تراجع الإصابات بـ«كورونا» في الصين... و«موجة ثانية» تضرب سنغافورة

الهند تستأنف العمل في مصانع ومزارع بمناطق ريفية

صينيان ينتظران عند إشارة مرور ضوئية في بكين أمس (أ.ف.ب)
صينيان ينتظران عند إشارة مرور ضوئية في بكين أمس (أ.ف.ب)
TT

تراجع الإصابات بـ«كورونا» في الصين... و«موجة ثانية» تضرب سنغافورة

صينيان ينتظران عند إشارة مرور ضوئية في بكين أمس (أ.ف.ب)
صينيان ينتظران عند إشارة مرور ضوئية في بكين أمس (أ.ف.ب)

أعلنت لجنة الصحة الوطنية بالصين، أمس (الاثنين)، 12 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس «كورونا» في 19 أبريل (نيسان)، بتراجع عن 16 حالة أعلنت في اليوم السابق، مع عدم وجود حالات وفاة.
وقالت اللجنة، في نشرتها اليومية، إن من هذا العدد كانت هناك 8 حالات لأشخاص جاءوا من الخارج بتراجع عن 9 حالات في اليوم السابق، حسبما أوردت وكالة «رويترز». وكانت هناك 4 حالات عدوى محلية، من بينها 3 حالات في إقليم هيلونغجيانغ الحدودي الشمالي الشرقي وحالة واحدة في منغوليا الداخلية.
وأعلنت الصين أيضاً 49 حالة إصابة جديدة بـ«كورونا» لأشخاص لم تظهر عليهم أعراض في البر الرئيسي في 19 أبريل، مقابل 44 في اليوم السابق.
ويوجد الآن ببر الصين الرئيسي في المجمل 82747 حالة إصابة، و4632 حالة وفاة بنهاية يوم 19 أبريل.

هونغ كونغ
أكدت وزارة الصحة في هونغ كونغ، أمس، عدم تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا، خلال الـ24 ساعة الماضية.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن المتحدث باسم الوزارة القول: «في ظل استمرار تسجيل زيادة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم، نطالب المواطنين بتجنب السفر غير الضروري خارج هونغ كونغ». وأضاف: «كما نطالب المواطنين بالاستمرار في الحفاظ على النظافة الشخصية... وارتداء الكمامات في حال الشعور بتعب أو ركوب المواصلات العامة»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.

تايوان
قال مسؤولون في تايوان، أمس، إنه تم توسيع شبكة المراقبة في ظل تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا بين بحارة، حيث أرسلت السلطات رسائل تحذيرية عبر الهاتف المحمول لأكثر من 200 ألف شخص يواجهون خطر الإصابة بالفيروس، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية. وكان مركز قيادة مكافحة الأوبئة قد بدأ الأحد تعقب 3000 شخص كانوا على اتصال بـ24 بحاراً ثبت إصابتهم بالفيروس. وخلص تحقيق إلى أن الـ24 مريضاً زاروا عشرات الأماكن العامة المزدحمة بعد نزولهم من سفينتهم الأربعاء الماضي. وهذه الأماكن شملت محطات نقل عام ومراكز تسوق في عدة مدن بالجزيرة التي يبلغ تعداد سكانها 23 مليون نسمة. وجرى إغلاق محال وأماكن موقتاً من أجل أعمال التطهير.
وسجلت تايوان حتى الآن 422 حالة إصابة بالفيروس، بينها 6 حالات وفاة و203 حالات شفاء.

الهند
أفادت وكالة «رويترز» بأن بعض المتاجر والشركات فتحت أبوابها في المناطق الريفية بالهند، أمس (الاثنين)، في إطار خروج تدريجي من إجراءات العزل العام المفروضة منذ أسابيع، التي حوّلت الملايين إلى عاطلين عن العمل يعانون نقص المواد الغذائية، بينما ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بأكثر من 1500 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ويخضع سكان الهند، الذين يبلغ عددهم 1.3 مليار نسمة، لإجراءات عزل من أشد الإجراءات المطبقة في العالم، إذ يُحظر على السكان الخروج من منازلهم إلا لشراء الطعام والأدوية حتى الثالث من مايو (أيار).
لكن حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، قالت إنها ستسمح باستئناف بعض الأنشطة، بما يشمل أنشطة مصانع ومزارع، اعتباراً من الاثنين في المناطق النائية التي تشهد انتشاراً أقل لمرض «كوفيد - 19» الناجم عن الإصابة بالفيروس.
وعاودت شركات صغيرة فتح أبوابها في المناطق الريفية بولاية أوتار براديش الأكثر كثافة سكانية، بعد العزل العام الذي فُرض في أواخر مارس (آذار)، لكن الشرطة انتشرت لضمان حفاظ الناس على التباعد الاجتماعي.
وذهبت مجموعة صغيرة من عمال البناء إلى مركز لتوظيف العمالة، آملين في تكليفهم بأعمال يومية، لكن الشرطة فرقتهم، حسب «رويترز».
وفر مئات الآلاف من العمال من المدن الكبيرة، عائدين إلى قراهم، وعجزوا عن شراء الطعام أو سداد الإيجار بعد إعلان مودي الشهر الماضي عن إجراءات العزل لمدة 21 يوماً، التي مدّ أجلها لاحقاً 19 يوماً.
ونقلت «رويترز» عن بونيا ساليلا سريفاستافا، السكرتيرة المشتركة لدى وزارة الداخلية التي تدير عودة النشاط الاقتصادي: «التركيز منصب على صناعات وزراعات مختارة وبرنامج لضمان التوظيف في الريف».
وسجلت الهند 17264 حالة إصابة بالفيروس حتى أمس، أكثر من 60 في المائة من هذه الحالات مسجل في 5 من 28 ولاية بالهند. وقال مسؤول آخر، إن هذا الانتشار المتفاوت يسمح للمسؤولين في مجال الصحة بتركيز جهودهم على أكثر المناطق تضرراً، أو ما يسمى المناطق الحمراء، مثل دلهي ومومباي، بينما تسمح السلطات باستئناف الأنشطة في الولايات الأخرى.
وذكر مكتب رئيس وزراء ولاية غوجارات بغرب الهند، أن العمل استؤنف في حوالي أربعة آلاف مصنع بالولاية، وهي من المناطق التي تضم أكبر عدد من المصانع بالبلاد.
ويقول منتقدو مودي، إنه كان ينبغي عليه أن يخطط بشكل أفضل لإجراءات العزل للحد من تأثر الاقتصاد.
وقال راهول غاندي زعيم حزب «المؤتمر» المعارض، في تغريدة، الأسبوع الماضي، «يحتاج الأمر تحديثاً (ذكياً) بإجراء فحوص جماعية لعزل البؤر الساخنة لتفشي الفيروس والسماح للشركات في مناطق أخرى بالعودة للعمل تدريجياً».

سنغافورة
أعلنت سنغافورة التي تواجه موجة ثانية من الإصابات بـ«كوفيد - 19»، أمس، زيادة قياسيّة في عدد الإصابات الجديدة بفيروس «كورونا» بلغت 1400 حالة، وبشكل خاص داخل المهاجع المكتظة، حيث يعيش العمال الأجانب، حسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.
كانت سنغافورة تمكّنت، في وقت سابق، من احتواء الفيروس عبر تبنّي نظام فحص وتتبّع لمن خالطوا المصابين، لكنّها تواجه منذ بداية أبريل موجة ثانية من الوباء.
وأفادت وزارة الصحة بوجود 1426 إصابة جديدة، ليصل إجمالي عدد الإصابات المسجلة إلى 8014 حالة، بينها 11 وفاة.
وارتفع عدد الإصابات الجديدة في البلاد منذ أن انطلقت حملات الفحص في المهاجع المكتظة، حيث يعيش العمال المهاجرون، في ظروف غير صحية غالباً. ويعمل في سنغافورة نحو 200 ألف عامل بناء أجنبي، يتحدرون من جنوب آسيا، ويقيم كثير منهم في بيوت مشتركة داخل مجمعات.
وحذّر رئيس الوزراء لي هسين لونج، نهاية الأسبوع، من احتمال ارتفاع حاد في عدد العمال المهاجرين المصابين بالفيروس مع توسع حملات الفحص. وذكر على موقع «فيسبوك»: «لحسن الحظ، فإن الغالبية العظمى من هذه الحالات، أعراضها خفيفة، لأن العمال من الشباب». ولا تسمح المجمعات العملاقة التي يعيش فيها المهاجرون بتطبيق التباعد الاجتماعي المنصوح به، لتجنب تفشي العدوى، حيث يعيش في كل غرفة أكثر من 10 عمال، حسب الوكالة الفرنسية.
وفرضت السلطات الحجر الصحي على عشرات الآلاف من العمال، كما نقلت العديد منهم إلى أماكن إقامة أقل اكتظاظاً لتجنب العدوى.
وقررت سنغافورة، التي أغلقت مطارها وحدودها أمام غير المقيمين، إغلاق جميع المدارس وأغلب أماكن العمل في سعي لكبح انتشار الفيروس.

ماليزيا
أعلنت السلطات الصحية في ماليزيا، أمس، تسجيل 36 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وهو أدنى معدل يومي في عدد الإصابات منذ فرضت الحكومة قيوداً على التنقل والأنشطة الاقتصادية لاحتواء تفشي الوباء الشهر الماضي. وذكرت «رويترز»، أنه بإضافة الحالات الجديدة يرتفع العدد الإجمالي للمصابين في البلاد إلى 5425 حالة.
وأعلنت وزارة الصحة عدم تسجيل أي حالات وفاة جديدة بسبب المرض أمس (الاثنين)، ليبقى إجمالي الوفيات كما هو عند 89 حالة.

كوريا الجنوبية
وسجلت كوريا الجنوبية، حتى فجر الاثنين، 13 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى أكثر من 10 آلاف حالة. وأعلنت مراكز مكافحة الأمراض الوبائية والوقاية منها، أمس، أن من بين الإصابات الجديدة، جاءت 3 حالات في ضواحي سيول، واكتشفت 4 حالات أثناء إجراءات الحجر الصحي في المطارات. وتم تأكيد 3 حالات من الإصابة من التعامل مع المصابين القادمين.
ووصل عدد الوفيات إلى 236 حالة بزيادة حالتين عن اليوم الذي سبقه.

نيوزيلندا
قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، أمس، إن بلادها ستمدد تدابير العزل العام السارية لمكافحة فيروس كورونا أسبوعاً، ستنتقل بعده لمستوى أقل من القيود. ونقلت «رويترز» عن أرديرن قولها في مؤتمر صحافي: «نيوزيلندا ستخرج من المستوى الرابع من العزل العام في الساعة 11.59 مساء الاثنين الموافق 27 أبريل، أي أسبوع من الآن. سنطبق حينئذ المستوى الثالث لأسبوعين قبل مراجعة كيف نتابع من جديد واتخاذ قرارات أخرى في مجلس الوزراء في الحادي عشر من مايو».
وفرضت نيوزيلندا، التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة، تدابير العزل العام في أواخر مارس (آذار)، التي تم بموجبها إغلاق المكاتب والمدارس وكل الخدمات غير الأساسية، بما في ذلك الحانات والمطاعم والمقاهي. وكانت تلك الإجراءات أكثر صرامة من معظم الدول الأخرى، بما في ذلك أستراليا المجاورة، وثبتت إلى حد كبير فعاليتها في احتواء التفشي.
وسجلت 9 حالات إصابة جديدة فقط بـ«كوفيد - 19»، أمس، دون تسجيل أي حالة وفاة، ليصبح إجمالي عدد حالات الإصابة بنيوزيلندا 1440 حالة و12 حالة وفاة.


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.