الهند وباكستان تخففان بعض قيود «كورونا»

السماح لبعض المتاجر بالعمل

مجموعة من الهنود أمام أحد المحال في نيودلهي (أ.ب)
مجموعة من الهنود أمام أحد المحال في نيودلهي (أ.ب)
TT

الهند وباكستان تخففان بعض قيود «كورونا»

مجموعة من الهنود أمام أحد المحال في نيودلهي (أ.ب)
مجموعة من الهنود أمام أحد المحال في نيودلهي (أ.ب)

قال مسؤولون إن الحكومة الهندية سمحت بعودة محدودة للعمل في متاجر بعض الأحياء والمناطق السكنية اعتباراً من اليوم (السبت) بعد أكثر من شهر من فرض السلطات لإجراءات عزل عام على مستوى البلاد لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت وزارة الداخلية الاتحادية ليل أمس (الجمعة) إن محلات البيع بالتجزئة يمكنها العودة للعمل بنصف عدد العاملين مع مراعاة إجراءات تباعد اجتماعي مناسبة ووضع الكمامات والقفازات أثناء العمل. لكن بيع السلع غير الضرورية الأخرى سيظل محظوراً ولن تُفتح المتاجر في الأسواق الكبيرة أو مراكز التسوق قبل الثالث من مايو (أيار).
وسجلت الهند 24506 حالات إصابة و775 وفاة بـ«كورونا» وشكلت السلطات فرقاً جديدة للتركيز على مراقبة الالتزام بإجراءات العزل العام وتنفيذها، حسبما نقل تقرير لوكالة رويترز للأنباء.
وفي باكستان المجاورة، مددت الحكومة إجراءات العزل العام على مستوى البلاد حتى التاسع من مايو (أيار).
لكن السلطات الباكستانية قررت التحول إلى ما يطلق عليه إجراءات العزل الذكية اعتباراً من اليوم (السبت)، إذ بدأت عملية تتبع لحالات الإصابة مع السماح لبعض الأنشطة الصناعية والتجارية باستئناف العمل بموجب إرشادات للسلامة.

وسمحت السلطات بعودة صلاة الجماعة خلال شهر رمضان باستثناء إقليم السند الجنوبي، حيث حذر أطباء من أن المرض قد ينتشر سريعاً. وبقيت أغلب المساجد في كراتشي، كبرى مدن البلاد وعاصمة إقليم السند، مغلقة أمام صلاة التراويح.
وحتى اليوم (السبت) سجلت باكستان 11940 حالة إصابة بفيروس كورونا من بينها 253 وفاة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».