«صدمة ثقافية» قد يسبّبها التغيير المفاجئ في عودة العمل من المنزل إلى المكاتب

«صدمة ثقافية» قد يسبّبها التغيير المفاجئ  في عودة العمل من المنزل إلى المكاتب
TT

«صدمة ثقافية» قد يسبّبها التغيير المفاجئ في عودة العمل من المنزل إلى المكاتب

«صدمة ثقافية» قد يسبّبها التغيير المفاجئ  في عودة العمل من المنزل إلى المكاتب

قالت خبيرة في علم نفس الصحة المهنية إن التغيير المفاجئ من العمل في المنزل إلى العمل في مكاتب بوسط المدينة قد يثير صدمة ثقافية بين الموظفين الأستراليين.
وقد تحظى العائلات في جميع أنحاء أستراليا قريباً بتحفيف للقيود التي أجبرتهم على البقاء في منازلهم لعدة أسابيع لوقف انتشار فيروس كورونا (كوفيد - 19).
وأفادت وكالة الأنباء الأسترالية بأن الحكومة الوطنية أجرت الجمعة نقاشاً حول تخفيف إجراءات مكافحة فيروس كورونا في أستراليا.
وفي حين أن العديد من الموظفين على استعداد للعودة إلى حياتهم المهنية قبل تفشي الوباء، فإن آخرين قد يعانون من صدمة بسبب هذا التحول.
وقالت بولا بروغ أستاذة علم النفس بجامعة جريفيث: «أعتقد أن معظم الناس سيستمتعون بالعودة إلى العمل من أجل الجانب الاجتماعي، ورؤية الزملاء مجدداً والخروج من المنزل والوجود في المكتب مرة أخرى».
وتابعت: «لكن بالنسبة للبعض قد يكون هذا التغيير صعباً وقد يكون بمثابة صدمة ثقافية». وأضافت: «فجأة قد تجد نفسك في غرفة كبيرة، مليئة بـ20 أو 30 شخصاً، ربما في اجتماع أو بيئة تعليمية. لأنك كنت بمفردك كثيراً، قد يكون الأمر أكثر غرابة مما كان عليه من قبل. ولكن هذا الإحساس سوف يزول».


مقالات ذات صلة

آل باتشينو: نبضي توقف دقائق إثر إصابتي بـ«كورونا» والجميع اعتقد أنني مت

يوميات الشرق الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو (أ.ف.ب)

آل باتشينو: نبضي توقف دقائق إثر إصابتي بـ«كورونا» والجميع اعتقد أنني مت

كشف الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو أنه كاد يموت في عام 2020، إثر إصابته بفيروس «كورونا»، قائلاً إنه «لم يكن لديه نبض» عدة دقائق.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس كورونا أدى إلى انخفاض مستمر في الذاكرة والإدراك (أ.ف.ب)

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

وجدت دراسة فريدة من نوعها أن فيروس كورونا أدى إلى انخفاض بسيط، لكنه مستمر في الذاكرة والإدراك لعدد من الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اعترف غالبية المشاركين بالدراسة بالحنين إلى الماضي (جامعة كوبنهاغن)

العاملون من المنزل يعانون «نوبات الحنين» لما قبل «كورونا»

أفادت دراسة أميركية بأنّ العاملين من المنزل يشعرون بالضيق ويتوقون إلى ماضٍ متخيَّل لِما قبل انتشار وباء «كوفيد–19»، حيث كانوا يشعرون بالاستقرار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا أكبر تهديد وبائي في العالم (رويترز)

أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل دون إبر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أمس (الجمعة) على أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك أجهزة الاستشعار الورقية الجديدة سريعة وسهلة الاستخدام (جامعة كرانفيلد)

تقنية جديدة تكشف أمراضاً معدية بالصرف الصحي

توصّل باحثون في بريطانيا إلى طريقة لتحديد العلامات البيولوجية للأمراض المعدية في مياه الصرف الصحي باستخدام أجهزة استشعار ورقية بتقنية الأوريغامي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".