أوكرانيا تبدأ تبادل سجناء مع انفصاليين تدعمهم روسيا

TT

أوكرانيا تبدأ تبادل سجناء مع انفصاليين تدعمهم روسيا

كييف - «الشرق الأوسط»: بدأت قوات الحكومة الأوكرانية وانفصاليون تدعمهم روسيا في شرق أوكرانيا عملية لتبادل السجناء. وقال مكتب الرئيس الأوكراني أمس الخميس إن هذه أول عملية لتبادل السجناء في العام الحالي وسيعود بموجبها 19 مواطنا إلى البلاد. ولم يحدد كم عدد السجناء الذين ستعيدهم أوكرانيا.
وأسفر الصراع الذي اندلع في 2014 عن مقتل أكثر من 13 ألف شخص ووضع مساحة كبيرة من أراضي أوكرانيا تحت سيطرة الانفصاليين وأجج أسوأ خلاف بين الشرق والغرب منذ الحرب الباردة. وهذا ثالث تبادل للسجناء خلال رئاسة فولوديمير زيلينسكي، الذي انتخب العام الماضي بأغلبية ساحقة لأسباب منها وعوده بحل الأزمة التي كانت قد وصلت لطريق مسدود.
واتفق زيلينسكي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ديسمبر (كانون الأول) على تبادل السجناء وجرى تسليم العشرات قبل نهاية العام. وقال مكتبه إن المفاوضات مستمرة بشأن الإفراج عن أوكرانيين محتجزين في روسيا نفسها وفي شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها روسيا لأراضيها في 2014.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.