«كورونا» يقترب من الكرملين... وقمة عالمية لتمويل اللقاح

إدارة ترمب تبشر بعقار... وبريطانيا «تجاوزت الذروة»... وحالتا وفاة في اليمن

بوتين يترأس اجتماعاً افتراضياً لمناقشة مبادرة لمكافحة «كوفيد- 19» أمس (إ.ب.أ)
بوتين يترأس اجتماعاً افتراضياً لمناقشة مبادرة لمكافحة «كوفيد- 19» أمس (إ.ب.أ)
TT

«كورونا» يقترب من الكرملين... وقمة عالمية لتمويل اللقاح

بوتين يترأس اجتماعاً افتراضياً لمناقشة مبادرة لمكافحة «كوفيد- 19» أمس (إ.ب.أ)
بوتين يترأس اجتماعاً افتراضياً لمناقشة مبادرة لمكافحة «كوفيد- 19» أمس (إ.ب.أ)

اقترب وباء «كورونا» من الكرملين، بعد تأكيد رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إصابته بفيروس «كوفيد - 19» أمس. وقال ميشوستين خلال اجتماع بالفيديو مع الرئيس فلاديمير بوتين «علمت للتو أن اختبار فيروس (كورونا المستجد) الذي خضعت له جاء إيجابياً (…) عليّ أن أخضع لحجر ذاتي وأتّبع تعليمات الأطباء. من الضروري حماية زملائي». وتعهد أن يبقى على تواصل مستمر «حول المواضيع الرئيسية كافة». وطمأنه بوتين في الاجتماع المتلفز، قائلاً إن «ما يحدث لك الآن يمكن أن يحدث لأي شخص». وتابع «آمل أن تبقى قادراً على العمل وتشارك بشكل فاعل» في صنع قرارات الحكومة.
من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجهات المانحة إلى تقديم تعهدات سخية في قمة ستعقد الاثنين بغرض تمويل تعاون عالمي لتسريع تطوير لقاحات للفيروس وإنتاجها وإيصالها بشكل عادل إلى المتضررين. وكرّر الدعوة إلى استكمال الجهود لوقف إطلاق النار عالمياً، آملاً في أن يتغلب مجلس الأمن على الخلافات القائمة في هذا الشأن.
في هذا السياق، أعلن اليمن رسمياً تسجيل أول حالتي وفاة بفيروس {كورونا}، ورجّح مسؤول في مدينة عدن الجنوبية زيادة عدد الحالات في الأيام المقبلة.
في سياق آخر، أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس، أن بلاده «تخطت ذروة» تفشي الوباء، الذي بدأ يتراجع بعد أن حصد أرواح أكثر من 26 ألف شخص.
من جهة أخرى، أعلن الدكتور أنطوني فاوتشي، خبير الأوبئة ومستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن عقار رمديسيفير المضاد للفيروسات أظهر أثراً «واضحاً» في علاج فيروس {كورونا}. وقال إن «المعطيات تظهر أن دواء رمديسيفير ترك أثراً مهماً وإيجابيا}.
... المزيد
 


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله