحبك»، وحتى في تسعينات القرن الماضي، قدّم الفنان حميد الشاعري كثيراً من الديوهات أشهرها «عيني» مع هشام عباس، و«بتكلم جد» مع سيمون.

وأفاد عطية بأن هناك ديوهات حققت نجاحاً لافتاً من بينها أغنية «مين حبيبي أنا» التي جمعت وائل كفوري ونوال الزغبي، و«غمّض عينيك» لمجد القاسم ومي كساب، حتى في نوعية المهرجانات شارك عمر كمال وحسن شاكوش في أغنية «بنت الجيران».