مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية مع الأونروا لدعم قطاع غزة لمواجهة «كورونا»

يستفيد منها مليونا شخص

الدكتور الربيعة يوقع الاتفاقية مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني (واس)
الدكتور الربيعة يوقع الاتفاقية مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني (واس)
TT

مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية مع الأونروا لدعم قطاع غزة لمواجهة «كورونا»

الدكتور الربيعة يوقع الاتفاقية مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني (واس)
الدكتور الربيعة يوقع الاتفاقية مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني (واس)

وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اتفاقية مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتأمين الإمدادات والمعدات الطبية للوكالة لمواجهة فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19) في قطاع غزة بدولة فلسطين.
ووقع الاتفاقية المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة ومن جانب المنظمة المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في الاجتماع الافتراضي المنعقد بينهما اليوم (الخميس).
وأوضح الدكتور الربيعة في تصريح صحافي عقب التوقيع أن الاتفاقية سوف يستفيد منها مليونا شخص، مشيرا إلى أن المشروع سوف يشتمل على توفير الأجهزة والمعدات الطبية والمستلزمات الوقائية للمواطنين الفلسطينيين مثل أجهزة التنفس الصناعي وأجهزة الرقابة الحيوية والمضخات الوريدية ومعدات الوقاية الوبائية، وأجهزة قياس وضبط نسبة الأكسجين، وأسرة لنقل المرضى وبطانيات للتدفئة، ومعدات وقاية شخصية تشمل كمامات جراحية وكمامات N95 الخاصة، وكذلك ملابس وأغطية للرأس والقدمين للمرضى، وأدوية ومضادات للفيروسات ومضادات حيوية للبكتيريا، ومطهرات ومعقمات، وأدوية للأمراض المزمنة، ومستلزمات الكشف السريري وأسطوانات الأكسجين، بما يسهم في الحد من انتشار الوباء الخطير في قطاع غزة وتلبية الاحتياجات الملحة للفرق الطبية العاملة هناك.
وأضاف الربيعة، أن ذلك يعد تأكيدا للدور الإنساني الريادي للمملكة في رفع المعاناة الإنسانية عن جميع الشعوب المتضررة والمحتاجة في أنحاء العالم ويعكس حرصها على تسخير إمكاناتها ومواردها في خدمة القضايا الإنسانية، بالتعاون الكامل مع الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظماتها والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما فيه خير للبشرية، مبينا أن المملكة سبق أن قدمت مساعدات إلى دولة فلسطين بمبالغ تصل إلى 6.473.586.361 دولاراً أميركياً، منها حوالى 250 مليون دولار خصصت للأونروا.
وأشار الدكتور عبد الله الربيعة إلى أن ذلك يأتي في إطار التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، للمركز، للوقوف مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة لمكافحة وباء «كورونا» المستجد.


مقالات ذات صلة

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ومرشحه لمنصب وزير الصحة روبرت كيندي يوم 23 أكتوبر الماضي (أ.ب)

ترمب يخطط للانسحاب مجدداً من «منظمة الصحة العالمية»

أفاد أعضاء في الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بأنه يدرس الانسحاب من «منظمة الصحة العالمية» في اليوم الأول لتوليه السلطة في 20 يناير.

هبة القدسي (واشنطن)
صحتك صورة توضيحية لفيروس «كوفيد-19» (أرشيفية - رويترز)

«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

منذ ظهور العوارض عليها في عام 2021، تمضي أندريا فانيك معظم أيامها أمام نافذة شقتها في فيينا وهي تراقب العالم الخارجي.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

محمد بن زايد ووزير الخارجية التركي يناقشان المستجدات السورية

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وهاكان فيدان وزير الخارجية التركي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وهاكان فيدان وزير الخارجية التركي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)
TT

محمد بن زايد ووزير الخارجية التركي يناقشان المستجدات السورية

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وهاكان فيدان وزير الخارجية التركي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وهاكان فيدان وزير الخارجية التركي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وهاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، المستجدات في سوريا، مؤكدين، في هذا السياق، موقف البلدين الثابت تجاه استقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، بجانب دعم كل ما يحقق تطلعات شعبها نحو الأمن والاستقرار والتنمية.

وبحث الجانبان، خلال لقاء عُقد في العاصمة أبوظبي، تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وتركيا في المجالات المختلفة، في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين. واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين ضرورة تكثيف الجهود والمساعي من أجل منع اتساع الصراع بالمنطقة، والذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام الذي يضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.