تراجع حاد للأرباح الصناعية الصينية

TT

تراجع حاد للأرباح الصناعية الصينية

قال مكتب الإحصاء الصيني، أمس، إن أرباح الشركات الصناعية الصينية انخفضت في مارس (آذار) الماضي 34.9 في المائة مقارنة بمستواها قبل عام، إلى 370.66 مليار يوان (52.43 مليار دولار).
ويأتي الانخفاض مقارنة مع تراجع بنسبة 38.3 في المائة خلال شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) الماضيين، وهو أكبر انخفاض منذ 2010 على الأقل. وفي الفترة من يناير إلى مارس، تراجعت أرباح الشركات الصناعية 36.7 في المائة على أساس سنوي إلى 781.45 مليار يوان.
وارتفعت التزامات الشركات الصناعية 5.4 في المائة على أساس سنوي بنهاية مارس، مقارنة مع زيادة بنسبة 5.3 في المائة في نهاية فبراير. وتغطي بيانات الشركات الصناعية الشركات الكبرى التي تتجاوز إيراداتها 20 مليون يوان من عملياتها الأساسية.
ويعكس انخفاض الأرباح الضغط المستمر على قطاع التصنيع الصيني، الذي تضرر بشدة بفعل تباطؤ الطلب العالمي بسبب جائحة فيروس «كورونا» وانكماش اقتصاد الصين للمرة الأولى في نحو 30 عاماً في الربع الأول.
وقال شانغ وييهوا، المسؤول في مكتب الإحصاء الوطني، إنه رغم تحسن حالة الأرباح في قطاعات الإلكترونيات والصناعات التحويلية والتصنيع الغذائي والزراعي، فإن الموقف ما زال لا يدعو إلى التفاؤل.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.