تضارب حول صحة الزعيم الكوري الشمالي

واشنطن تترقب... وسيول تنفي خطورة وضع كيم

الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون
الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون
TT

تضارب حول صحة الزعيم الكوري الشمالي

الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون
الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون

تضاربت الأنباء حول صحة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أمس، بعدما تحدثت تقارير أميركية عن خضوعه لعملية جراحية.
وكانت قناة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية قد ذكرت أن كيم بات «في خطر شديد»، بعد إجرائه عملية على مستوى القلب والأوعية الدموية.
ونفت سيول، أمس، «شدة مرض» الزعيم الكوري الشمالي. وقالت مصادر في حكومة كوريا الجنوبية إن التقارير الخاصة بصحة كيم غير صحيحة. كما قال القصر الرئاسي إنه لا توجد إشارات غير عادية واردة من الشمال.
وقال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة تسعى للحصول على تفاصيل بشأن الحالة الصحية للزعيم الكوري الشمالي. وشكك مصدر أميركي مطلع، نقلت عنه وكالة «رويترز»، في تقرير «سي إن إن»، رغم غياب كيم عن الساحة العامة منذ فترة طويلة.
يذكر أن صحة كيم (36 عاماً)، وهو مدخن شره، تخضع لسرية بالغة في كوريا الشمالية.
ونقل موقع «ديلي إن كيه» الإلكتروني، ومقره سيول، عن مصادر داخل كوريا الشمالية قولها إن كيم يتعافى في فيلا بمقاطعة هيانجسان التي تقع على الساحل الشرقي للبلاد، بعدما خضع لإجراء طبي في مستشفى يوم 12 أبريل (نيسان) الحالي.
وقال مسؤول في إدارة الاتصال الدولي بالحزب الشيوعي الصيني، أمس، إنه لا يُعتقد أن كيم في حالة حرجة.
... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».