مليون متعافٍ... وربع القوة العاملة مهدد

طفرة في إصابات «كورونا» بروسيا... وبريطانيا باتت ثاني أكثر بلد متضرر في أوروبا

سعوديون داخل متجر في الرياض أمس بعد تخفيف السلطات الإجراءات الاحترازية ضد تفشي «كورونا» (رويترز)
سعوديون داخل متجر في الرياض أمس بعد تخفيف السلطات الإجراءات الاحترازية ضد تفشي «كورونا» (رويترز)
TT

مليون متعافٍ... وربع القوة العاملة مهدد

سعوديون داخل متجر في الرياض أمس بعد تخفيف السلطات الإجراءات الاحترازية ضد تفشي «كورونا» (رويترز)
سعوديون داخل متجر في الرياض أمس بعد تخفيف السلطات الإجراءات الاحترازية ضد تفشي «كورونا» (رويترز)

يجتمع خبراء لجنة الطوارئ في «منظمة الصحة العالمية»، اليوم، لتقييم مسار وباء «كوفيد - 19»، تزامناً مع اقتراب عدد المتعافين من الفيروس من عتبة المليون.
وبعد ثلاثة أشهر من إعلان حالة الطوارئ الصحية عالمياً، وأسابيع من الإغلاق الاقتصادي الصارم، بات ربع القوة العاملة في العالم مهدداً بالبطالة، حيث حذرت «منظمة العمل الدولية» من أن 75 في المائة من العمال غير المسجلين في مؤسسات أو الذين يعملون في «الاقتصاد غير الرسمي»، ويقارب عددهم 1.6 مليار شخص في العالم، قد يخسرون مصدر رزقهم في الربع الثاني من العام الحالي بسبب الوباء. وصرح المدير العام للمنظمة، غي رايدر، خلال عرض دراسة لمنظمة العمل الدولية حول التداعيات الاقتصادية للإغلاق المرتبط بفيروس كورونا المستجد، بأنه ينبغي توقع «تأثير هائل في موضوع الفقر».
من جهتها، أعلنت روسيا تمديد حظر دخول الأجانب إلى ما بعد 30 أبريل (نيسان) لمكافحة تفشي كورونا المستجد، بينما بات العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة في حدود 100 ألف، وذلك بعد تسجيل طفرة في الإصابات بلغت 5841 حالة في 24 ساعة.
بدورها، أعلنت بريطانيا عن حصيلة وفيات جديدة بالفيروس بلغت 26 ألفاً و97، لتصبح ثاني أكبر حصيلة في أوروبا بعد إيطاليا، وذلك بعد احتساب الوفيات في دور المسنين. ورغم تسجيل تراجع في الإصابات والوفيات خلال الأيام الماضية، فإن الحكومة البريطانية تخشى عودة الانتشار في حال خففت إجراءات الإغلاق العام الذي أقرّ في 23 مارس (آذار).
في سياق آخر، أعلنت اللجنة الحكومية المعنية بمواجهة وباء كورونا في اليمن تسجيل 5 حالات إصابة بالفيروس، وذلك بعد أن أعلنت اللجنة ذاتها أول من أمس شفاء أول حالة.
... المزيد


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».