تقارير متضاربة حول صحة زعيم كوريا الشمالية

سيول تنفي أنباء عن مرضه وواشنطن غير متأكدة

تقارير متضاربة حول صحة زعيم كوريا الشمالية
TT

تقارير متضاربة حول صحة زعيم كوريا الشمالية

تقارير متضاربة حول صحة زعيم كوريا الشمالية

غاب زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون عن الاحتفال بعيد ميلاد جده مؤسس كوريا الشمالية كيم إيل سونغ يوم 15 أبريل (نيسان)؛ مما أثار تكهنات بشأن سلامته. وذكر أمس (الثلاثاء) موقع «ديلي إن كيه» الإخباري على الإنترنت في كوريا الجنوبية، المتخصص في أخبار كوريا الشمالية، أن كيم يخضع للعلاج بعد إجراء جراحة في القلب والأوعية الدموية في 12 أبريل. وقد شوهد قبل ذلك بأربعة أيام في اجتماع حكومي. ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية صباح أمس عن مسؤول أميركي لم تكشف عن هويته ووصفته بأنه على علم مباشر بالأمر، أن الولايات المتحدة تراقب المعلومات الاستخباراتية حول الحالة الصحية الخطرة لزعيم كوريا الشمالية بعد خضوعه للعملية. وقالت الشبكة الأميركية، إن حالة كيم الصحية في «خطر شديد» بعد إجرائه عملية جراحية. وشكك مصدر أميركي مطلع في تقرير «سي إن إن» على الرغم من غياب كيم عن الساحة العامة منذ فترة طويلة.
ومع ذلك، لم يتمكن مكتب الرئيس الكوري الجنوبي في سيول من تأكيد التقارير. وقال مصدران بحكومة سيول أمس، كما نقلت عنهما «رويترز»، إن الزعيم الكوري الشمالي ليس مريضاً. وقال المصدران، إن التقارير الخاصة بصحة كيم غير صحيحة. وقال البيت الأزرق الرئاسي، إنه لا توجد إشارات غير عادية واردة من الشمال. كما لا توجد مؤشرات على وجود «أنشطة غير عادية» في كوريا الشمالية. وقالت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية، إنها لا تستطيع التعليق حالياً على التقارير.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من كوريا الشمالية. ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية أمس عن مسؤول، لم تفصح عن اسمه في مكتب الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - إن، القول، إن كيم يؤدي «أنشطة عادية» في منطقة ريفية ببلاده. وجاء في تقرير الوكالة، أن مساعدين مقربين من الزعيم الكوري الشمالي يقدمون العون له، دون الكشف عن أي تحركات خاصة.
يذكر أن صحة كيم الذي يبلغ من العمر 36 عاماً، وهو مدخن شره، تعد أحد الأمور التي تخضع لسرية بالغة في كوريا الشمالية، ولا يعرف عنها سوى عدد قليل جداً من الأشخاص بالدائرة الداخلية للقيادة.
ونقل موقع «ديلي إن كيه»، عن مصادر داخل كوريا الشمالية قولها، إن كيم يتعافى في فيلا بمقاطعة هيانجسان التي تقع على الساحل الشرقي للبلاد بعدما خضع لإجراء طبي في مستشفى يوم 12 أبريل.
ونقلت وكالة أنباء «بلومبرغ» عن مسؤولين أميركيين، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، القول إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ليست على يقين من حالة كيم في الوقت الحالي.
وقال مسؤول في إدارة الاتصال الدولي بالحزب الشيوعي الصيني لـ«رويترز» أمس، إنه لا يُعتقد أن كيم في حالة حرجة. وطلب المسؤول عدم ذكر اسمه بسبب حساسية الأمر. وإدارة الاتصال الدولي هي الهيئة الصينية الرئيسية المنوط بها التعامل مع كوريا الشمالية.
في 12 أبريل، ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، أن كيم زار قاعدة جوية وتابع مناورات للطائرات المقاتلة والسفن الهجومية. وأطلقت بيونغ يانغ الكثير من الصواريخ قصيرة المدى الأسبوع الماضي، وقال مسؤولون كوريون جنوبيون، إن الأمر يأتي في إطار الاحتفال بعيد ميلاد كيم إيل سونغ. وعادة ما يتابع كيم مثل هذه الأحداث العسكرية بنفسه، لكن لم تصدر وكالة الأنباء المركزية الكورية تقريراً عن إطلاق الصواريخ.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.