برومو برنامج «رامز مجنون رسمي» يسجل 3 ملايين مشاهدة في 24 ساعة

جلال يواجه ضيوفه من المشاهير بلا تنكر

بوستر برنامج «رامز مجنون رسمي»
بوستر برنامج «رامز مجنون رسمي»
TT

برومو برنامج «رامز مجنون رسمي» يسجل 3 ملايين مشاهدة في 24 ساعة

بوستر برنامج «رامز مجنون رسمي»
بوستر برنامج «رامز مجنون رسمي»

خطف برومو برنامج المقالب «رامز مجنون رسمي» المقرر عرضه في شهر رمضان 2020 على شاشة قناة «إم بي سي مصر» الأضواء في مصر والعالم العربي، حيث حقق نحو 3 ملايين مشاهدة خلال 24 ساعة فقط.
ويظهر «البرومو» الذي تم بثه مساء أول من أمس، استضافة البرنامج عدداً كبيراً من المشاهير، كما يواجه جلال ضيوفه لأول مرة بلا تنكر، ويقول رامز ساخراً في البرومو: «منذ أن بدأت رحلتي في الغدر، وأنا أخدع أصحابي، لكن اكتشفت أنه ينقصني أمر مهم وهو وجود حاجز بيني وبين ضحاياي، هذه السنة ستكون سنة المواجهة... سأكون أنا والضحية وجهاً لوجه، سيكون الضحية مسلوب الإرادة، أنا الذي سوف أضحكه وأنا الذي سوف أُبكيه، وإن حاولوا أن يستعطفوني لن أصدقهم».
وتفاعل مع البرومو الجديد عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وتباينت آراؤهم حول فكرة البرنامج الجديد وطريقة تقديمه، وأشاد به كثيرون بسبب قدرته على الانتهاء من البرنامج رغم العزلة التي تسبب فيها «كورونا» على مستوى العالم.
وبشكل متواصل منذ عام 2011 يقدم الفنان المصري رامز جلال برنامج مقالب في شهر رمضان من كل عام يستضيف فيه عدداً كبيراً من الرياضيين والفنانين والمطربين من مصر وبعض الدول العربية، وكانت البداية مع «رامز قلب الأسد» ثم «رامز ثعلب الصحراء» و«رامز عنخ آمون»، و«رامز قرش البحر» و«رامز واكل الجو» و«رامز بيلعب بالنار» و«رامز تحت الأرض» «رامز تحت الصفر» و«رامز في الشلال».
ووفق برومو «رامز مجنون رسمي» فإن البرنامج يستضيف عدداً من المشاهير من بينهم الفنانتان ياسمين صبري، وياسمين رئيس، والمطرب الشعبي حمو بيكا، وحسن شاكوش، واللاعب التونسي علي معلول والمغربي أشرف بن شرقي، واللاعب المصري طارق حامد والفنان محيي إسماعيل وغيرهم.
فكرة برنامج رامز جلال الجديد تدور حول استضافة الفنانة أروى للنجوم لإجراء برنامج حواري في دبي داخل استوديو مجهز للمقالب، حيث يتم وضع المتسابق على كرسي اعتراف، ويبدأ خداع الضيف، وعقب ذلك يتم توجيه عدد من الأسئلة إلى الضيف حتى عرض صور لـ3 شخصيات، وستكون الثالثة لرامز جلال الذي يخرج منها ويفاجئ الضيف، ويبدأ في مقالبه، حسبما نقلت صحف مصرية عن مصادر بالبرنامج.
ورغم أنه كان من المقرر أن يحمل الموسم الجديد من البرنامج، اسم «بركان رامز»، فإن انتشار فيروس «كورونا» تسبب في استبدال الفكرة، وتم الانتهاء من تصوير كل حلقات «رامز مجنون رسمي» قبيل ساعات قليلة من فرض حظر الطيران داخل مصر.
وأطل الفنان المصري رامز جلال العام الماضي عبر برنامج «رامز في الشلال» الذي تم تصويره في إحدى الجزر الإندونيسية وحازت حلقات البرنامج على نسب مشاهدات عالية وتفاعل الآلاف من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مع حلقات البرنامج.
ويتعرض رامز جلال لانتقادات حادة من نقاد ومتابعين ومسؤولين بسبب برامجه، حيث اتهمه العام الماضي المجلس القومي للمرأة بـ«التحدث بألفاظ خادشة للحياء»، والتسبب في «حدوث مشاهد غير لائقة».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.