لحماية الأطقم الطبية... روبوت لقياس النبض والحرارة في تونس (صور)

الروبوت المعاون للأطقم الطبية (أ.ف.ب)
الروبوت المعاون للأطقم الطبية (أ.ف.ب)
TT

لحماية الأطقم الطبية... روبوت لقياس النبض والحرارة في تونس (صور)

الروبوت المعاون للأطقم الطبية (أ.ف.ب)
الروبوت المعاون للأطقم الطبية (أ.ف.ب)

بدأ مستشفى تونسي باستعمال روبوت لرعاية مرضى فيروس كورونا المستجد وتقليل التواصل المباشر بين الطاقم الطبي والمصابين.
يسير الروبوت الطويل على عجلات، وهو قادر على قياس نبضات القلب وفحص الحرارة ومستوى الأكسجين في الدم.

وتسمح هذه الآلة للأطباء والأقارب بالاطمئنان الى المرضى بدون الاقتراب منهم.
وقالت الدكتورة نوال الشاوش بسباس، رئيسة قسم أمراض الرئة في مستشفى عبد الرحمن مامي بولاية أريانة في العاصمة تونس، إنه «يسمح بتقليل التواصل المباشر مع المريض وبالتالي خطر انتقال العدوى إلى الطاقم الطبيّ».

تسمح شاشة مثبّتة أعلى الروبوت بالتواصل عبر الفيديو مع المرضى الذين باستطاعتهم تمييز ملامح من يتحدث معهم، وهو أمر غير ممكن عند التواصل المباشر بسبب وضع أدوات الحماية.
وتم إنشاء موقع إلكتروني تستعمله العائلات لحجز موعد لإجراء زيارة افتراضية عبر الفيديو مع قريبهم المصاب. وهذا التفاعل مهم وخصوصا أن الزيارات المباشرة ممنوعة لمرضى كوفيد-19.

وصنع الروبوت في تونس من طرف «إينوفا»، وهي شركة ناشئة مقرها في ولاية سوسة الساحلية وسط البلاد.


مقالات ذات صلة

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)
صحتك طفل يخضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا (أرشيفية - أ.ب)

دراسة: «كورونا» يزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بالسكري

كشفت دراسة جديدة عن أن عدوى فيروس كورونا تزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بعدوى أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

التحاق الجبنة بقائمة «السلع الاستفزازية» يثير اهتماماً في مصر

تسعى الحكومة المصرية إلى تخفيض فاتورة استيراد الجبن (رويترز)
تسعى الحكومة المصرية إلى تخفيض فاتورة استيراد الجبن (رويترز)
TT

التحاق الجبنة بقائمة «السلع الاستفزازية» يثير اهتماماً في مصر

تسعى الحكومة المصرية إلى تخفيض فاتورة استيراد الجبن (رويترز)
تسعى الحكومة المصرية إلى تخفيض فاتورة استيراد الجبن (رويترز)

حظيت الجبنة المستوردة باهتمام واسع في مواقع التواصل بعدما تصدَّرت «التريند» عبر «إكس»، الجمعة في مصر، عقب تصريحات نائب رئيس الوزراء المصري، وزير الصناعة والنقل كامل الوزير عن استيراد الجبن بنحو 130 مليون دولار سنوياً، وسط تبايُن في ردود الفعل حول المبلغ المُعلن. وكان الوزير عدَّ الجبنة المستوردة في تصريحات الشهر الماضي من «السلع الاستفزازية».

وبرز مصطلح «السلع الاستفزازية» بالتزامن مع سعي الحكومة إلى ضبط الواردات بسبب الأزمة الاقتصادية التي أدّت إلى تخفيض قيمة الجنيه مرات عدّة في السنوات الأخيرة لمحاولة تقليص الطلب على العملة الصعبة، في حين أوقفت الحكومة لفترة تدبير العملة لمستوردي هذه السلع التي ظلَّت قائمتها تخضع لتحديث مستمر.

وعقب اجتماع مجلس الوزراء، الخميس، أكد وزير الصناعة وجود رؤية استراتيجية لدى الدولة لتصنيع الجبن داخل مصر، بما يُسهم في خفض الفاتورة الاستراتيجية وتقليل الضغط على العملة الصعبة، نافياً نية منع الاستيراد.

وانقسمت الآراء في مواقع التواصل بين مؤيّد لتصريحات الوزير وداعم لفكرة الاعتماد على التصنيع المحلّي للجبن بدلاً من استيراده.

بينما طالب آخرون الحكومة بالالتفات إلى زيادة الصادرات والاستثمار المباشر، وعدم تكرار الحديث عن قائمة السلع التي تُستَورد.

وعانت مصر خلال العامين الماضيين من أزمة في توافر الدولار، ما أدّى إلى انتعاش «السوق الموازية»، إذ وصل سعر الدولار خلال العام الماضي إلى نحو 70 جنيهاً، في حين انخفض الجنيه أمام الدولار في البنوك خلال مارس (آذار) الماضي.

وأعلن الوزير، الشهر الماضي، أنّ الحكومة استوردت «سلعاً استفزازية» بـ5.6 مليار دولار بين 2014 و2023، بالتزامن مع دعوة الرئيس المصري لتطوير الصناعة للحدّ من الاعتماد على الاستيراد، منتقداً التوسُّع في استيراد «السلع الترفيهية».

بدورها، رأت عضوة مجلس النواب، أمل سلامة، أنّ «ثمة ضرورة تفرضها الظروف الحالية للحدّ من استيراد المنتجات غير الضرورية في مقابل الاهتمام بتصنيعها محلّياً، وهو أمر يشمل الجبنة بمختلف أنواعها»، مشيرة إلى أنّ «مصانع ستعمل على تصنيع الأنواع التي تُستَورد ليكون لها بديل محلّي».

وأضافت لـ«الشرق الأوسط»: «التصنيع المحلّي لأنواع الجبن سيوفّر العملة الصعبة التي تدفع لاستيرادها بشكل كبير، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للشباب وتشغيل أيادٍ مصرية في المشروع»، لافتة إلى أنّ «التصنيع المحلّي لا يعني منع الاستيراد، لكون المجتمع المصري كبيراً ومتنوعاً ويضمّ فئات قادرة على شراء السلع المُستوردة، وتفضّلها، وبالتالي تدفع قيمتها».

أما الخبير الاقتصادي الدكتور كريم العمدة، فرأى أنّ «مصطلح (السلع الاستفزازية) لا يبدو دقيقاً لأنّ السلع ما دامت مطلوبة فهي مهمّة بالنسبة إلى المواطن. وتفاوت المستويات والطبقات مسألة ينبغي تفهّمها في ظلّ اختلاف الحاجات من شخص إلى آخر»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أنّ «تصريحات نائب رئيس الوزراء يمكن تفهّمها في ضوء زيادة الاهتمام بالمصانع والصادرات الغذائية خلال الفترة الماضية».

وسجَّلت صادرات الصناعات الغذائية 4.6 مليار دولار من يناير (كانون الثاني) حتى سبتمبر (أيلول) من العام الحالي بزيادة 688 مليون دولار، ونمو يصل إلى 18 في المائة مقارنة بالفترة عينها من 2023.

وأكد العمدة على «ضرورة عمل الحكومة بشكل مكثَّف على تعزيز الصناعة المحلّية في جميع المنتجات التي تزيد فاتورة استيرادها عن 100 مليون دولار، لأن إحلال المنتج المحلّي بدلاً من المستورد يضمن استثمارات وعائدات في السوق بمليارات الجنيهات في ظلّ وجود طلب على المنتج وإمكان تسويقه بسعر أقل من المستورد في حال تصنيعه محلّياً».

وتهدف مصر إلى زيادة الصادرات لتبلغ 145 مليار دولار بحلول 2030، مُعتمدةً على حوافز التصدير وتعميق التصنيع المحلّي ودعم الإنتاج، مع منح إعفاءات ضريبية وتسهيل تخصيص الأراضي والمشروعات، وفق تصريحات متطابقة لرئيس الحكومة وعدد من الوزراء.