وزير الحرس الوطني السعودي: وجدت لدى أوباما تقديرا كبيرا لدور الرياض

الأمير متعب بن عبد الله : اتفاق حول الأزمة السورية

الأمير متعب بن عبد الله أثناء حديثه لوسائل الإعلام (واس)
الأمير متعب بن عبد الله أثناء حديثه لوسائل الإعلام (واس)
TT

وزير الحرس الوطني السعودي: وجدت لدى أوباما تقديرا كبيرا لدور الرياض

الأمير متعب بن عبد الله أثناء حديثه لوسائل الإعلام (واس)
الأمير متعب بن عبد الله أثناء حديثه لوسائل الإعلام (واس)

شدد الأمير متعب بن عبد الله، وزير الحرس الوطني السعودي، على أن العلاقات التي تربط السعودية بالولايات المتحدة، تقوم على مبدأ الاحترام المتبادل، وأن واشنطن حريصة على استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وقال الأمير متعب، بعد لقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن أمس، إن المباحثات تناولت الوضع السوري والأزمة العراقية والجهود الدولية لمواجهة تنظيم داعش، إضافة إلى مناقشة تفاقم الأوضاع في اليمن. وأكد أن هناك اتفاقا في الرؤية السعودية والأميركية حول ضرورة تحقيق السلام في الأزمة السورية وأن السلام لن يتحقق في سوريا إلا بانتهاء نظام الرئيس بشار الأسد.
وأضاف الأمير متعب أنه وجد احتراما وتقديرا كبيرين من الإدارة الأميركية والرئيس أوباما لجهود السعودية ودورها المهم في تناول القضايا التي تشغل الساحة العربية.
وقال وزير الحرس الوطني السعودي: «لمسنا تفهما كبيرا لدى الرئيس أوباما والإدارة لجميع المشكلات التي تواجهها المنطقة العربية».



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله