تكافل سعودي لإيصال سلال غذائية إلى الأحياء المعزولة

«إطعام» تستهدف 50 ألف أسرة خلال أسابيع

جانب من عمليات الإمداد والتوزيع التي تقوم بها {إطعام} حالياً

يبذل القطاع الخيري في السعودية ضمن حملة مواجهة «كوفيد19» دوراً كبيراً؛ من ذلك ما تقدمه «الجمعية الخيرية للطعام (إطعام)»، التي تعدّ أول بنك للطعام في منطقة الخليج، حيث أطلقت منصة إلكترونية سجل فيها أكثر من 175 ألف أسرة للحصول على معونات غذائية، إلى جانب دور الجمعية في الإغاثة الغذائية لبعض المقيمين وكذلك لمواطنين، في الأحياء التي مُنع التجوّل فيها بالكامل.
وتعمل «إطعام» حالياً على مشروع إغاثي ميداني، كما يصفه فيصل الشوشان، الرئيس التنفيذي لـ«إطعام»، مبيناً أنّه يشمل إلى الآن مناطق الرياض والشرقية ومكة المكرمة، مع جهود للتوسع وتغطية بقية مناطق البلاد. وهذا الأسبوع قدمت «إطعام» 700 سلة غذائية لسكان حي الأثير بالدمام الذي عُزل قبل أسبوع. ويتابع الشوشان قائلاً: «إلى اليوم وزّعنا أكثر من 18 ألف سلّة غذائية على أكثر من 18 ألف منزل؛ بين سعوديين ومقيمين»، مفيداً بأن المستهدف هو الوصول إلى 50 ألف أسرة، وهو المتوقع تحقيقه في الأسبوع الثاني من شهر رمضان. وكشف الشوشان عن حملة جديدة تجمع بين جمعية «إطعام» وأحد تطبيقات التوصيل عبر الهاتف الذكي، تشمل إيصال السلال الغذائية، وكذلك خدمة «أطلب لهم» في شهر رمضان، التي تتيح التبرع بالوجبات الغذائية، ثم توصلها «إطعام» للمستحقين بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وكانت «إطعام» أطلقت حملة «تكافلنا سعادتنا»، الموجّهة لأفراد المجتمع، من خلال شراء السلال الغذائية عبر المتجر الإلكتروني في الموقع أو عبر الجمعية بشكل مباشر، وقبل أن تبدأ بهذه الخطوة جهّزت نحو 2200 سلة غذائية بتمويل ذاتي من الجمعية، وُزّعت في كلٍ من الرياض والمنطقة الشرقية.