تضارب حول صحة الزعيم الكوري الشمالي

واشنطن تترقب... وسيول تنفي خطورة وضع كيم

الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون
الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون
TT

تضارب حول صحة الزعيم الكوري الشمالي

الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون
الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون

تضاربت الأنباء حول صحة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أمس، بعدما تحدثت تقارير أميركية عن خضوعه لعملية جراحية.
وكانت قناة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية قد ذكرت أن كيم بات «في خطر شديد»، بعد إجرائه عملية على مستوى القلب والأوعية الدموية.
ونفت سيول، أمس، «شدة مرض» الزعيم الكوري الشمالي. وقالت مصادر في حكومة كوريا الجنوبية إن التقارير الخاصة بصحة كيم غير صحيحة. كما قال القصر الرئاسي إنه لا توجد إشارات غير عادية واردة من الشمال.
وقال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة تسعى للحصول على تفاصيل بشأن الحالة الصحية للزعيم الكوري الشمالي. وشكك مصدر أميركي مطلع، نقلت عنه وكالة «رويترز»، في تقرير «سي إن إن»، رغم غياب كيم عن الساحة العامة منذ فترة طويلة.
يذكر أن صحة كيم (36 عاماً)، وهو مدخن شره، تخضع لسرية بالغة في كوريا الشمالية.
ونقل موقع «ديلي إن كيه» الإلكتروني، ومقره سيول، عن مصادر داخل كوريا الشمالية قولها إن كيم يتعافى في فيلا بمقاطعة هيانجسان التي تقع على الساحل الشرقي للبلاد، بعدما خضع لإجراء طبي في مستشفى يوم 12 أبريل (نيسان) الحالي.
وقال مسؤول في إدارة الاتصال الدولي بالحزب الشيوعي الصيني، أمس، إنه لا يُعتقد أن كيم في حالة حرجة.
... المزيد
 



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.