الدوري الإنجليزي يعرض مباريات مجاناً عند استئناف الموسم

كلوب كان يخشى الإقالة في بداية مشواره مع ليفربول... ومويز يطالب بنظام جديد بعد «كوفيد ـ 19»

كلوب مدرب ليفربول (أ.ف.ب)  -  مويز مدرب وستهام (رويترز)
كلوب مدرب ليفربول (أ.ف.ب) - مويز مدرب وستهام (رويترز)
TT

الدوري الإنجليزي يعرض مباريات مجاناً عند استئناف الموسم

كلوب مدرب ليفربول (أ.ف.ب)  -  مويز مدرب وستهام (رويترز)
كلوب مدرب ليفربول (أ.ف.ب) - مويز مدرب وستهام (رويترز)

أعلن وزير الثقافة البريطاني أوليفر دودن، أن رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تدرس فكرة عرض بعض المباريات التي قد تقام خلف أبواب مؤصدة على المحطات التلفزيونية المفتوحة مجانا عند عودة استئناف الموسم.
وتملك شبكتا «سكاي سبورتس» و«بريتيش تيليكوم» (بي تي) حقوق البث المباشر التلفزيوني لمباريات الدوري الإنجليزي الممتاز لما تبقى من موسم 2019 -2020، في المملكة المتحدة والذي تم تعليقه منتصف شهر مارس الماضي بسبب انتشار وباء فيروس «كورونا» المستجد.
ولفت دودن إلى أنه جرت «محادثات مثمرة» مع الهيئات الرياضية حول كيفية استئناف نشاطها في حال تخفيف القيود.
وقال الوزير للجنة الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة في مجلس العموم، في معرض حديثه عن كيفية بث الأحداث الرياضية إذا ما أقيمت خلف أبواب مؤصدة: «لقد قلت لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز إنه لن يتم بث الإشارة إذا كانت واحدة من أكثر الرياضات متابعة (كرة القدم) استؤنفت خلف الأبواب المؤصدة ولم يتمكن الجمهور بغالبيته من الوصول إليها».
وقال دودن: «أبلغت رابطة الدوري الممتاز أنها لن تكون رسالة إيجابية لو كانت أول بطولة كبيرة تعود خلف الأبواب المغلقة ولا تستطيع أغلب الجماهير متابعتها».
وأضاف أن «الرياضة تعتمد على الإيرادات» من عقود البث، وأنها ربما تملك الوسائل لحماية إيرادات البث لكن أيضا الحلول لزيادة الوصول.
بيد أن دودن الذي تحدث إلى المشرعين رفض التكهن حول المنصات التي ستبث المباريات.
واعتبر أن على الرابطة أن تكون مدركة للسبل التي يمكن من خلالها بث المباريات للمشاهدين، لافتا إلى وجود العديد من الخيارات الإبداعية في هذا الموضوع، «هذا شيء يجب أن يفكروا فيه، وقالوا إنهم يفعلون».
وقال دودن إن الحكومة تحدثت مع الشرطة والسلطات الصحية والحكومة المحلية في إطار التخطيط لاستئناف محتمل.
على جانب آخر، أشار الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول إلى أنه كان يخشى إقالته من منصبه في سنواته الأولى مع الفريق إذا لم ينجح سريعا في إعادة بناء التشكيلة.
وقضى كلوب السنوات الأولى في بناء فريقه ليصبح قادرا على المنافسة على اللقب، وقال المدرب الألماني إنه كان يدرك حاجته لإقناع ملاك ليفربول، (مجموعة فينواي سبورتس)، بمنحه ما يكفي من الوقت لتغيير أسلوب اللعب.
وقال كلوب: «كان من الواضح أن الأوضاع لن تنضبط بين عشية وضحاها. كانت رغبة الجميع لكننا لم نستطع القيام بذلك، لذا طلبت بعض الوقت». وأضاف «لم يسبق لي أن تعرضت للإقالة لذا لم تكن لدي خبرة في ذلك، لكنني‭ ‬كنت أعرف أنني أعمل في أجواء مختلفة، وإذا لم أحقق نتائج سريعة فسأخسر وظيفتي. حصلنا على الوقت والأمر الجيد أنه بعد ست أو سبع أو ثماني مباريات كانت النتائج إيجابية، وأدركوا أننا في مسار صحيح ومنذ هذه اللحظة لم يشككوا ولو لثانية».
وقاد كلوب، الذي تولى القيادة بعد بريندان رودجرز في 2015، ليفربول لثلاثة نهائيات في ثلاث سنوات لكنه خسر فيها جميعا في الدوري الأوروبي وكأس الرابطة 2016 ودوري أبطال أوروبا 2018، ورغم ذلك جدد الملاك الثقة في كلوب حتى نجح في قيادة ليفربول
للتتويج بلقبه الأوروبي السادس في 2019، وتابع: «منحوني كامل ثقتهم وقالوا إننا نمضي في الطريق الصحيح وأتى هذا بثماره. عندما خسرنا في النهائي أمام إشبيلية أو مانشستر سيتي أو ريال مدريد أعتقد أن الخبراء قالوا إنه يجب حدوث تغيير إذا لم نفز في العام التالي لكن داخليا لم يفكر أحد في ذلك».
وبعد احتلال وصافة الدوري الموسم الماضي بفارق نقطة واحدة كان ليفربول قاب قوسين من التتويج باللقب لأول مرة في عصر الدوري الممتاز قبل توقف الموسم الجاري بسبب جائحة «كورونا».
وأثر تفشي الفيروس على مستقبل المسابقة وأيضا الأندية في ظل توقف الموارد المالية، وحول ذلك قال الاسكوتلندي ديفيد مويز مدرب وستهام يونايتد إن التحديات المالية التي تواجه الأندية بسبب جائحة فيروس «كورونا» ربما تدفع إلى إعادة تشكيل اللعبة، وإعادة التفكير في طريقة إدارتها.
وكان وستهام من بين الأندية التي أعلنت تأجيل رواتب اللاعبين للتعامل مع الأزمة المالية.
وقررت أندية ساوثهامبتون وواتفورد وشيفيلد يونايتد أيضا تأجيل حصول اللاعبين على رواتبهم، بينما أعلن آرسنال موافقة اللاعبين والجهاز التدريبي على خفض 12.5 بالمائة من رواتبهم.
وقال مويز أمس: «أتمنى أن ننظر جميعا إلى ما حدث ونفكر في أنه ربما كنا في حالة من التدليل المبالغ فيه. يجب على الناس التي تدير أندية كرة القدم التفكير والقول في أنه إذا حدث أي شيء من هذا القبيل مرة أخرى في المستقبل كيف سننجو ونجتاز هذا الموقف؟». وأضاف «أتمنى أن ذلك قد يساعد كرة القدم على إعادة تشكيل نفسها ووضع نظام جديد عند استئناف اللعب... يجب أن نتأكد أن كل أندية كرة القدم في أمان».
وأكد مويز البالغ عمره 56 عاما، والذي تطوع بتوزيع الفواكه والخضراوات خلال إجراءات العزل العام، أن الأندية في الدرجات العليا في اللعبة عليها واجب «القيام بالأشياء الصحيحة».
وقال مدرب مانشستر يونايتد وإيفرتون السابق: «لدينا الكثير من الأموال القادمة من مصادر مختلفة. ومن وجهة النظر تلك يجب التأكد أننا نفعل الأشياء الصحيحة. يجب أيضا التأكد أنه تم حماية اللاعبين بشكل جيد».


مقالات ذات صلة

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

رياضة عالمية إيساك لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في ليستر سيتي (رويترز)

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم سيخوض أول ديربي مع اليونايتد في الدوري الإنجليزي (رويترز)

ديربي «مانشستر» اختبار حقيقي لأموريم مع الشياطين الحمر

يرغب البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، في أن يرى تحسناً وروحاً قتالية، من فريقه المتطور، الذي سيواجه مانشستر سيتي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إدارة مانشستر يونايتد وقعت في أخطاء استنزفت خزينة النادي (إ.ب.أ)

رحيل أشورث يشير إلى وجود مهزلة في مانشستر يونايتد بقيادة راتكليف

«لتجنب العفن»... هذا هو الوصف الذي استخدمه أحد المسؤولين التنفيذيين الأقوياء في مانشستر يونايتد للتعليق على رحيل دان أشورث. وأشار هذا المسؤول إلى أن رحيل

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

إن أصعب شيء يمكن أن يفعله لاعب كرة قدم محترف هو الاعتراف بأن مسيرته الكروية بدأت في التراجع وعلى وشك الانتهاء. لقد فعل غاري نيفيل ذلك في يوم رأس السنة الجديدة

بن ماكالير (لندن)
رياضة عالمية صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام فولهام (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.