مركبة روسية تنقل البرتقال لرواد الفضاء

خبراء يضعون الطعام داخل مركبة الشحن
خبراء يضعون الطعام داخل مركبة الشحن
TT

مركبة روسية تنقل البرتقال لرواد الفضاء

خبراء يضعون الطعام داخل مركبة الشحن
خبراء يضعون الطعام داخل مركبة الشحن

تستعد مركبة الشحن الفضائية الروسية «بروغرس إم إس 14» للانطلاق في رحلة نحو المحطة الفضائية الدولية نهاية الشهر الجاري. وإلى جانب حمولة ضخمة من المواد الرئيسية الضرورية لعمل المحطة، تحمل المركبة معها موادا غذائية لرواد الفضاء العاملين هناك، تضمنت هذه المرة بعض أنواع الحمضيات، مثل البرتقال والغريب فروت. وقالت وكالة الفضاء الروسية «روس كوسموس» على حسابها في «تويتر»، إن التحضيرات تجري في مطار بايكونور الفضائي في كازاخستان، لرحلة مركبة الشحن «بروغرس» التي يُفترض أن يحملها الصاروخ «سويوز - 2.1 آ»، باتجاه المحطة الفضائية الدولية فجر يوم 25 أبريل (نيسان) الحالي. ويتوقع أن تلتحم المركبة مع المحطة، بعد ثلاث ساعات من انطلاقها.
وأوضحت وكالة الفضاء الروسية أن مركبة الشحن ستحمل على متنها احتياطي وقود وغاز للمحطة بحجم إجمالي يصل حتى 700 كغ، فضلاً عن حمولة أخرى وزنها 1350 كغ، تضم مختلف أنواع المعدات والتقنيات الضرورية لعمل رواد الفضاء في المحطة، وقالت إن «رواد الفضاء سيحصلون ضمن حمولة مركبة الشحن على هدايا رمزية بمناسبة 75 عاماً على النصر في الحرب العالمية الثانية (الحرب الوطنية العظمى)».
ونشرت «روس كوسموس» مجموعة صور ومقطع فيديو عن التحضيرات للرحلة المرتقبة، وتظهر فيها صناديق مغلفة بالقماش، وكُتب عليها «برتقال، غريب فروت، ومرتديلا. تُحفظ بدرجة حرارة 20 درجة مئوية». إلا أن رواد الفضاء لن يتمكنوا من تخزين الحمضيات اللذيذة فترة طويلة وسيتعين عليهم تناولها خلال خمسة أيام، إذ تشير العبارة على الصناديق إلى أن المواد الغذائية في داخلها «صالحة لغاية 30 أبريل».


مقالات ذات صلة

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق التفوُّق هو الأثر أيضاً (أ.ف.ب)

الشيف دانييل هوم... أرقى الأطباق قد تكون حليفة في حماية كوكبنا

دانييل هوم أكثر من مجرّد كونه واحداً من أكثر الطهاة الموهوبين في العالم، فهو أيضاً من المدافعين المتحمّسين عن التغذية المستدامة، وراهن بمسيرته على معتقداته.

«الشرق الأوسط» (باريس)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».