الوباء لم يردع شهية التدخلات في المنطقة

إيران صعّدت بقمر وتحرش... وتركيا لفرض «وقائع على الأرض»

صورة من داخل سفينة حربية أميركية تظهر زوارق «الحرس» الإيراني خلال عملية التحرش البحرية في الخليج العربي (إ.ب.أ)

لم يردع وباء «كورونا» شهية إيران وتركيا وإسرائيل، وسياساتها التوسعية أو المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، عن تجاهل دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى هدنة إنسانية في العالم.
وسعى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى «تثبيت حقائق على الأرض» في المنطقة، ما فسره البعض بأنه محاولة لـ«علاج» مشكلات الداخل في الخارج.
وعندما أطلّ الوباء من الصين، كان التوتر على أشدّه بين طهران وواشنطن، إثر مقتل قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري»، قاسم سليماني، بضربة أميركية في بغداد. ومع تحول إيران إلى بؤرة إقليمية للوباء، أضافت طهران إلى قائمة التصعيد مواد جديدة، بينها إطلاق قمر صناعي عسكري وتحرشات بالأميركيين في مياه الخليج العربي.
وجاء «كورونا» إلى إسرائيل وسط أزمة سياسية. لكنها سعت إلى تحقيق مكاسب سياسية في الإقليم... ورفعت سقف مطالبها بـ«إخراج إيران من سوريا».
... المزيد