هل يستمر مانشستر يونايتد في سياسة الأرباح قبل البطولات أحياناً؟

تنوع مصادر الإيرادات وليس الاعتماد على عائدات المباريات فقط أثبت نجاحه في زمن «كورونا»

مانشستر يونايتد مهتم بالحصول على خدمات لاعب أستون فيلا غريليش (يمين)  -  مانشستر يونايتد يلاحق سانشو منذ الموسم الماضي
مانشستر يونايتد مهتم بالحصول على خدمات لاعب أستون فيلا غريليش (يمين) - مانشستر يونايتد يلاحق سانشو منذ الموسم الماضي
TT

هل يستمر مانشستر يونايتد في سياسة الأرباح قبل البطولات أحياناً؟

مانشستر يونايتد مهتم بالحصول على خدمات لاعب أستون فيلا غريليش (يمين)  -  مانشستر يونايتد يلاحق سانشو منذ الموسم الماضي
مانشستر يونايتد مهتم بالحصول على خدمات لاعب أستون فيلا غريليش (يمين) - مانشستر يونايتد يلاحق سانشو منذ الموسم الماضي

ظهر المدير الفني النرويجي أولي غونار سولسكاير على شاشة «سكاي سبورتس» قبل أيام قليلة، في ظهور إعلامي نادر، متحدثاً إلى زميله السابق غاري نيفيل، ومشيراً إلى أنه بمجرد أن يُستأنف النشاط الرياضي بعد التغلب على أزمة انتشار فيروس كورونا، فإن مانشستر يونايتد يأمل في تدعيم صفوفه من خلال «استغلال» أي فرص غير متوقعة في سوق انتقالات اللاعبين، تكون ناجمة عن اضطرار بعض الأندية لبيع لاعبيها بسبب الصعوبات المالية التي تعاني منها نتيجة توقف المنافسات الرياضية.
كانت هذه هي الطريقة التي تناولت بها معظم الصحف تصريحات سولسكاير، على أي حال. لكن المدير الفني لمانشستر يونايتد لم يستخدم كلمة «استغلال» في حقيقة الأمر، رغم أن نيفيل قد اعترف في وقت لاحق بأن سؤاله قد تمت صياغته بشكل دبلوماسي، لكن على أي حال فقد فات الأوان الآن للحديث عن مشاعر الأندية التي تواجه صعوبات مالية في الوقت الحالي. غير أن الرسالة الواضحة الصادرة من ملعب «أولد ترافورد» هي أن مانشستر يونايتد سوف يركب الموجة الحالية، وأنه بمجرد عودة كرة القدم إلى وضعها الطبيعي، فمن المتوقع أن يكون لمانشستر يونايتد الريادة في سوق انتقالات اللاعبين.
وتشير التقارير منذ فترة طويلة إلى اهتمام مانشستر يونايتد بالحصول على خدمات كل من جاك غريليش وغادون سانشو، لكن بعضهم يتساءل عما إذا كان من الممكن أن يلعب كل من غريليش وجيمس ماديسون معاً في الفريق نفسه. ورغم أن سولسكاير ربما يبالغ في أحلامه بعض الشيء، فيما يتعلق بالتعاقد مع اللاعبين الثلاثة مرة واحدة خلال الفترة المقبلة، فإن تفكيره في هذا الصدد يتسم بقدر كبير من الواقعية أيضاً.
ويبدو أن مانشستر يونايتد لا يعاني مثل باقي الأندية، فيما يتعلق بخسارة العائدات المالية من بيع تذاكر المباريات، وبيع المأكولات والمشروبات، والأشياء الأخرى كافة، خلال الأيام التي كانت تقام فيها المباريات على ملعب «أولد ترافورد»، نظراً لأن مانشستر يونايتد كان يعمل منذ فترة لكي يقلل من اعتماده على هذا المصدر المحدد للدخل.
إن أي شخص رأى جيوش موظفي الشركات الأخرى وهي تهبط على ملعب «أولد ترافورد» في أيام المباريات، سيدرك من دون أدنى شك أن مانشستر يونايتد يجني أموالاً أكثر من معظم الأندية الأخرى، من خلال تعظيم عائداته من الترفيه والتسويق بالنادي، رغم أن النادي يأتي في الصدارة أيضاً -وربما على نحو يثير السخرية- فيما يتعلق بعقد الصفقات المربحة بعيداً عن الملعب والاستاد.
إننا نتحدث هنا بالطبع عن رعاة عالميين في مجال التجارة والأعمال -شركاء المعكرونة وصانعي المراتب ومنتجي القهوة، على سبيل المثال- وهي الصفقات التي جعلت كثيرين يسخرون من نائب المدير التنفيذي لمانشستر يونايتد، إد وودوارد.
وفي آخر إحصاء -رغم صعوبة الاعتماد على الإحصاءات في أغلب الأحوال نظراً لوجود مستويات مختلفة من الرعاية وإمكانية إضافة أسماء جديدة من الرعاة- كان لدى مانشستر يونايتد 26 شريكاً عالمياً رئيسياً. وكان جمهور مانشستر يونايتد يجد أن هذا الأمر مزعجاً، لأنهم يفضلون أن يكرس النادي قدراً مشابهاً من الجهد للتعاقد مع لاعب في مركز قلب الدفاع، أو التركيز على العودة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا، في حين كان مشجعو الأندية المتنافسة الأخرى يستغلون هذا الأمر للسخرية من مانشستر يونايتد.
وفي هذا الصدد، فإن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو: هل هناك مشجع لكرة القدم يفضل تحقيق نتائج في الميزانية على النتائج في أرض الملعب؟ ومن المشجع العاقل الذي يفضل وجود عدد من الشركاء أكبر من عدد النقاط التي يجمعها الفريق في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز؟
تشير الأدلة المتاحة إلى أن وودوارد هو الشخص الذي يريد ذلك بالفعل (رغم أنه من الواضح أنه يفضل تدعيم صفوف الفريق أيضاً)، وقد تم تصويره خلال السنوات القليلة الماضية على أنه لا يعرف شيئاً عن كيفية زيادة الإيرادات والعائدات، وعلى أنه مجرد محاسب تم تعيينه بقرار غير مدروس لإدارة نادٍ عملاق شهير في عالم كرة القدم. صحيح أن بعض الانتقادات والسخرية كانت مبررة تماماً، لكن كانت هناك إشارات قوية خلال الأشهر الأخيرة -منذ تظاهر مجموعة من مشجعي مانشستر يونايتد الغاضبين أمام منزله في مقاطعة شيشاير في يناير (كانون الثاني) الماضي- على أن الأمور بدأت تسير في صالح وودوارد.
لقد تمكن سولسكاير خلال الفترة الأخيرة من إسكات منتقديه، وبات يحظى بقدر كبير من الاحترام بين لاعبيه، بعد تحسن النتائج بصورة ملحوظة. وحقق اللاعب البرتغالي برونو فرنانديز نجاحاً كبيراً منذ وصوله من سبورتنغ لشبونة في فترة الانتقالات الأخيرة، وهو الأمر الذي لا يثبت فقط أن مانشستر يونايتد ما زال قادراً على التعاقد مع أفضل اللاعبين، ولكنه يعد بمثابة خطوة قوية تؤكد أن الفريق لا يمكنه الاستمرار في الاعتماد على اللاعب الفرنسي بول بوغبا الذي يرغب منذ فترة في الرحيل، ولا يقدم أفضل مستوياته مع الفريق. والآن، وفي ظل توقف المسابقات الرياضية بسبب فيروس كورونا، وفي الوقت الذي لم تعد فيه نقاط جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز متاحة فجأة، يمكننا أن نشيد بوودوارد، ونقدم له التهنئة على بُعد نظره، فيما يتعلق بضمان تدفق الإيرادات لمانشستر يونايتد من مصادر متنوعة، وليس فقط من عائدات المباريات التي تقام على ملعب «أولد ترافورد».
وحتى قبل أن يدلي سولسكاير بالتصريحات التي أشرنا إليها في بداية هذه المقالة، فلا بد أن هناك بعض الأندية الأخرى التي ترغب في أن تضمن تحقيق الإيرادات من مصادر مختلفة لا تتأثر بتوقف المباريات بسبب فيروس كورونا. وفي مرحلة مبكرة من النقاش حول تخفيضات أجور اللاعبين، والتوقف عن دفع رواتب العاملين، أعلن مانشستر يونايتد أنه قادر على مواصلة العمل، في ظل دفع أجور اللاعبين والعاملين لديه بالكامل، وتحمل هذه الضربة الاقتصادية القوية.
لقد قال وودوارد الشيء نفسه تقريباً قبل عام من الآن، عندما رد باستخفاف على سؤال حول تأثر ميزانية النادي بقرار المدير الفني للفريق آنذاك، جوزيه مورينيو، بالتعاقد مع أليكسيس سانشيز بمقابل مادي كبير. هذا لا يعني أن كل الأمور تسير بشكل صحيح داخل مانشستر يونايتد -سواء في ذلك الوقت أو الآن- لكن أن يكون نشاط تجاري قادراً على تحمل الراتب الفلكي لسانشيز بصدر رحب، فهذا يعني أنه نشاط قوي للغاية من الناحية المالية والاقتصادية.
وهذا هو الأمر الذي ستثبته الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة. ربما لن يتمكن سولسكاير في نهاية المطاف من التعاقد مع كل من غريليش وسانشو وماديسون في الوقت نفسه، لكن من المرجح أن يتمكن مانشستر يونايتد من التعاقد مع أحد هؤلاء اللاعبين على الأقل. لا أحد يعرف بالتأكيد كيف ومتى سينتهي هذا الأمر، لكن من المنطقي أن نفترض أن مانشستر يونايتد سيكون أكثر قدرة من باقي الأندية الأخرى على تحمل التبعات الاقتصادية لتوقف النشاط الرياضي في الوقت الحالي.
وفي بداية الموسم، نظر كثيرون إلى وودوارد على أنه مجرد مهرج، وكانوا يسخرون منه، لكن من المؤكد أن الأمر قد اختلف كثيراً، وأنهم سوف ينظرون إليه في نهاية الموسم على أنه شخص بعيد النظر لديه رؤية ثاقبة. وبمجرد أن تستأنف المسابقات الرياضية، ربما يضطر مشجعو مانشستر يونايتد لتنظيم وقفة أخرى أمام منزل وودوارد، لكن هذه المرة ليقولوا له: نحن متأسفون.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟