إسبانيا تسجل أقل من 300 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية

امرأة ترتدي قناع وجه بينما تستعد للدخول إلى الحافلة في بامبلونا (د.ب.أ)
امرأة ترتدي قناع وجه بينما تستعد للدخول إلى الحافلة في بامبلونا (د.ب.أ)
TT

إسبانيا تسجل أقل من 300 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية

امرأة ترتدي قناع وجه بينما تستعد للدخول إلى الحافلة في بامبلونا (د.ب.أ)
امرأة ترتدي قناع وجه بينما تستعد للدخول إلى الحافلة في بامبلونا (د.ب.أ)

سجلت إسبانيا، اليوم الخميس، 268 حالة وفاة بوباء «كوفيد- 19» خلال 24 ساعة، وهي أدنى حصيلة يومية منذ 20 مارس (آذار)، وترفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى 24543، وفق وزارة الصحة.
وإسبانيا التي يبلغ عدد سكانها 47 مليون نسمة، هي البلد الرابع الأكثر تضرراً في العالم من الوباء بعد الولايات المتحدة وإيطاليا وبريطانيا. كما أنها واحدة من الدول التي تسجل أكبر عدد من الإصابات بلغ 212 ألفاً و126 إصابة مؤكدة، وفق آخر تعداد الخميس؛ لكن وزارة الصحة تعيد مراجعة هذا العدد بشكل دائم، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتخطت حصيلة الوفيات اليومية التي تتجه تدريجياً نحو الانخفاض، 300، الاثنين. وتقدّر السلطات الصحية أن إسبانيا تخطت ذروة تفشي الوباء في الثاني من أبريل (نيسان) حين سجلت 950 وفاة خلال 24 ساعة.
وأعلن عن شفاء 112050 شخصاً حتى الآن، في حين تحضّر الحكومة لرفع العزل على ثلاث مراحل، تبدأ أولها في 11 مايو (أيار) في حال تواصل انحدار الوباء في البلاد.
وبدأت السلطات أساساً في تنفيذ رفع بسيط لبعض قيودها التي هي الأكثر تشدداً في أوروبا، إذ سمحت للأطفال بالخروج منذ الأحد الماضي. وسيسمح للراشدين بالخروج اعتباراً من السبت لممارسة الرياضة لمدة ساعة، أو التنزه مع أحد أفراد المنزل نفسه. ولم يكن يسمح لهم حتى الآن إلا بالخروج إلى الصيدلية أو المتجر أو العمل، في حال تعذر العمل عن بعد.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.