بدأت واشنطن شن حملة دبلوماسية مضادة، لمنع الحكومتين الروسية والسورية من الإفادة من وباء «كورونا» في فك العزلة السياسية المفروضة على دمشق وتخفيف العقوبات الاقتصادية الأوروبية والأميركية.
الموقف الأميركي، وفق مسؤولين غربيين، يقوم على أن «النظام السوري يشن حملة تضليل ممنهجة بدعم روسي لاستغلال (كورونا) وسيلة لتخفيف العقوبات المفروضة عليه رداً على الحرب الشنيعة التي يشنها النظام ضد الشعب السوري. ويزعم أن العقوبات الأميركية تُلحق ضرراً بجهود مواجهة الوباء، مع انتقادات للأمم المتحدة». وحث هؤلاء المسؤولون نظراءهم العرب والأوروبيين على «مواصلة ممارسة الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية لدفع النظام لإحراز التقدم على مسار التسوية السياسية بموجب القرار 2254».
في المقابل، لم توفر موسكو منبراً أممياً أو ثنائياً لم تثر فيه ملف العقوبات والعزلة، لكن برزت في الأيام الأخيرة انتقادات للأسد. ونشرت مواقع روسية مقربة من مركز صنع القرار مقالة لافتة حملت انتقادات لاذعة جديدة، كتبها السفير السابق ألكسندر اكسينيوك الذي يعمل حالياً مستشاراً لدى المجلس الروسي للشؤون الدولية الذي يقدم استشارات للخارجية.
إلى ذلك، بحث الرئيس بشار الأسد مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في دمشق، أمس، تطوير العلاقات. وشن الأسد حملة على واشنطن، وقال إن رفضها رفع العقوبات في ظروف تفشي الوباء يظهر أنها «لا إنسانية».
حملة أميركية مضادة لإبقاء «عزلة» دمشق
رسالة دعم إيرانية للأسد بعد تصاعد الانتقادات الروسية
حملة أميركية مضادة لإبقاء «عزلة» دمشق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة