«كورونا» يعطل ظهور أدوية جديدة للكوليسترول والقلب وألزهايمر

شركات الأدوية تواصل إجراء التجارب للوصول لعلاج فعال لكورونا (رويترز)
شركات الأدوية تواصل إجراء التجارب للوصول لعلاج فعال لكورونا (رويترز)
TT

«كورونا» يعطل ظهور أدوية جديدة للكوليسترول والقلب وألزهايمر

شركات الأدوية تواصل إجراء التجارب للوصول لعلاج فعال لكورونا (رويترز)
شركات الأدوية تواصل إجراء التجارب للوصول لعلاج فعال لكورونا (رويترز)

أوقفت شركة الأدوية السويسرية «نوفارتيس» تسجيل أسماء المرضى الذين ستختبر عليهم دواءً جديداً للكوليسترول بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأشارت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إلى أن هذه الواقعة هي مجرد مثال جديد على تعثر تجارب الأدوية الجديدة لدى الشركات العالمية بسبب الجائحة، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وقال فاس ناراسيمان، الرئيس التنفيذي لشركة «نوفارتيس»، في مقابلة مع تلفزيون «بلومبرغ»، إن الشركة السويسرية علقت تجربة سريرية واسعة في بريطانيا باسم «أوريون-4» لتقييم عقار جديد لعلاج القلب.
وأشارت وكالة «بلومبرغ» إلى أن هذا العقار الجديد كان عاملاً أساسياً وراء صفقة استحواذ شركة «نوفارتيس» على شركة «ميديسنز كو»، مقابل 7.‏9 مليار دولار في العام الماضي.
وكانت شركة «سانوفي» الفرنسية للأدوية قد أشارت إلى تعثر تجاربها السريرية للأدوية الجديدة، دون ذكر حالات محددة. وقال المحللون في شركة «وولف ريسيرش» إن تفشي فيروس كورونا المستجد سيؤثر على بدء اختبار عقار جديد لعلاج مرض ألزهايمر لشركة «بيوجين».
وكانت السلطات الصحية في العالم قد فرضت قيوداً على التواصل المباشر بين المرضى والأطباء في أغلب المراكز الطبية للحد من انتشار فيروس كورونا، حيث يقتصر التواصل حالياً على الاتصالات الهاتفية أو الزيارات المنزلية.
وفي الوقت نفسه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «نوفارتيس» إن أغلب تجاربها تمضي في مسارها، مشيراً إلى أنها استطاعت نقل التجارب إلى الصين ودول آسيوية أخرى.
يذكر أنه من المتوقع انتهاء التجربة «أوريون-4» عام 2024، حيث تستهدف الاستعانة بنحو 15 ألف شخص للخضوع للتجربة في الولايات المتحدة وبريطانيا، بحسب تصريحات «نوفارتيس» في الشهر الماضي.
وقال ناراسيمان إنه تم تطوير عدد من التقنيات الرقمية للمساعدة في مثل هذا الموقف خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى مركز المراقبة العالمي التابع للشركة الذي يتيح لها مراقبة شبكتها لإجراء مئات الدراسات في مختلف أنحاء العالم، والتنبؤ بالمشكلات المحتملة دقيقة بدقيقة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.