تحذير أوروبي لغانتس من ضم الضفة

الكنيست يستعد لقوانين إسقاط نتنياهو

تحذير أوروبي لغانتس من ضم الضفة
TT

تحذير أوروبي لغانتس من ضم الضفة

تحذير أوروبي لغانتس من ضم الضفة

كشف النقاب في إسرائيل، أمس، عن وصول رسالة من الاتحاد الأوروبي إلى رئيس حزب «كحول لفان»، بيني غانتس، تحذره من مغبة ضم غور الأردن وشمال البحر الميت في الضفة الغربية المحتلة، بحسب مسار الجهود لتشكيل حكومة وحدة مع كتل اليمين، بقيادة بنيامين نتنياهو.
وقال مصدر سياسي في تل أبيب، نقلاً عن دبلوماسيين أوروبيين، إن الرسالة وصلت إلى غانتس في عز مفاوضاته مع بنيامين نتنياهو، قبل أسبوع، ولا يستبعد أن تكون الحكومة الإسرائيلية قد تلقت تحذيراً مشابهاً.
وأضاف المصدر أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي في تل أبيب أبلغوا رسالتهم إلى غانتس، عبر مستشارته للشؤون الخارجية، ميلودي سخروفتش، وأبلغوها بأنهم معنيون بأن يضع غانتس، في الحسبان، أن خطوات الضم في الضفة الغربية سيكون لها تأثير سلبي على علاقة الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل.
وأكدت المستشارة أن غانتس يريد التريث في الموضوع الفلسطيني، والعمل بالتنسيق مع الجهات العربية والفلسطينية، وسيحاول التأثير على مسألة الضم من داخل الحكومة إذا تشكلت.
في هذه الأثناء قال مصدر مقرب من غانتس، إنه سيعيد تفعيل الكنيست، ابتداء من اليوم، تفعيلاً كاملاً، في تلميح إلى أنه لم يخرج من حساباته احتمال فشل المفاوضات. ومن ذلك، طرح مشروع القانون الذي يمنع متهماً بمخالفات جنائية من تولي منصب رئيس الحكومة.
وكان معارضو غانتس من حلفائه السابقين، قد اتهموه بإضاعة البوصلة والوقوع في حبائل نتنياهو.

المزيد....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله